المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

الصناديق الثلاثة ..

بعد وفاة الأم  يبقى الأب ومعه ثلاثة أطفال ... أخذ يعلمهم كل شيء عن الحياه وجعلهم يفكروا فيها ( الحياه ) .. ساعدهم على أن يتدبروا ويتفكروا في سر الحياه .. سر الوجود .. ويبحثوا عن الحقيقة .. جعلهم يعرفوا ويؤمنوا بأنهم الحقيقة هي واحدة .. وبأنهم هم فقط من سيعرفوا الحقيقة بأنفسهم في النهاية .. وشرط أن يعرفوا الحقيقة أن يساعدوا بعضهم ليصلوا في النهاية إليها ( الحقيقة ) .. يكبر الأطفال .. ليصيروا شباب .. ويشيخ الأب لتقترب نهايتة ويقترب الموت منه .. ليطلب أولادة .. يجتمع بهم ليعاهدهم ويوصيهم .. ويعطي كل منهم صندوقا ومفتاحا .. ويخبرهم بأن الكنز الحقيقي والحقيقة هي في صندوق واحد .. وأوصاهم بأنة يجب على كل منهم أن يفكر مليا قبل أن يفتح صندوقة .... ويموت الأب بعد تلك الكلمات ..  وأخذ كل من الأخوة الثلاثة يبحث عن الحقيقة المجهولة التي أخبرهم عنها أباهم قبل رحيلة .. الصناديق الثلاثة ... كل صندووق له ثلاثة مفاتيح .. لا يفتح الصندوق الا بالثلاثة مفاتيح مجتمعة سويا .. في كل صندوق جزء من خريطة ومفتاح .. .................................. كل من ا

معقول ..

معقول أجيلك وترجعيني .. من غير حتى ما تريحيني .. بكلمة حلوة .. بنظرة واحدة .. تكون جميلة - تكون بريئة .. معقول تمشي وتسيبيني .. من غير حتى ما تودعيني .. بأي سلام أو كلام .. أو حتى أشوفك من بعيد .. معقول تنسي حبي اللي كان .. تنسي حتى أيام زمان ..

ميكروباص - شبورة - قطار ..

ما هو مش شرط تكون شخابيطي مترتبة .... أصلها شخابيط .. ومش لازم تكون بقواعد وأصول .. ما تبقاش شخابيط .. أصلي كدا .. بحب أشخبط وألخبط . أي كلام بيتقال .. الأهم عندي اني أقول ..  قطار الحياه .. ولكل شيء قطار .. وفي الحياه أكثر من قطار .. ولكل قطار ميعاده الخاصبه .. ولا يجوز التأخير - فهو لا ينتظر أحد .. لإن تأخرت عن أي قطار - تركك وذهب رحل عنك ليكمل طريقة إلى أن يصل لمحطة النهائية .. اليوم في القطار .. هناك منهو نائم ومن هو جالس ومن هو واقف .. هناك من يتحدث وهناك من هو صامت .. هناك من يغني ومن يستمع لغنائة .. هناك من هو سعيد والحزين .. الجميع يفكر .. ولا علم لأحد بأحد .. ولا يعرف أحد شيئا عن الأخر .. كيف هي حياته وكيف يفكر وفيما .. فقط - الجميع ينظر ويتأمل .. هذة النهاية .. ولكن البداية تختلف اختلافا بسيطا .. فالبداية كانت عندما انتظرت وسيلة مواصلات لتبدأ الرحلة معها .. عندما كتبت وبدأت كتابتي عن ما أراه في هذا الظلام وهذا الليل .. ( على التليفون ) أكتب وأنا في طريقي إلى القاهرة .. وأنا أركب تلك السيارة - الميكروباص -  وبين هذا البخار الكثيف - الشبورة - الذي يحجب عن السائق وعني الرؤية

ذكريات مسروقة ..

صورة
  أشاهد ذاك المسلسل الرائع ( وان بيس ) . لأرى به الكثير من الأشياء التي أحيانا قد تكون غائبة عنا . أشاهد به أشياء من الصعب أن نراها في الحقيقة . ومن بين الكثير من الأشياء التي شاهدتها ومع كثرة تلك الحلقات . وكثرة تلك الأفكار كان هناك ما استوقفني وجعلني أقرر بأن أكتب تلك الكلمات . الظلام يسيطر على المكان . الهدوء يمليء جميع الأركان . والنوم يعزف أحلى الألحان . ذاك يحلم بالطعام وبأنة جوعان . وأخر يحلم بأنة الكابتن القرصان . وهناك ذاك الذي لاينام . فقط يريد بأن يسرق الأخرين وهم نيام . وبصوتة الغامض : وأخيرا سفينة مليئة بالناس المشبعين بالأحلام السعيدة .. يستيقظ الجميع .. ذالك يهرب سريعا من المكان محاولا اخفاء نفسة عن الجميع باي اسلوب كان .. واخر يقول اين انا ؟ يرد علية أخر من انت ؟ تكثر الاسئلة وعلامات الاستفام . والجميع متعجب مما يحدث او ماذا حدث وكيف .. هذ يسترجع ذاكرتة ليتذكر ما حدث قبل نومة .. واخر يسأل نفسة ماذا علي ان افعل وسط مجموعة من الغرباء .. اثنان لم يستطيعوا بان يتفهموا ما حدث ولم يستوعبوا ما يحدث فخرجوا سريعا مبتعدين عن السفينة .. والاخرين قرروا بان يجتمعوا ليتناقشو

الفرح الأكثر حزنا ..

قرأتها في جريدة .. كلمات بسيطة ولكن لها مدلول أشمل عن الحياه . ومايدور بها من أفراح وأحزان . من الفراق والموت والبداية والنهاية . هذة الكلمات لـ : أمينة يحيى                                                              بعنوان (( الفرح الأكثر حزنا ))   هل يمكن للقلب أن يحمل فرحا كبيرا وحزنا كبيرا في الوقت نفسة ؟.. سيطرت علي هذة الفكرة طوال الأسبوع ، وأيا كانت الإجابة فهي قاسية .. كيف يجتمع ثوب الحداد الأسود مع فستان الزفاف الأبيض ، كيف تجتمع دموع الفرح مع دموع الحزن ؟ نحن المصريون بارعون في تقديس الحزن والحداد .. لكننا لسنا بالبراعة ذاتها في الإعلان عن فرحنا . الأسبوع الماضي شهدت مناسبة اجتمعت فيها كل عناصر الدراما التي تلخص دور الحياة وحكمتها أو عبثها . فرح الابنة جاء مع حداد الزوجة الام . تلمع الدموع في عيون الاب الذي يخفي فرحتة احتراما لذكرى الراحل الذي فقدتة الأسرة مؤخرا . سيدات تلفهن الأثواب السوداء وتخنقهن الدموع اللاتي لا يعرفن هل تسقط من شدة اللوعة أو من شدة البهجة .. أنغام موسيقى هادئة في الخلفية للعروسين ، وحديث على الموائد بين المدعوين عن الموت والفراق ورحلة ال

مش غريبة ...

نفسي أعرف يعني إية إني أشوفها بعد كل العمر دا. كنت نايم عادي جدا . مش في بالي . كنت اصلا مش فاكرها . عادي جدا . فجأة أشوفها في المنام . وفـ منامي ألقى صوتها . بيحاكيني ويواسيني . عمر كامل مش بشوفها . عمر كامل مش لاقيها . وإن لاقيتها .  ببقى بجري نفسي أهرب من أمامها . نفسي تمشي ومش تشوفني . بعد كل العمر دة. ألقى حالي وفـ منامي بيحاكيها . وألقى نفسي بسألها وبقولها . حبيتي انتي ؟ ألقى جوابها : ايوة فعلا بس ..... بس إية . يعني اية حبيتي انتي .... يعني ما فيش ذكريات . والقى ابتسامتها . كنت عصبي . عصبي جدا . بس صوتها . وضحكتها . كانت خيال . كنت أهبل . لية ماسكتش كنت أسمع بس صوتها . أو أشوفها . كنت غاضب . ولما قمت . كنت خايف ع المنام . كنت خايف إني أنسى أي كلمة . أي نظرة . كنت خايف أنسى حلمي . كنت خايف ع الكلام . بس حلمي مش فارقني . مش سايبني كل ثانية . ألقى طيفها بيناديني .