المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١١

أراكي أمامي منذ الطفولة ..

نعم أراكي .. منذ زمن بعيد وأنا أراكي .. أراكي أمامي .. فمنذ الطفولة وأنا أراكي .. وفي كل الأوقات أجدك أمامي .. ولا أعرف السبب .. فلم أسأل نفسي عن السبب .. فربما تكون تلك هي الصدفة كما يسمونها .. وأبقى بعيدا عنك .. ولا أعرف السبب .. هل لأنك قريبة جدا مني .. أم لأنك بعيدة فعلا عني .. ولكني أحاول بأن أبقى بعيدا .. أستمع إلى أخبارك .. وأسمع أسمك دائما في أذني .. وكأنة شيء عادي .. فما المشكلة في ذلك .. أراكي تكبرين أمام عيني .. أكبر معك .. ولكن أنوثتك أكبر مني .. ولا أعرف كيف أنتي .. ولم أحاول حتى التفكير فيكي أنتي .. هكذا كنتي .. تمر الايام .. وأراكي يوما بعد يوم .. ولم أفكر لماذا أراكي .. وسافرت .. ولم أراكي .. ومرت أيام فيها لم أراكي .. هكذا كنتي .. لم أكن في الأساس أراكي .. فما المشكلة في أنني لا أراكي .. وعند رجوعي من السفر .. رأيتك امامي .. ولكن ليس كالسابق .. رأيتك قريبة جدا مني .. ورأيتني قريبا جدا منكي .. رأيتك هكذا .. حبيبة صديقي .. وليس فقط هكذا .. تحدثينني عنه .. وأحيانا أخرى يحدثني عنكي .. ولكن ما من مشكلة .. وما المشكلة ؟! لا أعرف .. ولكن إل

كلمني ..

في هذا الظلام الدامس .. الذي لا أرى فية شيء .. لا أرى حتى يدي .. أسمع فقط .. وأحس بالأشياء .. وأتذكر الماضي .. وتدور في عقلي بعض الذكريات .. ومن بين الذكريات الكثيرة .. أجد أمامي صورة حبيبتي .. التي لا أعرف هل كانت فعلا حبيبتي أم أنا من جعلتها حبيبتي .. ولكنها من بين الجميع تذكرتها .. وأتسائل وأسأل نفسي .. هل أنا من يحاول بأن يتذكرها ؟؟ أم أنها تأتي صورتها في مخيلتي غصبا عني ؟؟ وهل هذا معقول ؟! ولكن لا مشكلة .. سأتكلم وأحكي بعضا من الوقت عنها .. وسأبدأ من البداية .. وكل شيء عنها حقيقة .. حبيبتي التي أتكلم عنها أسمها أميرة .. وكانت فعلا أميرة حياتي .. أو أنا من جعلتها كذلك .. أجلستها على كرسي العرش في مملكتي وألبستها تاج حياتي .. لتمتلك كل شيء .. لتمتلك قلبي وعقلي .. تمتلك كل تفكيري وكل إحساسي .. لتجعلني العاقل الوحيد بيني وبين نفسي .. والمجنون الوحيد بين الجميع .. ولم أكن أعرف هل أنا عاقلا أم مجنونا .. ولم أكن أهتم كثيرا .. فقد جعلني حبها راضيا على وضعي معها هكذا .. ولكن في النهاية فكرت وعرفت الحقيقة .. والحقيقة سأذكرها في نهاية القصة .. وبداية القصة كانت في

وا لا هوو ..

يتمشى ويجري ويعيش بين الجميع .. البعض يعتبرة مجنونا .. والبعض يسمية طفلا ولكنة بجسم كبير .. فهو يتقدم في النمو .. ويبقى عقلة كما هو .. ولا أحد يعلم من هو المجنون ومن هو العاقل .. فكل ما يهمة هي عصا .. ولكنها ليست للضرب أو العراك مع أحد .. ولكن للطبل .. يصنع بها أنغام جميلة بالنسبة له لا يفهمها أحد .. ولكنة هو يفهمها .. وكأنها تضحك .. مع ضحكتة .. وكأنها تحزن .. مع حزنة .. يضحك دائما .. ودائما يبتسم .. والكل أيضا عندما يراه يضحك ويبتسم .. والبعض يراه ولكنة في الحقيقة لا يراه .. وكل ما يهمة أيضا تلك الزجاجات البلاستيكية التي يصنع بها موسيقاه .. وكأن العصا وتلك الأشياء البلاستيكية هي كل ما يملكة .. (( لا أعلم هل فعلا يصنع موسيقاه الخاصة به أم ما هو سر العصيان والزجاجات , سؤال حيرني دائما ؟؟ )) يعيش الحياة كما هي .. ولا يتمرد على شيء .. لا يفكر في الأحزان .. ولا يعرف للمشاكل زمان أو مكان .. الجميع يمشي .. ولكنة لا يريد المشي بل يريد بأن يجري .. فيجري .. الجميع يجري .. ولكنة يمشي .. يفعل ما يشاء وقتما شاء .. ويفعل ما يريد عندما يريد .. في أي مكان وأي زمان ..

خرجت أمشي في تلك الشوارع ..2

واليوم أيضا كالأمس .. أستيقظ مبكرا .. أريد فقط الخروج لتكرار ما فعلتة بالأمس .. فربما أستفاد شيئا جديدا .. أو أكتسب مهارات جديدة .. كان في مخيلتي أن اليوم سيصبح كالأمس تماما .. وأن الأمس هو اليوم .. واليوم هو الأمس .. وهذا خطأ جدا .. خطأ فادح .. فليس من المعقول بأن الأيام شبيهة بعضها لتلك الدرجة التي تخيلتها .. خرجت من البيت .. بعد ترددي كثيرا .. عندما وقفت لبعض من الوقت أمام المرآة لأنظر إلى رأسي الفارغة من الشعر .. ولكن في النهاية أتخذ القرار .. بأن أخرج .. لن أخسر شيئا .. وأنة لن تحل المشكلة إذا كنت صاحب لون أسمر داكن فوق رأسي أو لا .. أخرج .. لأقف بعضا من الوقت وجالسا بعضا من الوقت .. منتظر ما سينقلني إلى بداية رحلتي القصيرة .. والتي ستكون أقصر كثيرا من الأمس .. ركبت ما يسمى بـ (( التوك توك )) أقابل أيضا أثنين من معارفي منهم من هو ذاهب إلى كليتة والآخر ذاهب إلى دراسة اللغة الإنجليزية اللغة الإنجليزية التي أصبحت اللغة الأم هذة الأيام .. ونحن من جعلناها هكذا .. عندما تجاهلنا لغتنا .. لغة ديننا .. لغة كتابنا .. وأخذنا نهتم بتلك اللغة .. ولن أتحدث كثيرا عن ما هي الل

خرجت أمشي في تلك الشوارع ..1

اليوم أخرج صباحا باكرا .. لأتجول وأتمشى .. ولأنتقل بين المصالح الحكومية .. والمطاعم والمحلات .. لأرى وجوة هؤلاء الناس .. لأنظر إلى الأخبار .. وأعرف كل الأراء .. خرجت أمشي في تلك الشوارع .. وبين كل هؤلاء البشر .. وبين تلك السيارات .. ومع تلك الزحمة أستكشف وأبحث .. وعن ماذا أبحث ؟ لا أعرف .. ولكن هناك  شيئا أبحث عنة .. قد يكون ما أبحث عنه هو . كيف يعيش هذا ؟ وكيف يفكر ذاك ؟ أو أي شيء أخر لا أعرف هويتة .. أشتري جريدة الأخبار .. والتي تسمى بالمصري اليوم .. تحكي عن وضع المواطن المصري اليوم وكل يوم .. ثم أركب سيارة لأذهب إلى المكان الذي أقصدة لأنهي بعض الأوراق .. أجلس في السيارة لأفتح الجريدة وأقرأ .. ولا أسمع سوى صوت الهواء مختلطا بصوت ماتور السيارة فقط .. لا أحد يتكلم .. الكل يجلس صامتا .. البعض يفكر والبعض ينظر على الطريق .. هناك الحزين وأيضا السعيد .. لم أهتم كثيرا بما يدور حولي .. فالكل يفكر .. وأنا أيضا أفكر .. وأقرأ في تلك الصحيفة عن الأخبار المتكررة .. وعن ما يسمى بعيد شم النسيم .. فقط للمصريين .. شم النسيم .. مع أكل الفسيخ .. وأن هذا الفسيخ سم قاتل ..

بحبك ..

وبعد سماع جرس الفسحة .. نخرج جميعا من الفصل .. وتخرج أيضا حبيبتي .. وألحق بها .. لأوقفها على تلك السلالم .. لأخبرها بحبي لها .. لأخبرها بمنتهى البساطة .. وربما بمنتهى الحماقة .. أوقفها .. لتقول لي : ماذا تريد ؟؟ لأقول لها : أنا بحبك .. لتقول بإستغراب : ماذا تقول ؟! لأخبرها : نعم . أنا أحبك حب جنوني ولا أعرف كيف .. لا أعرف كيف هو الحب وما معناه ولكن ما أحس به تجاهك هو إحساس لم أحسة من قبل .. وأنة أجمل إحساس في حياتي .. أفرح عندما أراكي .. وأكون أسعد إنسان عندما أنظر إلى عيناكي أجمل عيون في الدنيا .. لا أعرف هل أنا مجنون أم لا .. ولكن كل ما أعرفة هو أنني أحبك .. فقط (( أنا بحبك )) .. لتعرف المدرسة كلها فيما بعد بحبي المجنون لها .. وتصبح قصة حبي لها هي أحلة قصة حب .. هي القصة الأجمل من كل القصص .. وتصبح هي قصة حبي الأول .. تصبح هي حبي الأول .. وتجعلني أعشق تلك العيون .. عيونها .. فقط هي .. حبيبتي .. وعيونها .. ليبدأ حبي لها في الإزدياد التام دائما .. وينمو حبي لها في قلبي ..

أستاذ فتوح ..

تبدأ الحصة ويدخل أستاذ فتوح - مدرس العربي .. ومدرس المواهب .. ويخبرنا بأن هذة الحصة ليست للعربي .. بل للمواهب .. ويطلب من الجميع بأن من لدية موهبة يتميز بها يخرج ليقف عند السبورة .. من يستطيع الغناء أو الرسم أو حتى من يستطيع يطبل على التختة .. لتخرج هي الجميلة - جميلة الجميلات - حبيبتي .. تريد الغناء .. لتغني .. وكان غنائها هو أفضل ما سمعتة .. هو الأجمل من أي غناء .. صوتها أجمل من صوت الكروان .. تغنى - وكأن غنائها هو لي .. وكأنها تغني لي أنا .. وكأنها ترسل رسالة لي .. وكأن كلمات الأغنية هي كلماتها هي ..

حبيبة الطفولة و البسكوت ..

أرى في هذا الفصل تلك البنت الجميلة الرقيقة .. إنها الأجمل في كل المدرسة .. وهي الأرق بين الجميع .. بل هي أكثر جمالا مما يتوقع الكثيرين .. وأكثر جمالا مما أستطيع بأن أوصفة .. تلك البنت صاحبة العيون الخضراء .. ربما كانت هي الوحيدة من تملك عيون خضراء في المدرسة .. خضراء كأوراق الشجر أو أكثر خضارا من ذلك أو أكثر جمالا . لا أعرف .. لا أستطيع بأن أصف مدى جمال عيناها .. تلك البنت صاحبة هذا الشعر الناعم صاحب اللون المتميز .. صاحبة الشعر الأصفر - الأشقر .. وربما أيضا هي الوحيدة التي تملك هذا الشعر الذهبي .. تلك البنت صاحبة أرق صوت سمعتة في حياتي .. صاحبة القلب الكبير - أكبر بكثير من عقلها وجسمها .. البنت التي كانت أجمل بنت في المدرسة .. وكما كانت متميزة في جمالها .. كانت أيضا متميزة في دراستها .. كانت متميزة بمواهبها .. جميلة في صمتها .. جميلة في غنائها .. جميلة في دراستها وفكرها وأفكارها .. جميلة بإحساسها وقلبها .. جميلة بحنانها .. جميلة بكل ما فيها .. البسكوت في المدرسة يعطونا البسكوت .. لكل طالب في كل فصل حصتة من البسكوت .. أحيانا كثيرة كنا نضع الماء على البسكو

أستاذ نظير ..

قيام .. الكل يقف لينتظر الأسئلة .. ويسأل الأستاذ نظير هل حفظتوا جدول الضرب .. فلتستعدوا للأسئلة .. ويبدأ في طرح الأسئلة ..3x6 ،  = 4 x 7 =   ، 5x8 =    6x9 =  إلخ .. ومن يخطأ يكرر له تلك المقولة أن (( العصا لمن عصا- وما أدراك ما العصا - خفيفة في وزنها - ثقيلة في ضربها )) وكانت تعجبني تلك المقولة كثيرا .. أحس بها بتناغم وحقيقة جميلة جدا .. وبعد الأسئلة الجميع يجلس - قعود .. وتمر الحصة إلى أن تنتهي .. ثم تأتي الحصة الثانية والثالثة .. وهكذا .. ويدخل الأستاذ الذي بعدة ليبدأ أسئلتة .. ليضرب من لم يحفظ .. وكأن الجميع يريد بأن يضرب فقط .. ثم تأتي الفسحة .. وقت الأكل واللعب .. أحيانا كنا نذهب إلى - العم بدوي - وهو يصنع الشاي ويبيع البسكوت ويحرس البوابة .. وكان يصنع أيضا الشراب الأحمر الجميل جدا - القرفة ..

مهازل رسمية ..

أبدأ اليوم في كتابة بعض من المهازل الرسمية التي عايشتها والتي لم تنتهي بعد .. ولا أعرف هل سيأتي اليوم التي تنتهي فية تلك المهازل أم لا .. منذ شهرين من الآن بدأت رحلتي مع المهازل الرسمية .. عندما ذهبت لتقديم نفسي إلى التجنيد .. وبدأت في إنهاء بعض الأوراق .. والتجنيد هو الجيش الذي يهابة الجميع ويخاف من الإقتراب منه .. ولكني نظرت إلية نظرة مختلفة بعض الشيء .. تلك النظرة التي فتحت عيني على أشياء كثيرة لم أراها فيما قبل وهي أيضا من جعلتني أكتب تلك الكلمات .. فنحن في بلدنا هذة وفي هذا الوطن الذي نعيش فية ولكننا في الحقيقة أموات تنقسم حياتنا وعالمنا إلى شيئين مختلفين .. العالم الأول : وهو عالم المدنيين والحياة المدنية .. والثاني : وهو عالم الجيش والحياة الميري . وللأسف فنحن لا نستطيع بأن عيش في الحياة المدنية وأيضا لا نريد بأن نعيش في الحياة الميري .. البعض فقط يعيش الإثنين معا وفي النهاية هؤلاء البعض هم الفائزون .. فقد عاشوا في العالمين والحياتين معا .. وسألت نفسي لماذا لا أراه وأعيش فية هذا العالم الأخر البعيد عن الكثير ؟ وماذا سيحدث إن دخلت إلى هذا الجيش وعايشت تلك الحياة

مدرسة خالد بن الوليد .. 2

مدرسة خالد بن الوليد تحيا جمهورية مصر العربية ثم ترتفع صوت الطبلة .. ليست طبلة للرقص ولكنها للحن نغمات وطنية لنمشي عليها بعد الإنتهاء من الإذاعة ومن تحية العلم .. DN DRDN DRDN ومع صوت الطبلة يكون معه نشيد الوطن .. بلادي .. بلادي .. بلادي .. لكي حبي وفؤادي .. مصر يا أم البلاد .. غايتي أنتي والمراد .. هذا ما أتذكرة من نشيد بلادي .. ( بلادي التي لم أعرف عنها شيئا .. نردد كلمات لها فقط .. ونعرف بأن بلادنا هم أم الدنيا .. هي الأفضل - أفضل من كل البلاد .. ) نصل إلى الفصول .. ويذهب كل إلى فصلة .. وأذهب أنا إلى فصلي .. وكل يجلس في مكانة ..  وأجلس أنا أيضا في مكاني .. كل على كرسية في تختتة . - التختة - والكل والجميع كان يحب أن يجلس في التختة الأولى .. فالتختة الأولى لها إمتيازات ولها الأفضلية دائما .. فالممتاز فقط هو من يجلس في التختة الأولى .. فالأستاذ يهتم به أكثر ويسألة ويتابعة أكثر من الجالس في التختة الأخيرة .. بل أنها أحيانا تلك التختة الأولى تحتاج إلى وسطات . وتدخل الكوسة لكي ينالها أحد من الطلاب . والكوسة تدخل في كل شيء . وإلى يومنا هذا هي الأهم دائما - ا

مدرسة خالد بن الوليد .. 1

ذكريات تلك المدرسة التي كانت وكأنها بيت كبير بة الكثير والكثير .. بها الكثير من المدرسين والمدرسات .. بها أطفال من كل الألوان والأنواع .. البنات والأولاد .. المدرسة التي عرفت فيها معنى الحب .. عرفت فيها الصداقة .. مدرسة خـالد بن الوليد .. أول قصة حب حدثت معي كانت في تلك المدرسة .. قصة حب طفولية ولكنها أجمل من أي قصة حب .. المدرسة التي كلما مررت من أمامها - يمر شريط حياتي من أمامي .. أرى ذكريات الطفولة .. أتذكـر عندما كنت ألعب في حوش المدرسة الألعاب المختلفة الكثيرة .. في هذا الوقت بين الحصص - الفسحة .. نجمع النحل من على أحواض المياة - الحنفيات .. ونضعها في أكياس .. معتقدين بذلك أناا نستطيع بأن نجمع من خلالة العسل .. وكأننا نصنع شركة صغيرة نحن من نديرها .. إسمها شركـة النحل للعسل .. جمعنا أيضا بعض الأشياء القديمة لتصليحها .. تليفونات وغيرها من أدوات كهربائية .. وأطلقنا على هذا مشروع صيانة - شـركة صيانة .. والبعض أعطانا بعض من هذة الأشياء لنقوم بتصليحها .. وأتذكر بأن هناك شخص أتى لنا يعطينا تليفون بيتهم ويقول لنا أصلحوة .. وهو في الأصل سليم مية المية .. لا يحتاج

محمد حمدين .. ربنا يرحمك يا محمد

لم أمسك بقلمي منذ زمن بعيد .. وكأنني نسيت كيف تكون الكتابة .. ولكن ها أنا ذا أمسك بقلمي .. وأحاول جاهدا بأن أكتب كل ما يدور بخاطري .. لعلني أعرف كيف هي الحياة وكل ما في الحياة  .. اليوم هو 27-7-2010 م مر الآن خمسة أيام منذ وفاة محمد حمدين زهران وبالأصح منذ يوم دفنة فقد دفن يوم 22-7-2010 م  بعد صلاة الظهر .. ولا أعرف هل يجدر بي بأن أحكي عن محمد قبل وفاتة في حياتة أم أحكي عنة بعد مماتة عندما ترك الحياة .. هل أحكي عن الحياة وقيمتها أم عن الموت وما بعده .. عن ماذا أحكي لا أعرف .. ولكن سأدع قلمي هو الذي يحكي . سأدعة يكتب كل ما يريدة سأكتب كل ما رأيتة .. رأيت ما لم يراه أحد من حولي   .. أستيقظ مبكرا بعد إنتهاء صلاة الفجر بقليل وإذا بالمنادي ينادي إنا لله وإنا إلية راجعون .. إنتقل إلى رحمة الله .. فتوقفت لأسمع من الذي ترك الدنيا . فقط لأعرف الإسم ليس إلا .. فدائما وكل يوم يموت الكثير ولا نبالي .. ولكن هذة المرة .. يقول المنادي ويخبرني شيئا أخر .. إنتقل إلى رحمة الله .. محمد حمدين زهران .. وعندما سمعت هذا الإسم .. لا أعرف ماذا أصابني .. لا أعرف ماذا كان إحساسي حينها .. بل لا