المشاركات

عرض المشاركات من 2010

أراهـا .. ولا أراهـا ..

أنظر للدنيا بعيني .. ولكن لا أراها ؟! وأسأل نفسي بعدهـا .. في من العيب ؟ في عيني .. أم في الدنيا .. وأجلس مع نفسي وأفكر .. أفكر أولا في العين لأراها .. أنها ترى كل الأشياء التي يجب علينا أن نراها .. وهل هناك أشياء أخرى لا يجب أن نراها .. وأفكر .. وأكتب .. أن كل شيء في هذة الحياة يجب أن نراة .. فهناك الجمال والقبح .. هناك الصدق والكذب .. هناك كل شيء وهناك أيضا في المقابل ضدة .. هذا النور وأيضا هناك ظلام .. وهل أنا أرى في النور فقط أم أيضا أرى في الظلام .. وماذا إن رأيت .. أأرى النور فقط ؟! أو الظلام فقط ؟! وأفكر في الدنيا .. وأسأل نفسي .. وما قيمتها ؟! أنظر فيما فيها .. وفيما أنا فيها ؟! وما أنا فيها .. وكيف لي أن أكون فيها ؟! الدنيا تلك الكلمة الصغيرة الضئيلة .. التي أستطيع أن أوصفها أيضا بالحقيرة .. التي إن تعمقت فيها أراها أدنى وأدنى مما أرى .. وهل هي صعبة لأفهمها أم أسهل مما كنت أتصور ؟! وأين الصعوبة في فهمها ؟! هذا الإختبار قليل المدة التي يجب أن أكتب فية كل شيء .. وأجيب عن كل الأسئلة التي فية ..

أنت أذكى .. فأنت غبي ..

إن حدثت نفسك دائما قائلا .. بأنك أذكى من غيرك .. فأنت في هذة اللحظة غبي .. فيوجد دائما من هو أذكى منك .. فأنت صغيرا .. ما لم تصبح كبيرا .. والكبير من يستمع .. ومن يتعلم .. ومن الدنيا نتعلم .. ومن الحياة نتكلم ..

الهروب ..

ماشيين وتايهيين .. حتى إننا مش عارفين .. على فين رايحين .. الهـروب :- هروب من الواقع إلى الخيال .. ليس شرطا أن يكون هروب جسد .. فقد يكون هروب عقل .. عندما تكثر المشاكل يلجأ الكثير إلى الهروب منها .. فالكثير يحاول أن يهرب بنفسة إلى مكان لا توجد بة هذة المشاكل .. مع العلم أن هذا المكان الأخر الجديد لا يخلو من المشاكل .. والكثير يفشل في هذا الأمر .. فيبقى باحثا عن هروب أخر .. فيدع عقلة يتهرب منة إلى أن يصل للإطمئنان النفسي الذي يريدة .. والطرق كثيرة فقد يتهرب بما هو مباح وخطأ أو ما هو مباح وصحيح .. فكما أن هناك أنواع من المخدرات والمسكرات .. أيضا هناك أنواع من تغذية العقل المحللة (( العلم وتطورة )) .

لـكـي ..

لـكـي .. لكي أن تحبيني .. لكي أن تكرهيني .. لكي أن تفعلي كل ما يحلو لكي .. ولكن .. ليس من حقك أن تمنعيني من حبي لكي .. ولن تستطيع أن تمنعيني .. فأنا لا أستطيع بأن أمنع نفسي .. ولا أستطيع بأن أتحكم في قلبي .. قلبي الذي جعلتة بيدي ملكا لكي .. لكي أنتي فقط .. أنتي معذبتي , محيرتي , مشكلتي .. أنتي  وفقط أنتي من غيرتي حياتي .. ليس فقط حياتي .. بل تغيرت أنا أيضـا ..

حمار في النيل ..

بين السما والأرض عايشين .. وقدام النيل قاعدين .. وناس هناك بيتكلموا ومش فاهمين .. وناس ما بيتكلموش ومش فايقين .. دول زهقانين .. طهقانين .. تعبانين .. ودول أو دول جاهلين مش عارفين .. بس أديهم عايشين .. وفية فاهمين مطنشين .. قاعدين بس وساكتين .. وفي السما طايرة الطيور .. والدخان مالي السما .. قاعد بشوف في النيل دا إية .. شوفت السمك .. ولاقيت ورق .. وحاجات كتير .. وكتير لاقيت .. وكمان حمار لاقيتة ميت وماشي فية .. قعدنا نسأل دا إية .. دا إية ؟؟ دا كلب ولا حمار صحيح ؟؟ صحيح دا مات .. دا مات خلاص .. وخلاص دا النيل .. ودا ماشي فية .. والكل قاعد يبص علية ..

الكراكون ..

الأغاني لا ليها طعم ولا ليها لون .. والكل رايح ع الكراكون .. الكراكون دا إسم غريب .. فية كتير متجمعين .. من كل حتة ملمومين .. الكراكون دا سجن كبير .. فية سجان ومسجونين .. السجان قاعد يحشش .. والمسجونين قاعدين ساكتين .. الكراكون عكس الاغاني .. دا لية طعم وكمان لون .. وفية ألف لون ولون ماعدا لون .. اللي قال الحق فية .. واللي ما قلشي حاجة فية .. وما تلاقيش الغني فية .. الكراكون دايما يغني .. زي الكروان ما بيغني .. أبوابة تزقزق بأصوات كتير .. أصواتة تعلى وتعلى معاه أصوات الحمير ..

مش كفاية إنك عايش ..

بتدور على شغل ؟؟ وشغل اية اللي بتدور علية ؟؟ يا عم أسكت .. هما هيشغلوا مين ولا مين .. ما هما بردة مظلومين .. دا حتى هما .. مش شغالين .. وأديهم صابرين .. قاعدين بس .. وساكتين .. وبلاش تقول .. عايز شغل .. وشغل عايز .. ما هو إنتا عايش .. وكدا عايش .. وكدا عايش .. أيوة عايش .. مش كفــاية إنك عايش ..

كلة بالحب ..

كلمات عن الحب كتبتها زمـان .. مجرد شخابيط .. الحـب :- من وجهة نظري إنة أجمل حاجة ممكن يعيشها الإنسان . الحب دا سـر الحياه - سـر الوجـود .. من غير الحب ما تقدرشي تعيش .. ما إنتا أو إنتي لو مش بتحبي باباكي مش هتقدري تعيشي معاه - ولو مش قادرة تعيشي معاه - يبقى هتحتاجي تسيبي باباكي - وتشوفي حد تاني تحبية - ولو مش حبيتي أي حد واللي هما الناس - يبقى مش هتقدري تعيشي في وسطيهم (( بينهم يعني ))وكدا هتحتاجي تبقي لوحدك - وإن بقيتي لوحدك يبقى هتحتاجي تحبي المكان اللي إنتي فية - لإنك لو مش حبتية - يبقى هتحتاجي تنتحري (( يعني تموتي )) - ولو إنتحرتي يبقى موتتي كافرة والعياذ بالله - وبكدا خسرتي الدنيا والأخرة - دا مثال طبعا .. القصد من الكلام : إن الحياة من غير حب ما تنفعشي .. الحب إحساس بيخلي قلبك يدق - عقلك يفكر - عنيكي تتخيل .. الحب دافع إنة يخليكي تاكلي وتشربي وتنامي وكل حاجة .. الحب من وجهة نظري هو : السعادة - هو الفرحة - هو الحزن - هو الغضب واليأس .. الحب مرتبط بكل حاجة في الحياة .. الحب مش كلمة بحبك - أو رسمة قلب - أو رسم حرفين - أو دبدوب - أو أو أو .... أي حاجة من اللي بنسميها حب دلوقتي .

جنون الحب .. هكذا أحببتها .. روميو وجولييت

روميو و جولييت  .. أذهب إليهـا في وقت متأخر من الليل .. لأراهـا فقط .. أو لأسمع صوتهـا فقط .. أو لأثبت لها مدى حبي لها .. أو لأريها مدى جنوني بها .. لا أعرف لماذا ذهبت وتحركت من مكاني في هذا الوقت المتأخر .. لأذهب إلى بلدها .. وأقف تحت بلكونتها .. وكأنني روميو وهي جولييت .. وكأنني مجنون .. وأنادي بأعلى صوتي .. أنـا هنــا .. أتيت من أجلك فقط .. هل تسمعيني ؟؟ لقد أتيت .. ولم أراكي .. ولكني أتيت .. ثم أرجع دون أن أراها .. قد أكون رأيت فقط ظلها .. ومع كل هذا .. شعرت حينها بسعادة عارمة .. سعادة داخلية لا أستطيع وصفهـا .. قد تكون سعادة النجاح .. أو سعادة نصري على عقلي .. أو السعادة بجنوني .. ولكني كنت فقط سعيدا .. في النهاية هذا فقط ما أوصلني إلية جنوني ..

ماذا إن ؟؟

ماذا إن أصبحنـا عميـان ؟؟ لا نبصر .. لا نرى شيئ حولنا .. لا نرى حتى أنفسنا .. لا نرى ما بنـا .. لا نرى ما عندنـا .. ماذا إن أصبح العالم بأكملة هكذا ؟؟ كل البشر أصبحوا هكذا ؟؟ ستنتهي الحيــاة .. هذا فقط إفتراض .. ولكن هو أيضا حقيقة .. فنحن عميان .. لا نرى أي شيء من حولنـا .. لا نرى ما فينـا .. نبصر ولا نبصر .. لا نعرف قيمة ما نبصرة .. هل فكرنا لمرة واحدة .. كيف يعيش هذا الأعمى ؟؟ كيف يفكر ؟؟ هل فكرنا لمرة واحدة .. ماذا إن أصبحنـا هكذا ؟؟ أصبحنا عميان لا نبصر .. ماذا سنفعل ؟؟ وكيف سنعيش ؟؟ هل فكرنا ماذا إن فقدنا أي شيء مما نملكة .. إن فقدنا سمعنا .. إن فقدنا صوتنا .. إن فقدنا يد من إيدينا .. إن فقدنا رجل من أرجلنا .. بالتأكيد لم نفكر ولو مرة .. لإننا إن فكرنا ستكون حياتنا أفضل مما هي علية الآن .. (( الصحــة تـاج على رؤوس الأصحاء .. لا يراهـا إلا المرضى ))

كلنـــا كـدابين ..

الكـدب أصلة في دمنـا .. أصلنا بنكدب طول عمرنـا .. بنكدب كمان على بعضنـا .. كمـان بنكدب على نفسنـا .. وكلنـا بنقول على بعضنـا .. إن كلنــا كـدابين .. بتكدب عليا .. وأنـا بكدب عليك .. كدابين .. والمشكـلة إننا عارفين .. إن كلنـا كدابين .. كدابين .. وكدا عايشين ومرتاحين .. كدابين .. وأدينـا ماشيين .. كدابين .. وكلنـا كدا كدابين .. كـدابين ومش عـارفين إحنـا لية كـدابين ؟؟

مـــالنـاش فيهــا ..

قاعدين يقولوا الدنيا فيها .. وكمان فيها وفيها .. مـا حد يقولي إية فيهـا .. ما الدنيا حلوة بكل ما فيها .. ولو حاجة مش حلوة فيها .. كفاية علينا الحلو فيها .. ولو فية مشكلة فيها .. يبقى العيب فينا مش فيها .. وإحنا لية ما بنفكرشي فيها .. دا الصعب فيها .. إننا بس مـا لنـاش فيهـا .. ويعني إية ما لناش فيهـا .. وكل حاجة فيها لينا فيها .. يعني : - ما لناش في الحب .. والحب فيها .. ما لناش في العلم .. والعلم فيها .. ما لناش في أي حاجة .. وكل حاجة فيهـا ..

عــــادي ..

ما هو كلة عادي .. وحياتنا عادي .. وكل حاجة بقت عادي .. وعادي في الم عادي .. وعادي بقى .. وبقى عادي .. وعادي يعني .. ويعني عادي .. وكـلة عـادي .. وحياتنا فيها إية مش عادي ؟؟ الأكـل والشـرب عــادي .. يمكن كمـان أقـل مـ ال عـادي .. الأكـل رخيص أو غـالي - عـادي .. مع إنة غالي - بس بردة عادي .. والمـَـيـة - بلاش نتكلم كتير عليها - وخليها عادي .. ما هي أحلى مية عندنا .. كانت شربنا وأكلنا .. كانت بتروي زرعنـا .. كـانت بتمشي في دمنـا .. ودا كـلـة عـادي .. وما بقاش عـادي .. عشـان نيلنـا ما بقـاش لنـا .. ما بقاش حتى يجي عندنا .. ما بقاش لا شـربنـا ولا أكلنـا .. ولـوث حتى دمنـا .. ودا بردة عــادي .. وها أحكي ليه كتير عنهـا ؟؟ ما هو كلهم قالوا عـادي .. وإشمعنـا أنـا ما أقولشي عـادي .. لأ .. عــادي .. وعــادي ونـص .. ونــص عــادي .. وكــل حــاجة بقت عــادي ..

الحقيقة . أين هي ؟؟

صورة
لا يستطيع أحد أن يعرف الحقيقة .. الحقيقة في كل شيء .. فحقيقة الإنسان .. وما يخفية داخل قلبة .. لا يعلمها إلا الله سبحانة وتعالى .. فهو العالم بكل الأشياء .. الظـاهر منها والباطن .. ولكن كيف الوضع عندما يعلم أحد حقيقة شيء أخر ؟؟ هذا ما رأيتة :- عندمـا نعلم أن الكبريت ليس فقط لإشعال البوتاجاز .. وإنمـا لإشعال كل تلك الحروب .. كل تلك القنابل .. علمت أنة يشعل فتيل الكُـره . بل أنة قد يشعل في كل تلك الورقات .. وإمحاء تلك الكلمات .. هذة هي حقيقة الأشياء .. فليست فقط مجرد أشياء نراها .. أو نسمعها .. فإذا نظرنا لبعض من الوقت فيما تحملة من أشياء نراهـا .. نجد أن هناك أشياء لم نراها .. وفيما نسمعة .. نجد أن هناك ما لم نسمعة .. نحـاول بأن نحلل كل تلك الأشياء مع كل تلك التناقضات .. ونعرف أين هي الحقيقة ؟؟

الكبـــار .. الصغــار ..

أجلس مع البعض من هؤلاء الناس .. الكبار الصغار .. الأذكياء الأغبياء .. وأحاول بأن أفهم كلماتهم المتناثرة الغير مرتبة بالنسبة إلي .. أو أن أفعالهم لا تتطابق مع كلماتهم .. أو أن حالتهم النفسية ليست كما هي مع تلك الكلمات .. الكبير يعامل دائما الأصغر منة بأنة الأصغر دائما .. وبأنة لا يعرف شيئا .. فأحيانا يرضية بكلمات أو بأخرى .. وإن تدبروا وفكروا قليلا يجدوا أنفسهم بأنهم الصغار .. وبأن الصغـار هم الكبـار .. ولكن ما من مستمع .. لهذة الكلمات .. فكلماتهم متناثرة متطايرة في الهواء .. وكلماتي كذلك متطايرة متناثرة في الهواء .. ولكنها لها ميزة صغيرة بأنها هنـا مكتوبة ..

يصف نفسة بالجنون متباهيا ..

وكأن الجنون هو أفضل شيء .. بل هو العقل نفسة .. وهو الصحيح ليس غيرة .. وأن الخطـأ ما هو غير الجنون .. والمجنون في نظر الناس من هو مختلف عنهم عقليا .. والناس أيضا في نظر المجنون هم المجانين المختلفين عنه عقليا .. العاقل بين العقلاء  هو العـاقل .. العـاقل بين المجانين  هو المجنون .. والمجنون بين المجانين  هو العاقل .. المجنون بين العقلاء  هو المجنون .. ومن قال لك بأني مجنون ؟؟ أفلا يجوز بأن تكون أنت المجنون ؟؟ أفلا يصح بأن نضع هذا إحتمالا ؟؟ فإن كنت أنا بالنسبة إليك مجنون .. فأنت بالنسبة لي المجنون وليس أنـا .. ملاحظـة :- (( العـــاقل من لة عقل ويفكر بالشكل الصحيح .. من يستخدم عقلة في التدبير والتذكير .. ))

حياة عصرية ..

كلمة أصبحت كثيرة هذة الأيام .. فالجميع يبحث عن تلك الحياة .. الحياة العصرية .. والكل يسعى جاهدا ورائها .. يسمونها حياة وهي قد تكون ليست كذلك ابدا .. ولكنها عبارة عن قناع يخفي ورائة الكثير من الاشياء التي اريد بكلماتي البسيطة أن أوضح شيئا منها أو القليل عنها .. من منطلق الحياة العصرية أتتنا الموضة كمفهوم جديد للحياة العصرية .. وكطريقا للوصول إليها .. فأصبحت الموضة لا تفرق بين ولد وبنت أو كبير وصغير .. بل أصبحت لا تفرق بين العاقل والمجنون .. فالأهم دائما الموضـة .. ولكن السؤال المحير دائما من أين تنبع وتأتي وتولد تلك الكلمة (( المـوضـة )) وإلى أين ستصل بنا في النهاية ؟؟ وتأتي نقطة أخرى في هذا الموضوع وهو ((  التبذير )) والتبذير من أجل حياة عصرية .. سيارات وبيوت وفلل ومال كثير .. وليس المهم أين يذهب هذا المال وفيما ينفق .. ولكن الأهم دائما الوصول للحياة العصرية .. والبقاء في تلك الحياة للنهاية .. والنهاية دائمـا .. المــوت .. فـ لمــا الحيــاة العصــريـة ؟؟

أفلام ..

كل شيء فيها ليس حقيقي .. ولكنة في نفس الوقت حقيقي وواقعي جـدا .. هؤلاء الممثلين والممثلات .. وهذا الجهاز الغريب الذي أصبح يعرض كل شيء غريب ومريب .. وهذا العقل الذي أحيانا ملائكي وأحيانا أخرى شيطاني .. وفي كلتا الحالتين يصبح ليس عقل فقد متجرد عن الخيال .. ولكن يندمج العقل مع البعض من الخيال واللامعقول .. وتندمج معة الأفكار .. ببعض من الموسيقى .. فيتوة الإحساس وينبض القلب .. وأحيانا يتوقف العقل عن التفكير .. فيصبح الفيلم حقيقة ملموسة .. يعيش الجميع بكل ما فية .. وهناك المشاهد .. وهناك الممثل والفنان .. وماذا عن تلك الحياة التي نعيش فيها .. وعن تلك الدنيا الغريبة .. وكأن كل شخص موجود فيها ممثل .. والجميع يمثل على الجميع .. والكل يقنع نفسة بأنة فنان .. الكل ينسى الواقع ويعيش في الخيال ..

النيـة ؟!

هذا اليوم .. وكثيرا من الأشيـاء التي تحدث كل يوم .. ومن ضمن الروتين اليومي .. تحدث أشياء مختلفة كثيرة .. فهنـاك الأفكـار المتنوعة .. والمعلومات التي يتعلمها الإنسان في حياتة .. تـأتي المواقف .. ويمر الوقت سريعا .. ونحاول بقدر الإمكان أن نستفيد بأكبر قدر ممكن من الخبرة في هذة الحياة .. محاولة العيش بشيء جديد .. فاليوم أصبحت المشكلة الأساسية عند الجميع .. هو .. ما الجديد ؟؟ وماذا سنفعل ؟؟ ومشكلات الدنيا .. وأصبحت كلمة الدنيا هي الكلمة الأساسية في كلمة أي إنسان .. أصبحت شماعة كل المشكلات .. وأصبحت في أحيان أخرى هل الحـل الوحيد .. تفكرت في هذة الكلمة (( النيــة )) لبعض من الوقت .. ورأيت بأنها تحتاج للكثير والكثير من الوقت .. فبها تكون الحياه سعيدة وإما تعيسة .. وأردت بأن أتكلم عنهـا .. بـأن أصـف ما رأيتة فيهـا .. من وجهة نظري بأن تلك الكلمة نستطيع بـأن نصفها أنها الحياه .. الحياة بكل ما فيها من خير وشر .. من جميل وقبيح .. فإذا تفكرنا قليلا من الوقت .. بأقسام النية .. نجدها تنقسم لقسمين :- 1 - النية السليمة .. 2 - النيـة الفـاسـدة .. النية السليمة .. الطيبة .. الجميلة .. التي بها ير

هل الصمـت هو الحـل ؟؟

دائمـا نسمع بهذة الكلمات والتي تمجد وتعظم في قيمة الصمت .. إذا كـان الكلام من فضة فالسكوت (( الصمت )) من ذهب .. الصمــت لغــة العظمــاء .. وأيضـا هنـاك تلك المقولة والتي سمعتها قديمـا .. عندما اخبرني بها والدي .. والتي تحكي عن العاقل والمجنون .. وهي عبارة عن سؤال وجواب .. تعرف العاقل منين ؟؟ والإجابة --- من تصرفـاتة .. تعرف المجنون منين ؟؟ والإجابة --- من كـلامـة .. ولكن في هذة الايام ضاعت تلك الكلمات .. وضاعت منها معانيهـا .. فأختلطت الأمـور بعضها ببعض .. فـأصبـح العـاقل مجنونـا .. وأصبح المجنون هو العـاقـل .. بل أنة كان في وقت من الأوقات أستمع لجملة كانت محببة إلى أذاني ألا وهي : عقــلاء العـالم هـم مجـانينة .. وأصبـح العـقل تائهـا بين كل تلك الأفكــار .. هـل يصبح مجنونـا - أم عـاقلا ؟؟ وكيف له أن يكون ذلك أو ذاك ؟؟ متى يحتاج إلى الصمـت ؟؟ ومتى يحتاج إلى الكلام ؟؟ وكيف ستكون كلماتة .. الكلمات كثيرة .. وأيضـا سهلة وبسيطة .. كثيـر الكـلام .. قليل الفعـل .. فلابد لأي شخص كان .. إذا أراد الكلام .. يجب أن تكون كلماتة مختلفة عن كثيرا من الكلام .. فلابد لها أن تكون مرتبة .. منظمـة .

أصـلع .. أقـرع ..

صورة
نعم أصلع وليس عندي هذا الغطـاء الأسود على رأسي .. نعم أصلع وقد حلقت شعري تـاركـا إياه على أرض محل الحلاقة .. نعم أصلع وأنـا راضي رضـا كـامل عن ذلك .. أنـا أصلع وأنت أصلع مع إختلاف ألوان الرأس .. وما قيمة الشعر عندما تكون الرأس صلعاء من داخلها .. فارغة من أي شيء داخلهـا .. ومـا الفائدة من شعر يملأ رأسي وداخـل رأسي لا يملأها شيء . هل بحثـت داخـل رأسـك يومـا مـا ؟؟ هل فتشت داخلها عما تحتوية من أشياء مختلفة ؟؟ من يملك هذا الغطاء ويحتفظ بة ويهتم بة جيدا .. يقف أمام المرآة دائما كل يوم . كل ساعة . كل دقيقة . مرتبـا إيـاه .. وهو في الحقيقة غير مرتب لما تحت هذا الغطاء .. يرتبة ظاهريا وفي الحقيقة هو غير مرتب .. ومـا أقصدة بكلامي أنة الإهتمام بمظهر هذا الشعر والغطاء ليس أكثر أهمية من ترتيب المعلومات والكلمات والأفكار داخل رأسي .. وهـذا الكلام على كل شيء وليس فقط على الغطاء والرأس ..

طــابـور .. طوابير ..

طوابير .. طوابير .. طوابير كتير .. وفيها واقفين .. ومستنين .. طوابير كتير .. ومش عارفين لية واقفين .. عشان رغيف العيش .. واقفين .. عشان ورقة للجيش .. واقفين .. عشان كمان التفتيش .. واقفين .. طوابير كتير .. ونفسي نكون فيها ماشيين .. مش بس كدا فيها واقفين .. طوابير كتير .. وكدا إحنا مش متقدمين .. دا كدا إحنا متـأخرين .. طوابير كتير .. ولإمتـا هنبقى متـأخرين ؟؟

فـاكرين إننا عـايشين ..

ماشيين في الدنيا .. وكـدا تايهين .. ومش عارفين .. على فين رايحين ؟؟ عايشين إحنا ولا ميتين ؟؟ وفاكرين إننا عايشين .. ومش عارفين .. إننا في الحقيقة ميتين .. وفـــاكـرين .. إن بشربنـا وأكـلنـا .. كـدا عايشيـن .. وإن بنومنـا وحلمنـا .. كـدا عايشين .. ومـش عـارفين .. إن بوهمنـا وفـ وهمنـا كـدا عايشين ..

نهـايـة يـوم ..

البدايـة فـرح والنهـاية حـزن .. سـأقص عليكم قصة من واقع الحياه التي لا نعرف لها إلى الآن .. ما هي نهايتهـا .. أو أننا نعرف نهايتها ونتجاهلها .. أيـامنـا التي نعيشها كمـا هي .. اليوم كباقي الأيـام .. وجميعهـا تشبـة بعضهـا .. لا نعـرف هل أن أفعالنـا هي التي يجب أن تكون أفعالنـا ؟؟ وفي يوم كباقي الأيـام وكمـا هي تتوالي الأحداث .. يـأتي الموت فجـأة وبدون أي مقدمـات .. ويدق الأبواب قائلا : ماذا فعلتم ليومكم هـذا ؟؟ وقائلا لأناس أخرون : ومـاذا تعلمتم وتذكرتم في يومكم هـذا ؟؟ يـأتي .. متحدثـا إلى الأطفـال والشباب والنساء والرجـال بجميع الأعمـار . ليس مفرقـا بين غني أو فقير ولا طويل و قصير .. فالكـل في هذة اللحظة سـواء .. في درجـة واحـدة .. اليـوم .. يوم معتاد فية كثرة الأفـراح .. يبتدأ اليوم بالزغاريط والتصفيق والتصفير والضحـك والهـزار .. الكثير والكثير يتجهز للذهـاب إلى الأفراح .. فهنـاك أكثر من عائلة .. وفي هذا اليوم تحديدا يوجد ثلاثة أفـراح .. تتجهز النـاس للركوب في السيارات متوجهين إلى القـاعـات .. وهـذا اليوم بدايـة حيـاة جـديدة للبعض .. ونهـاية حيـاة أخـرى للبعـض .. عند الإنتهاء

بدايـة النهـاية ..

نهـايتنـا هي موتنـا .. نهـايتنـا هي الإستقـامة والعمـل لنهايتنـا .. نهايتنـا في التفكير في طريق الإستقـامـة .. نهايتنـا في كيفية التفكيـر .. ونهايتنـا هي بدايتنـا .. بداية طريقنـا .. وكيـف لنـا أن نعـرف نهايتنـا دون أن نعـرف بدايتنـا ؟؟ والإثنين واحـد لنـا ..

إتعـلـم .. إعـرف .. إستفيـد ..

كتبتها وكـأنهـا حـكم وكـأنهــا مباديء وكـأنهـا قـواعد .. ولكني لا أعرف هل هي فعلا كذلك .. أم أنهـا مجرد كلمات .. هـا هي : فلنتعلم من أخطـائنا وأخطـاء غيـرنـا .. ولنخـرج بأكثـر من فـائدة كل يـوم .. ولنعلم أن اليـوم الذي مضـى لا يعـود .. ونتـأكـد بأن أفعالنـا ليست دائمـا هي أقـوالنـا .. وأن كثرة كلامنـا هو دليل ضعفنـا .. وفي صمتنـا فكـر عقولنـا .. ولنعـرف بأن النسيـان نعمـة .. ولكن ليس دائمـا .. وأن العلم بالشيء أفضـل من لا شيء .. وأن الضعيف هو ضعيف العقـل .. وأن مـركز القـوة هو القلب .. وأن الحـب قـاعدة الحيــاة .. ولنعـرف أيضـا أن الحـروف بدون نقـاط تصبح بلا معنى .. ولنجعل حياتنا كتاب نظيف غير مقروء أو مفهوم .. ولنجعـل القـلـم خيـر صديق .. وإن ضـاقت بـك الدنيـا فلتلجـأ إلى الله .. ولتبقى وحيـدا .. ولا تدع نفسك تتهرب منك دائمـا .. ولا تدعهـا تتغلب عليك .. إستمع إليهـا وناقشهـا .. ولا تدعهـا تكون هي المسيطرة .. ولتعلم أن لكل شيء حدود .. وأن النهـاية قريبـة .. ولتعلم أن لا بدايـة بلا نهـايـة .. وأستفد بما لديك .. فغيرك لا يمتلك ما لديك .. فلتجعل أيامك مختلفـة .. وإن ك

كلام العيون ..

زمــان .. زمــان .. قبل الكلام .. كانت العيون بتقول كلام .. وكلام العيون غير أي كلام .. فيهـا السـلام .. فيهـا الحـب والأحـلام .. كـلام صـادق .. مـش كـلام أفـلام ..

بسكــوتـة إنتي ..

حــرام على قلبي يفضـل كـدا .. جوا قلبي الحـب كلة .. بقول ساعات أروح وأقولة .. بخـاف من بعدي عنة .. وأخـاف كمـان من قربي منة .. بخـاف كمان من عنية .. وأهرب منة .. وهقـولة إيـة ؟؟ مـش عـارف كلامي يوصَّلة إيـة ؟؟ لان وصفي قليل علية .. ومش هيليق كمـان علية .. أوصـف فيهـا أنـا إية ؟؟ مش لاقي كلام أوصفهـا بية .. وعمري يخلص وأنـا مش لاقية ..  .................................................. هكلمك بس لو دقيقة .. وفي الدقيقة هتوة أكيد في عنيكي .. هنسى الكلام اللي كان هيتقال ليكي .. بفكر كتير في وصف يليق عليكي .. بسكــوتـة إنتي ..

رســـالة غــامضــة ..

هذة هي طريقتي لإخبـارك عن حياتي بكل ما فيهـا من حـب وأيضـا الحزن .. وهذا هو تفكيري الذي أتمنى أن تفهميني .. وفي نفس الوقت أتمنى بأن ينال إعجابك .. هذا هو حبي لكي أيتهـا الحسنــاء ..                ,,,,,, سـأنتظـرك مدى الحياة إلى أن يأتي اللقاء .. وهذا هو إسمك أحلى من كل الأسمــاء ..        ,,, وهذة العيون التي مثل السمـاء .. أؤمن بأن بهـا أيضـا الشفـاء .. وهذا أنـا .. كـل ما أملكة لكي ..               ,, فهذا قلبي لكي .. وعمري ومستقبلي لكي .. أحبـك .. كلمة لا تقـال إلا لكي ..                , أنتي فقـط ..                                     ,-,,

أمـام العــالم ..

أمـام العالم أقولها .. وبدون خـوف .. وأخبـر الجميع .. بأنني أعشقك .. وأحبك حب المجانين .. أحبك حب لا يستطيع أحد أن يحبة لأحد من الموجودين .. أخبرك وأخبر الجميع .. بأنك أميرة حياتي .. فأنت نبض قلبي وفؤادي .. أنت التي تستحقي أن يكون قلبي ملك لهـا .. وأن يكون عقلي لهـا .. بل أن حياتي كلهـا لهـا ..

عـمــر خيــرت .. Omar Khairat

صورة
الموسيقى وجمـالها لا يستطيع أن يختلف عليها إثنين .. فهي تخـاطب الأحاسيس .. وتخـاطب كل خيـال على حـدى .. فهنـاك الهدوء وأيضـا العكـس .. عـمــر خيــرت .. لا نستطيع أن نصفـة في إحسـاسـة .. أو أن نصـف جمـالة في أعمالة .. كيف لهذة الموسيقى أن توصف .. وكـأنهـا تحدثـك وتتكلم معـك .. وكـأنهـا ترسم إليك لوحـة فنية غـامضة في جمـالهـا .. وكـأنهـا تجعلك تعيش واقع أليم لا تستطيع العيش فية .. وأيضـا تجعلك طـائر وكـأنك محلق عـاليا .. وكـأنك فوق وترى كـل شيء من تحتك .. بكل ما فية من قبيح وجميـل ..

أحيانا تحتاج أن تصف أيضا الجمال ..

هناك وصف الأشياء .. كيف لنـا أن نوصف ما نريد وصفة بالطريقة التي تستحقها وصفـا .. وصف الأشياء من رأيي أنة من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بهـا .. الجميـل أحيانا لا يحتاج لهذة الكلمة لوصفـة (( جميـل )) ولكن قد تحتاج أن تصف أيضـا الجمـال .. كيف لهذا الشيء أن يكون جميلا هكذا ؟! ما هذا ال إبداع ؟! وكيف لهذة الصورة أن تظهر هكـذا ؟! اليوم وصفي لبنت في منتهى الرقـة والجمـال وأيضـا الغموض .. هذة البنت التي أستطيع أن أصف بعض منها بالجرأة .. وأيضـا أستطيع أن أصـف شيئا من الخـجـل .. هـذة العيون التي أعشقهـا والتي أؤمن أنهـا من أجمل ما توصف بهـا البنت .. هذة العيون المائلة إلى الخضـار واللمعان .. هذا اللون الذي لا أستطيع أن أوصفة .. هذة العيون الجريئة وأيضـا الخجولة .. هذة العيون التي إذا نظرت إليها لا تستطيع أن تتكلم أو أن تفكر في سواهـا .. هذة العيون التي مثل البحـر العميق لا تستطيع أن تغوص فية .. هذة البنت ذات التصرفات الغريبة التي إذا ركزت وأمعنت النظـر لهذة التصرفـات تحبهـا بكـل ما فيهـا .. هذة البنت التي إذا نظـرت إليهـا .. تحس أنك لا ترى غيرهـا .. فقط هي الموجودة لا أحـد أخـر .. وكـأن

قـــالوا عن التغيير ..

في هذا اليوم هناك الكثير والكثير .. فهناك إلى حـد ما بعض من التغيير .. وهناك الكثير من الملاحظـات .. هؤلاء البشر الذي أتعايش معه  .. من الذكاء وأيضا الغباء .. هناك العقل وأيضا لا يخلو من الجنون .. هنـاك الرأي والرأي الأخـر .. هنـاك الأفكـار منها المبدع ومنها الجديد والكثير .. هنـاك الكلمات المختلفة والتي قد تبدو أنها متقاطعة .. ومـا أطالب أنا به أن أتفهم وأستوعب كل هذة الأشياء .. بالإضافة إلى تجميعي للكثير من الكلمات المتقاطعة .. الطبيعي دائما أننا نفهم الظـاهر ونؤمن بالحسيات .. فلا دخـل لنا بالمخفي والغير ملموس وبالداخل .. هذة الكلمات لابد لك أن تفهمها وتجمعها مع الظـاهر وكل ما يخص هذة الكـلمـات .. مثـــال :- هذا يضحك ويتكلم معك على هذا الأساس تصرفاتة وإنفعالاتة وحركـاتة هـكـذا .. فلابد لنـا أن نؤمن بذلك .. نقتنع تماما أنة سعيد .. ولكن إن كان هذا الشخص يضحك ولكن كلماتة تصف شيئا أخر غير الضحك . وكانت تصرفاتة وأفعالة تدل على غير ذلك .. في هذا الوقت لابد لنا أن نقف .. أن نتدبر .. أن نتأمل .. ونفكـر .. مـا الذي يدور في خاطر هذا الشخص .. هل هو فعلا في حالة من السعادة ؟؟ أم أنة يحاول

دول خرفوا ..

كلمات قليلة كتبتها في الصباح الباكر .. حيث لا تجد ولا ترى في الطريق او من هو مستيقظ سوى القليل القليل .. ومن بين هؤلاء .. جلس بجواري رجل كبير السن .. وبعد مرور بعضا من الوقت اذا بصديق لة يأتي ليجلس بجوارة .. ليتحدثوا عن الايام الماضية وكيف كان الماضي وكيف هو الحاضر .. فكتبت ... ناس كبيرة بنقول عليهم دول خرفوا .. قاعدين يحكم مع بعضهم في حاجات كتير كانت عندهم .. عن خير زمان  ... عن ناس زمـان ... عن كل اللي كان في عهدهم .. اللقمة كانت تقضي مية ( 100 ) .. والميه كانت مية ( 100 ) مية ( 100 ) ..

إحنـــا ميــن ؟؟

إحنــا ميــن ؟؟ إحنا اللي بين البنين .. لا إحنـا فرحانين .. ولا حتى زعلانين .. إحنـا اللي تايهين .. وكمـان مش عارفين .. وبردة مش فاهمين .. إحنـا اللي في الدنيا عايشين .. لا إحنـا ماشيين .. ولا إحنـا واقفين .. إحنـا اللي فينـا مكفينـا .. إحنــا اللي مش مستحملين .. ولا حتى طايقين ..

خطـوة إلى الأمـام ..

يمـر الوقـت سريعـا .. لا نستطيع التغيير .. فنحن ضعفاء بلهاء لا نعلم أين الطريق .. نطلب أن نصل لأعلى المراتب والدرجات .. ولكننا نقف مكتوفين الأيادي .. دون حراك .. وإذا تحركنا خطوة واحدة .. نرجع عشرة خطوات .. هذا هو حالنا دائمـا .. هل نحن أحياء في هذة الدنيا أم نحن أموات .. نعيش بتنفس الهواء وشرب الماء .. ولكن ما بداخلنا قد مــات .. هذا القلب . نبض الحياه . لا نعرفة .. لا نستطيع أن نسمعة .. وهذا العقل . لا نفكر به .. بل ننطق بإسمة فقط .. إن تطوير الذات يحتاج إلى أفعال وليس فقط مجرد كلمات وأقوال .. فإن إحتجت إلى التغيير فتقدم خطوة إلى الأمــام .. فمن يقف مكانة لن يتقدم أبدا للأمـام ..

يــــا بـــاشــا ..

الكل يندة يقول يا باشا إسمعلنا .. وخليك معانا كلنا .. إحنـا شبـاب مصرنـا .. مصـر .. اللي أغلى مننا .. مصـر .. اللي ضاعت مننا .. من غير حتى ما تقولنا .. خيرها ليه مش لنا .. إحنـا اللي قالوا قبلنـا . مصـر .. دي أمنـا .. إحنـا الشباب زهقانين .. ومن قلة الشغل تعبانين .. ومن كتر الفكر حيرانين .. ومش عارفين وكمان تايهين ..

هيا القصة إيـة ؟!

طول عمرنـا .. بنسـأل نفسنـا .. هيا القصة إيــة ؟؟ إن عمرنـا ضـاع مننا .. إن الكلام مش لنا .. إننا مش عارفين مين معانا .. ومين ضدنا .. ومين صديقنـا ..  ومين عدونـا .. إن كتير بقوا زينـا .. وكمان كان فية قبلنـا .. وهيا القصـة إيــة ؟؟!!

الحب إيـة ؟

هوا الحب إية ؟ هقولك أنا علية . الحب إنك تنظرلها .. ومن غير حتى ما تقولها .. عنيك أكيد تصورلها .. قد إية بترتحلها .. الحب إنك بعدها .. تعرف إنة ما فيش زيهـا .. تعرف إنك هتكون لها .. الحب إنك تفكرلها .. إية ع الحب هتقولها .. إنك تقعد تتكتكلها .. إزاي هتعرف تعبرلهـا .. إنك تروح لعندها .. وتنسى إية هتقولها .. إنك في لحظة تروحلها .. زي المجنون تندهلها .. وتقولها قد إية بتحبهـا ..