المشاركات

عرض المشاركات من 2011

الصناديق الثلاثة ..

بعد وفاة الأم  يبقى الأب ومعه ثلاثة أطفال ... أخذ يعلمهم كل شيء عن الحياه وجعلهم يفكروا فيها ( الحياه ) .. ساعدهم على أن يتدبروا ويتفكروا في سر الحياه .. سر الوجود .. ويبحثوا عن الحقيقة .. جعلهم يعرفوا ويؤمنوا بأنهم الحقيقة هي واحدة .. وبأنهم هم فقط من سيعرفوا الحقيقة بأنفسهم في النهاية .. وشرط أن يعرفوا الحقيقة أن يساعدوا بعضهم ليصلوا في النهاية إليها ( الحقيقة ) .. يكبر الأطفال .. ليصيروا شباب .. ويشيخ الأب لتقترب نهايتة ويقترب الموت منه .. ليطلب أولادة .. يجتمع بهم ليعاهدهم ويوصيهم .. ويعطي كل منهم صندوقا ومفتاحا .. ويخبرهم بأن الكنز الحقيقي والحقيقة هي في صندوق واحد .. وأوصاهم بأنة يجب على كل منهم أن يفكر مليا قبل أن يفتح صندوقة .... ويموت الأب بعد تلك الكلمات ..  وأخذ كل من الأخوة الثلاثة يبحث عن الحقيقة المجهولة التي أخبرهم عنها أباهم قبل رحيلة .. الصناديق الثلاثة ... كل صندووق له ثلاثة مفاتيح .. لا يفتح الصندوق الا بالثلاثة مفاتيح مجتمعة سويا .. في كل صندوق جزء من خريطة ومفتاح .. .................................. كل من ا

معقول ..

معقول أجيلك وترجعيني .. من غير حتى ما تريحيني .. بكلمة حلوة .. بنظرة واحدة .. تكون جميلة - تكون بريئة .. معقول تمشي وتسيبيني .. من غير حتى ما تودعيني .. بأي سلام أو كلام .. أو حتى أشوفك من بعيد .. معقول تنسي حبي اللي كان .. تنسي حتى أيام زمان ..

ميكروباص - شبورة - قطار ..

ما هو مش شرط تكون شخابيطي مترتبة .... أصلها شخابيط .. ومش لازم تكون بقواعد وأصول .. ما تبقاش شخابيط .. أصلي كدا .. بحب أشخبط وألخبط . أي كلام بيتقال .. الأهم عندي اني أقول ..  قطار الحياه .. ولكل شيء قطار .. وفي الحياه أكثر من قطار .. ولكل قطار ميعاده الخاصبه .. ولا يجوز التأخير - فهو لا ينتظر أحد .. لإن تأخرت عن أي قطار - تركك وذهب رحل عنك ليكمل طريقة إلى أن يصل لمحطة النهائية .. اليوم في القطار .. هناك منهو نائم ومن هو جالس ومن هو واقف .. هناك من يتحدث وهناك من هو صامت .. هناك من يغني ومن يستمع لغنائة .. هناك من هو سعيد والحزين .. الجميع يفكر .. ولا علم لأحد بأحد .. ولا يعرف أحد شيئا عن الأخر .. كيف هي حياته وكيف يفكر وفيما .. فقط - الجميع ينظر ويتأمل .. هذة النهاية .. ولكن البداية تختلف اختلافا بسيطا .. فالبداية كانت عندما انتظرت وسيلة مواصلات لتبدأ الرحلة معها .. عندما كتبت وبدأت كتابتي عن ما أراه في هذا الظلام وهذا الليل .. ( على التليفون ) أكتب وأنا في طريقي إلى القاهرة .. وأنا أركب تلك السيارة - الميكروباص -  وبين هذا البخار الكثيف - الشبورة - الذي يحجب عن السائق وعني الرؤية

ذكريات مسروقة ..

صورة
  أشاهد ذاك المسلسل الرائع ( وان بيس ) . لأرى به الكثير من الأشياء التي أحيانا قد تكون غائبة عنا . أشاهد به أشياء من الصعب أن نراها في الحقيقة . ومن بين الكثير من الأشياء التي شاهدتها ومع كثرة تلك الحلقات . وكثرة تلك الأفكار كان هناك ما استوقفني وجعلني أقرر بأن أكتب تلك الكلمات . الظلام يسيطر على المكان . الهدوء يمليء جميع الأركان . والنوم يعزف أحلى الألحان . ذاك يحلم بالطعام وبأنة جوعان . وأخر يحلم بأنة الكابتن القرصان . وهناك ذاك الذي لاينام . فقط يريد بأن يسرق الأخرين وهم نيام . وبصوتة الغامض : وأخيرا سفينة مليئة بالناس المشبعين بالأحلام السعيدة .. يستيقظ الجميع .. ذالك يهرب سريعا من المكان محاولا اخفاء نفسة عن الجميع باي اسلوب كان .. واخر يقول اين انا ؟ يرد علية أخر من انت ؟ تكثر الاسئلة وعلامات الاستفام . والجميع متعجب مما يحدث او ماذا حدث وكيف .. هذ يسترجع ذاكرتة ليتذكر ما حدث قبل نومة .. واخر يسأل نفسة ماذا علي ان افعل وسط مجموعة من الغرباء .. اثنان لم يستطيعوا بان يتفهموا ما حدث ولم يستوعبوا ما يحدث فخرجوا سريعا مبتعدين عن السفينة .. والاخرين قرروا بان يجتمعوا ليتناقشو

الفرح الأكثر حزنا ..

قرأتها في جريدة .. كلمات بسيطة ولكن لها مدلول أشمل عن الحياه . ومايدور بها من أفراح وأحزان . من الفراق والموت والبداية والنهاية . هذة الكلمات لـ : أمينة يحيى                                                              بعنوان (( الفرح الأكثر حزنا ))   هل يمكن للقلب أن يحمل فرحا كبيرا وحزنا كبيرا في الوقت نفسة ؟.. سيطرت علي هذة الفكرة طوال الأسبوع ، وأيا كانت الإجابة فهي قاسية .. كيف يجتمع ثوب الحداد الأسود مع فستان الزفاف الأبيض ، كيف تجتمع دموع الفرح مع دموع الحزن ؟ نحن المصريون بارعون في تقديس الحزن والحداد .. لكننا لسنا بالبراعة ذاتها في الإعلان عن فرحنا . الأسبوع الماضي شهدت مناسبة اجتمعت فيها كل عناصر الدراما التي تلخص دور الحياة وحكمتها أو عبثها . فرح الابنة جاء مع حداد الزوجة الام . تلمع الدموع في عيون الاب الذي يخفي فرحتة احتراما لذكرى الراحل الذي فقدتة الأسرة مؤخرا . سيدات تلفهن الأثواب السوداء وتخنقهن الدموع اللاتي لا يعرفن هل تسقط من شدة اللوعة أو من شدة البهجة .. أنغام موسيقى هادئة في الخلفية للعروسين ، وحديث على الموائد بين المدعوين عن الموت والفراق ورحلة ال

مش غريبة ...

نفسي أعرف يعني إية إني أشوفها بعد كل العمر دا. كنت نايم عادي جدا . مش في بالي . كنت اصلا مش فاكرها . عادي جدا . فجأة أشوفها في المنام . وفـ منامي ألقى صوتها . بيحاكيني ويواسيني . عمر كامل مش بشوفها . عمر كامل مش لاقيها . وإن لاقيتها .  ببقى بجري نفسي أهرب من أمامها . نفسي تمشي ومش تشوفني . بعد كل العمر دة. ألقى حالي وفـ منامي بيحاكيها . وألقى نفسي بسألها وبقولها . حبيتي انتي ؟ ألقى جوابها : ايوة فعلا بس ..... بس إية . يعني اية حبيتي انتي .... يعني ما فيش ذكريات . والقى ابتسامتها . كنت عصبي . عصبي جدا . بس صوتها . وضحكتها . كانت خيال . كنت أهبل . لية ماسكتش كنت أسمع بس صوتها . أو أشوفها . كنت غاضب . ولما قمت . كنت خايف ع المنام . كنت خايف إني أنسى أي كلمة . أي نظرة . كنت خايف أنسى حلمي . كنت خايف ع الكلام . بس حلمي مش فارقني . مش سايبني كل ثانية . ألقى طيفها بيناديني .

سلام دانك

صورة
اليوم وبعد كل هذا الغياب عن الكتابة . عن الشخبطة واللخبطة . بعد ان تركت قلمي بعيدا عني ليجف الحبر فية . وبعد ان تركت اوراقي خلفي متناسيها . متناسي وظيفتها وقيمتها . اليوم قررت بأن اعود لشخابيطي بالقليل من لخابيطي . في العادة اكتب ما يدور بخاطري على اوراق خارجية او ايا كان ولكن لا اكتبها بطريقة مباشرة في تلك المدونة ( الشخبطة ) وهذا ظنا مني بانني استطيع بان انظم كتاباتي او اني ارتب كلماتي . ولكن اليوم ايضا سوف أكتب الكلمة التي تدور في رأسي دون التفكير في وزنها أو شكلها وطعم حروفها .  فقط هكذا سوف أكتب . وسأبدأ بشيء طفولي دائم الانشغال فية وكثير الاهتمام به .  سلام دانك  اليوم انتهت من الحلقة الأخيرة ( حلقة 101 ) والتي ليست الأخيرة بمعناها الكامل الشامل . فهناك المتبقي من هذا المسلسل الرائع التي لم أنهيها بعد . وفي هذة الحلقة قد نفذ ساكوراجي هانميشي الرمية الساحقة ( سلام دانك ) وقد انهى فوز فريقة بتلك الرمية . وهم الآن على ابواب البطولة الوطنية .  حقيقة قصتي مع هذا المسلسل تبدأ منذ زمن طويل عندما كنت اشاهدة منذ سنوات على قناة السبيس تون مدبلج باللغة العربية . وقد كان هانميشي اسم

الرسالة الثالثة . أرحل حيث لا أكون .

تركت قلمي بعيدا عني  وأبعدت يدي عن تلك الأزرار الصغيرة  وودعت تلك الحروف مبتعدا عن كل تلك الكلمات وبقيت وحيدا أحدث نفسي كثيرا عن الكثير من الأشياء  وأخذت أسأل نفسي وأتسائل عن تقديري للأشياء  راجعت بعض الرسائل القديمة والصفحات  وتجولت بين تلك الألغاز لأفهم منها ولو القليل من الذي فات ويبدو أنة قد مات  وراودني سؤال عن الكيان والحب في كل الأزمان كيف فهمناه وكيف عايشناه أحبك . كلمة أقولها لك وأحسها ولكن إن لم تحبني فأكرهك أحبك فإن لم تحبني تركتك أحبك لتحبني فإن لم تحبني فالموت لقلبك ما هذا الحب المشروط ؟ ما هذا الكره الموجود ؟ وكأننا بهذا نحب ( كسر الـ ح ) لنحب ( فتح الـ ح ) فقط  وما أعرفة أنا اني أحب فقط للحب  أحب لأن قلبي لا يستطيع أن يعيش بدون حب  أحب لأن الحب يحتاج أن أوهبه قلبا صافيا راضيا وهذا قلبي  أحب لأرى حبي يكبر لا يصغر  لأرى فيه الماضي والحاضر والمستقبل  أحب لأرى أحلامي ومستقبلي وتطلعاتي  أحب فقط من أجل الحب . أحبك ولا أريد منك حبا زائفا تائها  أحبك فقط لأن الحب أسمى المعاني والأحاسيس الموجودة  فأردت أن أعطي لكى أسمى المعاني فأحببتك  أحبك بمعناها الحقيقي دون أحلام خيالية غير

الرسالة التانية . روميو وجولييت - الأونو

رجعي عمرك معايا ولو ثواني .. وإنسي ليا بعض الحاجات .. وإفتكري شوية ساعات .. بتقوليلي . إنت عادي . إنت أصلا مش في بالي . بس أقولك إني راضي . المهم إنت وحياتك . والأهم ما تكرهيش . وما تقوليش ما تعرفيش . يعني عادي لما أجي فجأة في بالك .. أبقى عادي . أو في مرة صدفة شوفتك .. بردة عادي . يعني ممكن مرة أسلم .. أو أبلم .. فأبقى عادي . فاكرة أونو ؟؟ واللمونو ؟؟ فاكرة أي حاجة ليا .. تبقى حلوة .. فاكرة أي حاجة فيا .. أوعليا .. فاكرة إية ؟؟ ما تفكريني .. مش زمان كنت غنوة .. فجأة بقيت خلاص نقمة .. بس ماشي .. بعترف إني زمان كنت بغلط .. ما كل الناس كانت بتغلط .. طب وإنتي ؟؟ مش غلطتي ؟؟ ولو مرة .. أي غلطة .. مش كتير جتلك وقولت اني محتاجلك كتير .. ماسمعتنيش . ما فهمتنيش . انتي اصلا ما حاولتيش . انك بس تسمعيني . طب وانتي ثم انتي ثم انتي . انتي لسة ع الكلام . يعني كلة في التمام . ولا هتقولي خلاص وكفاية ويلا سلام . طب استني حبة . اصل كل اللي فات كان حبة ولسة حبة .. وكلة هيبقى ع الاحبة . والاهم المحبة .

الرسالة الأولى . روميو وجولييت

صورة
ايوة انتي ثم انتي ثم انتي . انا كنت عايش والسلام . كنت عايش ما فيش كلام . بس عايش مش تمام . كل يوم كنت احب . كنت اصحى وانام احب . كنت قلب . وقلبي مات . ايوة مات عشان بحب . كلام مش منطقي كدا ومش متظبط ومش مترتب ومش مفهوم . يعني اية قلبي مات عشان بحب ؟! تعالي اقولك يعني اية . ايوة مات لما ضاعت حبيبتي مني . ايوة مات لم قالت كنت ماضي . لما لاقيت نفسي فاضي . ايوة مات لما الاقي ايد حبيبتي مع حد تاني . معقول ممكن اشوفها تاني . مع شخص تاني ؟ معقول طبعا مش معقول لية ؟! مش قالتلي انت ماضي . طب سؤال : هوا انتي اصلا كنتي حبيبتي ؟ ايوة اكيد . وبكل تأكيد . كنتي أكتر من حبيبتي . لما جيتلك وناديتلك وبصوت عالي وقولتلك اني جيت . ( روميو وجولييت ) كان كلام ؟! لا . كنتي حبيبتي . لما كنتي تزعلي وتنرفزي وتعصبي . كنت راضي . كنتي حبيبتي . وتعالي انتي . وعرفيني انتي اصلا حبتيني ؟ ومش كلام . انتي بس عرفيني . وسيبك انتي . وتعالي انتي ثم انتي ثم انتي . مش قولتلك ف البداية اني جاي بالجنون . اني جاي عشان اقول . يعني يمكن تزعلي . او تقولي اني فاضي واني جاي اعذبك . بس اقولك اني جايلك بالحقيقة . مش قولتلك ت

مقدمة الرسايل

لم اكتب اليكي في مدونتي من قبل ولكن اليوم اتيت لاخبرك بكل ما يدور بخاطري وكل ما تحتوية مشاعري من اشياء متناقضة . من حاجيات متناثرة . ومن كلمات غير مرتبة . نعم انتي من اقصدها بتلك الكلمات . فاعطيني من وقتك القليل وامنحيني من قلبك القليل . ارسل اليكي بين كلماتي رسائل غامضة اتمنى بأن تفهميها كلها . فقد تحدثت معكي كثيرا ولعلني استطعت في تلك الفترة بأن أخبركي بطريقتي في التعبير . وطريقتي في التفكير . وان لم اتحدث معك وقتا كافيا لتفهميني . فأتمنى من خلال تلك الكلمات أن تفهميني . سأخبرك بـ أنا . وسأحكي لكي عني أنا . وأعوذ بالله من كلمة أنا . سأروي لكي ذكرياتي . وقصصي وحكاياتي . وسأستخدم ذاك الأسلوب المجنون الذي يبعد كل البعد عن أصول وقواعد الكتابة . فستجدي بعض الكلمات العامية وبعضها الشعبية وبعضها مقاطع من موسيقى أو أغنية . ستجدي أرقام ورموز وصور . نفسي أنا لا أعرف كيف أتت بين تلك الحروف ولكنها ستكون فلتات . رسالتي الأولى لكي أنتي . أيوة انتي . زي ما كنتي . وزي ما قولتي نفسي نفسي . أيوة انتي . جاي اقولك اني يمكن بردة اقول انتي انتي . أيوة انتي ثم انتي ثم انتي . لم تنتهي كلماتي . بل لم تب

أراكي أمامي منذ الطفولة ..

نعم أراكي .. منذ زمن بعيد وأنا أراكي .. أراكي أمامي .. فمنذ الطفولة وأنا أراكي .. وفي كل الأوقات أجدك أمامي .. ولا أعرف السبب .. فلم أسأل نفسي عن السبب .. فربما تكون تلك هي الصدفة كما يسمونها .. وأبقى بعيدا عنك .. ولا أعرف السبب .. هل لأنك قريبة جدا مني .. أم لأنك بعيدة فعلا عني .. ولكني أحاول بأن أبقى بعيدا .. أستمع إلى أخبارك .. وأسمع أسمك دائما في أذني .. وكأنة شيء عادي .. فما المشكلة في ذلك .. أراكي تكبرين أمام عيني .. أكبر معك .. ولكن أنوثتك أكبر مني .. ولا أعرف كيف أنتي .. ولم أحاول حتى التفكير فيكي أنتي .. هكذا كنتي .. تمر الايام .. وأراكي يوما بعد يوم .. ولم أفكر لماذا أراكي .. وسافرت .. ولم أراكي .. ومرت أيام فيها لم أراكي .. هكذا كنتي .. لم أكن في الأساس أراكي .. فما المشكلة في أنني لا أراكي .. وعند رجوعي من السفر .. رأيتك امامي .. ولكن ليس كالسابق .. رأيتك قريبة جدا مني .. ورأيتني قريبا جدا منكي .. رأيتك هكذا .. حبيبة صديقي .. وليس فقط هكذا .. تحدثينني عنه .. وأحيانا أخرى يحدثني عنكي .. ولكن ما من مشكلة .. وما المشكلة ؟! لا أعرف .. ولكن إل

كلمني ..

في هذا الظلام الدامس .. الذي لا أرى فية شيء .. لا أرى حتى يدي .. أسمع فقط .. وأحس بالأشياء .. وأتذكر الماضي .. وتدور في عقلي بعض الذكريات .. ومن بين الذكريات الكثيرة .. أجد أمامي صورة حبيبتي .. التي لا أعرف هل كانت فعلا حبيبتي أم أنا من جعلتها حبيبتي .. ولكنها من بين الجميع تذكرتها .. وأتسائل وأسأل نفسي .. هل أنا من يحاول بأن يتذكرها ؟؟ أم أنها تأتي صورتها في مخيلتي غصبا عني ؟؟ وهل هذا معقول ؟! ولكن لا مشكلة .. سأتكلم وأحكي بعضا من الوقت عنها .. وسأبدأ من البداية .. وكل شيء عنها حقيقة .. حبيبتي التي أتكلم عنها أسمها أميرة .. وكانت فعلا أميرة حياتي .. أو أنا من جعلتها كذلك .. أجلستها على كرسي العرش في مملكتي وألبستها تاج حياتي .. لتمتلك كل شيء .. لتمتلك قلبي وعقلي .. تمتلك كل تفكيري وكل إحساسي .. لتجعلني العاقل الوحيد بيني وبين نفسي .. والمجنون الوحيد بين الجميع .. ولم أكن أعرف هل أنا عاقلا أم مجنونا .. ولم أكن أهتم كثيرا .. فقد جعلني حبها راضيا على وضعي معها هكذا .. ولكن في النهاية فكرت وعرفت الحقيقة .. والحقيقة سأذكرها في نهاية القصة .. وبداية القصة كانت في

وا لا هوو ..

يتمشى ويجري ويعيش بين الجميع .. البعض يعتبرة مجنونا .. والبعض يسمية طفلا ولكنة بجسم كبير .. فهو يتقدم في النمو .. ويبقى عقلة كما هو .. ولا أحد يعلم من هو المجنون ومن هو العاقل .. فكل ما يهمة هي عصا .. ولكنها ليست للضرب أو العراك مع أحد .. ولكن للطبل .. يصنع بها أنغام جميلة بالنسبة له لا يفهمها أحد .. ولكنة هو يفهمها .. وكأنها تضحك .. مع ضحكتة .. وكأنها تحزن .. مع حزنة .. يضحك دائما .. ودائما يبتسم .. والكل أيضا عندما يراه يضحك ويبتسم .. والبعض يراه ولكنة في الحقيقة لا يراه .. وكل ما يهمة أيضا تلك الزجاجات البلاستيكية التي يصنع بها موسيقاه .. وكأن العصا وتلك الأشياء البلاستيكية هي كل ما يملكة .. (( لا أعلم هل فعلا يصنع موسيقاه الخاصة به أم ما هو سر العصيان والزجاجات , سؤال حيرني دائما ؟؟ )) يعيش الحياة كما هي .. ولا يتمرد على شيء .. لا يفكر في الأحزان .. ولا يعرف للمشاكل زمان أو مكان .. الجميع يمشي .. ولكنة لا يريد المشي بل يريد بأن يجري .. فيجري .. الجميع يجري .. ولكنة يمشي .. يفعل ما يشاء وقتما شاء .. ويفعل ما يريد عندما يريد .. في أي مكان وأي زمان ..

خرجت أمشي في تلك الشوارع ..2

واليوم أيضا كالأمس .. أستيقظ مبكرا .. أريد فقط الخروج لتكرار ما فعلتة بالأمس .. فربما أستفاد شيئا جديدا .. أو أكتسب مهارات جديدة .. كان في مخيلتي أن اليوم سيصبح كالأمس تماما .. وأن الأمس هو اليوم .. واليوم هو الأمس .. وهذا خطأ جدا .. خطأ فادح .. فليس من المعقول بأن الأيام شبيهة بعضها لتلك الدرجة التي تخيلتها .. خرجت من البيت .. بعد ترددي كثيرا .. عندما وقفت لبعض من الوقت أمام المرآة لأنظر إلى رأسي الفارغة من الشعر .. ولكن في النهاية أتخذ القرار .. بأن أخرج .. لن أخسر شيئا .. وأنة لن تحل المشكلة إذا كنت صاحب لون أسمر داكن فوق رأسي أو لا .. أخرج .. لأقف بعضا من الوقت وجالسا بعضا من الوقت .. منتظر ما سينقلني إلى بداية رحلتي القصيرة .. والتي ستكون أقصر كثيرا من الأمس .. ركبت ما يسمى بـ (( التوك توك )) أقابل أيضا أثنين من معارفي منهم من هو ذاهب إلى كليتة والآخر ذاهب إلى دراسة اللغة الإنجليزية اللغة الإنجليزية التي أصبحت اللغة الأم هذة الأيام .. ونحن من جعلناها هكذا .. عندما تجاهلنا لغتنا .. لغة ديننا .. لغة كتابنا .. وأخذنا نهتم بتلك اللغة .. ولن أتحدث كثيرا عن ما هي الل

خرجت أمشي في تلك الشوارع ..1

اليوم أخرج صباحا باكرا .. لأتجول وأتمشى .. ولأنتقل بين المصالح الحكومية .. والمطاعم والمحلات .. لأرى وجوة هؤلاء الناس .. لأنظر إلى الأخبار .. وأعرف كل الأراء .. خرجت أمشي في تلك الشوارع .. وبين كل هؤلاء البشر .. وبين تلك السيارات .. ومع تلك الزحمة أستكشف وأبحث .. وعن ماذا أبحث ؟ لا أعرف .. ولكن هناك  شيئا أبحث عنة .. قد يكون ما أبحث عنه هو . كيف يعيش هذا ؟ وكيف يفكر ذاك ؟ أو أي شيء أخر لا أعرف هويتة .. أشتري جريدة الأخبار .. والتي تسمى بالمصري اليوم .. تحكي عن وضع المواطن المصري اليوم وكل يوم .. ثم أركب سيارة لأذهب إلى المكان الذي أقصدة لأنهي بعض الأوراق .. أجلس في السيارة لأفتح الجريدة وأقرأ .. ولا أسمع سوى صوت الهواء مختلطا بصوت ماتور السيارة فقط .. لا أحد يتكلم .. الكل يجلس صامتا .. البعض يفكر والبعض ينظر على الطريق .. هناك الحزين وأيضا السعيد .. لم أهتم كثيرا بما يدور حولي .. فالكل يفكر .. وأنا أيضا أفكر .. وأقرأ في تلك الصحيفة عن الأخبار المتكررة .. وعن ما يسمى بعيد شم النسيم .. فقط للمصريين .. شم النسيم .. مع أكل الفسيخ .. وأن هذا الفسيخ سم قاتل ..

بحبك ..

وبعد سماع جرس الفسحة .. نخرج جميعا من الفصل .. وتخرج أيضا حبيبتي .. وألحق بها .. لأوقفها على تلك السلالم .. لأخبرها بحبي لها .. لأخبرها بمنتهى البساطة .. وربما بمنتهى الحماقة .. أوقفها .. لتقول لي : ماذا تريد ؟؟ لأقول لها : أنا بحبك .. لتقول بإستغراب : ماذا تقول ؟! لأخبرها : نعم . أنا أحبك حب جنوني ولا أعرف كيف .. لا أعرف كيف هو الحب وما معناه ولكن ما أحس به تجاهك هو إحساس لم أحسة من قبل .. وأنة أجمل إحساس في حياتي .. أفرح عندما أراكي .. وأكون أسعد إنسان عندما أنظر إلى عيناكي أجمل عيون في الدنيا .. لا أعرف هل أنا مجنون أم لا .. ولكن كل ما أعرفة هو أنني أحبك .. فقط (( أنا بحبك )) .. لتعرف المدرسة كلها فيما بعد بحبي المجنون لها .. وتصبح قصة حبي لها هي أحلة قصة حب .. هي القصة الأجمل من كل القصص .. وتصبح هي قصة حبي الأول .. تصبح هي حبي الأول .. وتجعلني أعشق تلك العيون .. عيونها .. فقط هي .. حبيبتي .. وعيونها .. ليبدأ حبي لها في الإزدياد التام دائما .. وينمو حبي لها في قلبي ..

أستاذ فتوح ..

تبدأ الحصة ويدخل أستاذ فتوح - مدرس العربي .. ومدرس المواهب .. ويخبرنا بأن هذة الحصة ليست للعربي .. بل للمواهب .. ويطلب من الجميع بأن من لدية موهبة يتميز بها يخرج ليقف عند السبورة .. من يستطيع الغناء أو الرسم أو حتى من يستطيع يطبل على التختة .. لتخرج هي الجميلة - جميلة الجميلات - حبيبتي .. تريد الغناء .. لتغني .. وكان غنائها هو أفضل ما سمعتة .. هو الأجمل من أي غناء .. صوتها أجمل من صوت الكروان .. تغنى - وكأن غنائها هو لي .. وكأنها تغني لي أنا .. وكأنها ترسل رسالة لي .. وكأن كلمات الأغنية هي كلماتها هي ..

حبيبة الطفولة و البسكوت ..

أرى في هذا الفصل تلك البنت الجميلة الرقيقة .. إنها الأجمل في كل المدرسة .. وهي الأرق بين الجميع .. بل هي أكثر جمالا مما يتوقع الكثيرين .. وأكثر جمالا مما أستطيع بأن أوصفة .. تلك البنت صاحبة العيون الخضراء .. ربما كانت هي الوحيدة من تملك عيون خضراء في المدرسة .. خضراء كأوراق الشجر أو أكثر خضارا من ذلك أو أكثر جمالا . لا أعرف .. لا أستطيع بأن أصف مدى جمال عيناها .. تلك البنت صاحبة هذا الشعر الناعم صاحب اللون المتميز .. صاحبة الشعر الأصفر - الأشقر .. وربما أيضا هي الوحيدة التي تملك هذا الشعر الذهبي .. تلك البنت صاحبة أرق صوت سمعتة في حياتي .. صاحبة القلب الكبير - أكبر بكثير من عقلها وجسمها .. البنت التي كانت أجمل بنت في المدرسة .. وكما كانت متميزة في جمالها .. كانت أيضا متميزة في دراستها .. كانت متميزة بمواهبها .. جميلة في صمتها .. جميلة في غنائها .. جميلة في دراستها وفكرها وأفكارها .. جميلة بإحساسها وقلبها .. جميلة بحنانها .. جميلة بكل ما فيها .. البسكوت في المدرسة يعطونا البسكوت .. لكل طالب في كل فصل حصتة من البسكوت .. أحيانا كثيرة كنا نضع الماء على البسكو

أستاذ نظير ..

قيام .. الكل يقف لينتظر الأسئلة .. ويسأل الأستاذ نظير هل حفظتوا جدول الضرب .. فلتستعدوا للأسئلة .. ويبدأ في طرح الأسئلة ..3x6 ،  = 4 x 7 =   ، 5x8 =    6x9 =  إلخ .. ومن يخطأ يكرر له تلك المقولة أن (( العصا لمن عصا- وما أدراك ما العصا - خفيفة في وزنها - ثقيلة في ضربها )) وكانت تعجبني تلك المقولة كثيرا .. أحس بها بتناغم وحقيقة جميلة جدا .. وبعد الأسئلة الجميع يجلس - قعود .. وتمر الحصة إلى أن تنتهي .. ثم تأتي الحصة الثانية والثالثة .. وهكذا .. ويدخل الأستاذ الذي بعدة ليبدأ أسئلتة .. ليضرب من لم يحفظ .. وكأن الجميع يريد بأن يضرب فقط .. ثم تأتي الفسحة .. وقت الأكل واللعب .. أحيانا كنا نذهب إلى - العم بدوي - وهو يصنع الشاي ويبيع البسكوت ويحرس البوابة .. وكان يصنع أيضا الشراب الأحمر الجميل جدا - القرفة ..

مهازل رسمية ..

أبدأ اليوم في كتابة بعض من المهازل الرسمية التي عايشتها والتي لم تنتهي بعد .. ولا أعرف هل سيأتي اليوم التي تنتهي فية تلك المهازل أم لا .. منذ شهرين من الآن بدأت رحلتي مع المهازل الرسمية .. عندما ذهبت لتقديم نفسي إلى التجنيد .. وبدأت في إنهاء بعض الأوراق .. والتجنيد هو الجيش الذي يهابة الجميع ويخاف من الإقتراب منه .. ولكني نظرت إلية نظرة مختلفة بعض الشيء .. تلك النظرة التي فتحت عيني على أشياء كثيرة لم أراها فيما قبل وهي أيضا من جعلتني أكتب تلك الكلمات .. فنحن في بلدنا هذة وفي هذا الوطن الذي نعيش فية ولكننا في الحقيقة أموات تنقسم حياتنا وعالمنا إلى شيئين مختلفين .. العالم الأول : وهو عالم المدنيين والحياة المدنية .. والثاني : وهو عالم الجيش والحياة الميري . وللأسف فنحن لا نستطيع بأن عيش في الحياة المدنية وأيضا لا نريد بأن نعيش في الحياة الميري .. البعض فقط يعيش الإثنين معا وفي النهاية هؤلاء البعض هم الفائزون .. فقد عاشوا في العالمين والحياتين معا .. وسألت نفسي لماذا لا أراه وأعيش فية هذا العالم الأخر البعيد عن الكثير ؟ وماذا سيحدث إن دخلت إلى هذا الجيش وعايشت تلك الحياة

مدرسة خالد بن الوليد .. 2

مدرسة خالد بن الوليد تحيا جمهورية مصر العربية ثم ترتفع صوت الطبلة .. ليست طبلة للرقص ولكنها للحن نغمات وطنية لنمشي عليها بعد الإنتهاء من الإذاعة ومن تحية العلم .. DN DRDN DRDN ومع صوت الطبلة يكون معه نشيد الوطن .. بلادي .. بلادي .. بلادي .. لكي حبي وفؤادي .. مصر يا أم البلاد .. غايتي أنتي والمراد .. هذا ما أتذكرة من نشيد بلادي .. ( بلادي التي لم أعرف عنها شيئا .. نردد كلمات لها فقط .. ونعرف بأن بلادنا هم أم الدنيا .. هي الأفضل - أفضل من كل البلاد .. ) نصل إلى الفصول .. ويذهب كل إلى فصلة .. وأذهب أنا إلى فصلي .. وكل يجلس في مكانة ..  وأجلس أنا أيضا في مكاني .. كل على كرسية في تختتة . - التختة - والكل والجميع كان يحب أن يجلس في التختة الأولى .. فالتختة الأولى لها إمتيازات ولها الأفضلية دائما .. فالممتاز فقط هو من يجلس في التختة الأولى .. فالأستاذ يهتم به أكثر ويسألة ويتابعة أكثر من الجالس في التختة الأخيرة .. بل أنها أحيانا تلك التختة الأولى تحتاج إلى وسطات . وتدخل الكوسة لكي ينالها أحد من الطلاب . والكوسة تدخل في كل شيء . وإلى يومنا هذا هي الأهم دائما - ا

مدرسة خالد بن الوليد .. 1

ذكريات تلك المدرسة التي كانت وكأنها بيت كبير بة الكثير والكثير .. بها الكثير من المدرسين والمدرسات .. بها أطفال من كل الألوان والأنواع .. البنات والأولاد .. المدرسة التي عرفت فيها معنى الحب .. عرفت فيها الصداقة .. مدرسة خـالد بن الوليد .. أول قصة حب حدثت معي كانت في تلك المدرسة .. قصة حب طفولية ولكنها أجمل من أي قصة حب .. المدرسة التي كلما مررت من أمامها - يمر شريط حياتي من أمامي .. أرى ذكريات الطفولة .. أتذكـر عندما كنت ألعب في حوش المدرسة الألعاب المختلفة الكثيرة .. في هذا الوقت بين الحصص - الفسحة .. نجمع النحل من على أحواض المياة - الحنفيات .. ونضعها في أكياس .. معتقدين بذلك أناا نستطيع بأن نجمع من خلالة العسل .. وكأننا نصنع شركة صغيرة نحن من نديرها .. إسمها شركـة النحل للعسل .. جمعنا أيضا بعض الأشياء القديمة لتصليحها .. تليفونات وغيرها من أدوات كهربائية .. وأطلقنا على هذا مشروع صيانة - شـركة صيانة .. والبعض أعطانا بعض من هذة الأشياء لنقوم بتصليحها .. وأتذكر بأن هناك شخص أتى لنا يعطينا تليفون بيتهم ويقول لنا أصلحوة .. وهو في الأصل سليم مية المية .. لا يحتاج

محمد حمدين .. ربنا يرحمك يا محمد

لم أمسك بقلمي منذ زمن بعيد .. وكأنني نسيت كيف تكون الكتابة .. ولكن ها أنا ذا أمسك بقلمي .. وأحاول جاهدا بأن أكتب كل ما يدور بخاطري .. لعلني أعرف كيف هي الحياة وكل ما في الحياة  .. اليوم هو 27-7-2010 م مر الآن خمسة أيام منذ وفاة محمد حمدين زهران وبالأصح منذ يوم دفنة فقد دفن يوم 22-7-2010 م  بعد صلاة الظهر .. ولا أعرف هل يجدر بي بأن أحكي عن محمد قبل وفاتة في حياتة أم أحكي عنة بعد مماتة عندما ترك الحياة .. هل أحكي عن الحياة وقيمتها أم عن الموت وما بعده .. عن ماذا أحكي لا أعرف .. ولكن سأدع قلمي هو الذي يحكي . سأدعة يكتب كل ما يريدة سأكتب كل ما رأيتة .. رأيت ما لم يراه أحد من حولي   .. أستيقظ مبكرا بعد إنتهاء صلاة الفجر بقليل وإذا بالمنادي ينادي إنا لله وإنا إلية راجعون .. إنتقل إلى رحمة الله .. فتوقفت لأسمع من الذي ترك الدنيا . فقط لأعرف الإسم ليس إلا .. فدائما وكل يوم يموت الكثير ولا نبالي .. ولكن هذة المرة .. يقول المنادي ويخبرني شيئا أخر .. إنتقل إلى رحمة الله .. محمد حمدين زهران .. وعندما سمعت هذا الإسم .. لا أعرف ماذا أصابني .. لا أعرف ماذا كان إحساسي حينها .. بل لا

ويبقى الماضي محفورا في الذكريات ..

يتكلم الجميع .. ويتحدث الكل .. ولا علم لأحد بشيء .. فهذا يظن نفسة ذكيا .. والأخر كذلك أيضا .. وذاك يحب بأن يكون هو العاقل الوحيد .. والكل كذلك - يحب بأن يكون هو الأفضل - أحيانا الكلمات يكون بداخلها - داخل مضمونها - أكثر من مجرد حروف مرتبة مكونة جمل .. ولكن أحيانا تكون الكلمة مع الزمن التي إندمجت معه الكلمة ليست فقط مجرد كلمة .. فمن يقرأ تلك الكلمات يجب علية أن يعرف بأنها ليست مجرد كلمات .. فكلماتي هنا هي ذكـريـات .. وال ذكريات قيمتها أكثر كثيرا من مجرد حروف ونقاط .. وال ذكريات ليست فقط كلمات على أوراق .. ولكن هي  ذكـريــات قد تكون قصة أحد من القارئين .. لا أعرف من أين سـأبدأ .. وكيف أبدأ قصتي .. كيف أحكي عن عشرات السنوات في كلمات .. فالماضي أتذكر منه القليل فقط .. ولا أتذكر عنة الكثير .. لكني سأترك عقلي يذهب بعيدا عني .. يذهب في خيالي ليصل إلى الماضي .. وسأكتب كل شيء وأي شيء يأتي في مخيلتي .. فهي في النهاية مجرد .. ذكـريــات  ولكن ليست كأي ذكـريــات

قصتي هي ذكريات ..

أفكر كثيرا في كتابة قصة حياتي .. أحيانا أسأل نفسي - ومن سيهتم بقراءة قصتي - وأحيانا أخرى أفكر فيما هو أعمق من ذلك ..  قصتي هي قصة من بين القصص الكثيرة التي نتعايش معها .. ونعيشها .. قصتي ليست فقط أنا .. قصتي هي كيفية حياتي .. هي منظوري للحياة بكل ما فيها .. قصتي هي أنا وأنتم .. هي قصة الجميع .. ولكن مع بعض التغيير .. والتغيير في كيفية التفكير .. قصتي هي قصة كل من تعايشت معهم .. كل من رأيتهم وتكلمت معهم أو رأيتهم ولم أتحدث معهم .. قصتي هي ذكريات ي هي أحلامي .. هي الماضي والحاضر .. قصتي هي .. ذكـريــات  سأكتب ذكريات .. الماضي بكل ما فية .. وما الماضي غير بعض من ذكريات .. ذكريات بعضها سعيدة والأخرى حزينة .. ذكريات .. ذكريات  والكل والجميع لدية ذكريات .. بعض تلك ال ذكريات نحب بأن نراها دائما أمامنا .. وبعض ال ذكريات عندما نتذكرها نتعلم منها .. ولكن في النهاية تصبح ذكريات هي الأهم .. وما الإنسان غير بعض من الذكريات .. فقط ال ذكريات هي من تتحدث .. هي من تتكلم .. ذكـريـــات  

صدفة ..

شخصية صدفة .. في النهاية أقابل في طريقي هذا الأخير .. لأعرف بأنة يملك أخوين أحدهما طبيب والأخر مهندس وهو محاسب .. ونتفق في الكثير من الأراء .. منها بأن المحاسب ليس له قيمة في هذا البلد .. وهذا ما أتفق علية الجميع .. وبأن مصر هي أم الدنيا وبأن بها الكثير من الخيرات .. ولكن للأسف الفساد منتشر في جميع أنحائها .. وبأن أي شاب لا بد بأن يسافر .. ليس فقط ليبدأ حياتة .. بل ليعيش حياتة بأكملها وللنهاية في هذة البلد التي يسافر لها مهما كانت تلك البلد فهي في النهاية أفضل من بلدنا .. نتكلم عن التربية وتأثيرها في تحديد مستقبل كل منا .. نتكلم أيضا على نظام التعليم وبأنة في مرحلة التطوير .. في النهاية يقول صـدفـة .. لأكمل كلامة قائلا .. نعم صدفة .. كل شيء صدفة .. تعليمنا صدفة .. كليتنا صدفة .. سفرنا صدفة .. كل شيء في حياتنا صدفة .. ولكن هذا ليس صحيحا .. فكل شيء قدر مقدر .. مقدر بأن نعيش هكذا .. مقدر بأن نقف هكذا .. بأن نمشي هكذا .. كل شيء قدر مقدر ..

شخص من الماضي يعيش في مستقبل لا يعرف عنة شيء ..

الشخصية (( ت ... )) لا أعرف كيف أحكي عن هذة الشخصية الغامضة .. فلم أتعايش معه سوى مدة قصيرة .. ولم أعرف عنة الكثير .. فقط بعض من أفعالة وكلامة .. فيما مضى كان شخصية طموحة .. متعلقا بالمستقبل وأحلام المستقبل .. خاليا من تعقيدات الحياه .. غير مفكرا في شيء سوى في الغد .. مفكرا في كيف أكون .. كلية الطب .. ما كان يحلم به .. ولكن عندما ضاع هذا الحلم ضاع معة كل شيء .. ضاع معه الشخصية الحالمة المفكرة في المستقبل .. فكانت هذة الكلية هي المستقبل .. وعندما أنكسر معها هذا الحلم أنكسر معه كل شيء .. لم يفكر في شيء بعدها .. وتوقف تفكيرة .. وكأنها نهاية الحياة .. ولكن كيف هي الحياة .. وما هي النهاية .. أخذ يفكر في هذة الدنيا .. فقط في الدنيا .. ولكن كيف له أن يفكر في كل هذة الأشياء الموجودة .. كيف يفكر بين هؤلاء البشر .. إبتعد عن كل شيء .. ترك الحياة ولم يتركها في نفس الوقت .. ترك الجميع وبقى وحيدا .. ترك البشر باختلاف ألوانهم وكلامهم وأشكالهم .. وبقى وحيدا يفكر .. من أنا .. وما هو المستقبل .. وماذا أصنع في المستقبل .. وكيف أستفيد من المستقبل .. إستغرق تفكيرة مدة ليست قليلة .. فقد إستغرق 7 سنو