المشاركات

عرض المشاركات من 2012

وهم الشهرة

في الحقيقة وبصراحة . انا جاي احكي عن حاجة بعملها بشكل دايم ومستمر . ممكن تكون الحاجة دي مرض . ممكن تكون وهم . ممكن برضة تكون جنون . ودا كله انا بقر وبعترف بيه . اساسا واصلا المدونة اسمها نوتة مجنون . والجنون بالنسبالي مجرد وصف استحقة . لقب احيانا كتيرة بيسعدني . والجنون ياما اتكلمت عنه وقولت رؤيتي ونظرتي فية . واننا كلنا مجانين بس بنسب مختلفة ومتفاوتة . وان العاقل بالنسبة للمجنون مجنون برضة ما فيش فرق ولا اختلاف في المعنى ولا المفهوم . الاقيني فجأة أروح على الجوجل وأكتب ( الشرقاوي ) ظنا مني اني سأجد اسمي لامعا في بعض المواقع . او ان بعض الصحف اكتشفتني او اكتشفت بعضا مما عندي حتى لو كان جنونا . ببقى فاكر انه ممكن يكون حد ما اعرفوش عرفني . ببقى فاكر حاجات كتير . لعند ما بتيجي النتيجة ( نتيجة البحث ) ان فيه ملايين اسمهم الشرقاوي . ممثلين وكتاب وسياسيين ومدونين اخرين . ويارتني بأرضى بالأمر الواقع وأسكت وأعرف الحقيقة المرة . وهوا ان ما حدش يعرفني واني لا وجود لي في هذا العالم الواسع الشاسع . المليء بالملايين من الشرقاوي الأكثر شهرة ونجاحا مني . فبروح أغير الإسم وأكتب

إحنا البقية

صورة
بتوع السياسة والحكومات اللي بيتناقشوا ويجادلوا في شئون البلاد والعباد . بتوع الشاشة اللي دايما تحت الاضواء ، وفوق السجادات ، وخلف الشاشات . البهوات والبشوات بتوع الشركات والفيلا والعمارات والطيارات والسيارات .  إحنا اللي بنشوف ونسمع ، إحنا الأكترية بس أقليلة قليلة منسية ، مش واضحة ومش معروفة مش باينة ، إحنا البقية . إحنا بنسمع كلام بتوع السياسة ، بنشوف اللي في الشاشة ، بنشتغل عند البيه والباشا . بتوع السياسة والشاشة والبية والباشا ما يعرفوناش ولا يشوفناش ولا يسمعوناش ده اللي هما إحنا.

لعبة الفراخ مش مجرد لعبة

صورة
الموضوع ببساطة هوا اني وانا بلعب لعبة الفراخ الشهيرة . شفت شيء ممكن اكون أول مرة أشوفة أو احسة . يمكن كتير شافوه قبلي . يمكن فية برضة ما شافش . لعبة الفراخ واللي هيا عبارة عن انك بتقتل الفراخ عشان تاكلها . وشوية تلاقي فرخة معاها هدية تقتلها وتلاقي الهدية سلاح جديد . تبدا بيه تقتل تاني وتالت وهكذا . لعند ما بتنتهي المرحلة اللي انت فيها وتوصل للفرخة الكبيرة . واللي هتكون محتاجة منك مجهود اكبر واسلحة اكتر واقوى عشان تقدر انك تقتلها . ببساطة هيا دي اللعبة . بس اللي لاقيتة ان الصغير بيحمي الكبير ويضحي بحياتة عشان ما يمسش الكبير حاجة . تلاقي الكتكوت يجي عليك بكل شجاعة وقوة وهيا عارف انه لو لمسك هوا كمان هيموت . بس مش مشكلة الاهم انك ما توصلش للأكبر منها . الموضوع كمان بيتطور ان الفراخ بتدخل في الموضوع . الكتاكيت بتحمي الفراخ والفراخ بتحمي الأكبر . الفرخة تقتلها تنزلك كتكوت . الكتكوت يفضل يناضل ويحاول لأخر لحظة في حياتة . الاهم انك ما توصلش . وان حياة امه الفرخة ما تروحش هدر . بعد ما تخلص عليهم كلهم . تلاقي فرخة أكبر شوية . متصفحة . وبتحاربك لوحدها . بس باسلحتها ال

أستاذة تعاقب تلاميذها بمعاقبة تلاميذها لها

صورة
في الموضوع اللي فات اتكلمت عن مسلسل (  الحلم الأزرق ) وانه كان فية موضوع عايز احكي عنه بس ما حصلش نصيب . واني احكية المرة دي . وفعلا انا جاي النهاردة عشان اقول اللي المرة اللي فاتت ما قولتهوش . وهيا عبارة عن جزء صغير ومقطع من الحلقة الثانية في المسلسل . وبتتكلم عن زينب الأستاذة وازاي انها اتعاملت مع الأولاد اللي هربوا من المدرسة وما حضروش الحصة . وازاي هوا المفروض يكون تفكير الاستاذة وكيفية تعاملها مع تلاميذها . طبعا دا مش بيكون أول موقف لها في التعامل مع مشاكل تلاميذها . ولكن أنا اخترت الموقف دا . وحبيت اني احكية وابينة واضيفة هنا . لعل وعسى الفكرة توصل للجميع . طبعا أنا كمان قطعت الجزء اللي بتكلم عنه في الحلقة ورفعتة تاني عشان تكون الرؤية أكثر وضوحا . فلربما لم تكفي الكلمات ولم أستطع أن أبين كل التفاصيل . والتي أجدها مهمة جدا . الأستاذة بتبدأ تقول للطلاب انهم يحضروا دفاترهم . وتلقي نظرة على الجميع واذا بها لا تجد البعض في أماكنهم . الأستاذة : ليش علي وأخواتة ما أجوا اليوم على المدرسة ؟ حدا بيعرف ؟ بما انه هن التلاتة مو جايين معناته في شيء مهم . هن جيرانك ما هيك

الحلم الأزرق

صورة
لية ما نغيرش طريقة تفكيرنا ونظرتنا شوية للأمور . يعني نشوف مشاكلنا ببساطة شديدة . ونبدأ نعرفها ونكتبها . بعدها نيجي لمرحلة ازاي نحلها . وبالطريقة دي هنعرف الحلول اللي بيها نقدر نحل المشكلة . وبالتأكيد هيكون متاح أكتر من حل . وبكدا نقدر اننا نختار الحل المناسب واللي هوا أفضل الحلول . نفسي بتقولي : طب دخل دا اية في الكلام اللي انتا جاي تقولة النهارة يا شرقاوي . بقول لنفسي : صراحة مش عارف . بس اهي بداية . وعلى ما نيجي نوصل للنهاية جايز نعرف يعني اية ولية قولناها . من فترة كدا قابلتني حلقة من مسلسل تركي . وأنا مش من متابعين المسلسلات التركية زي كتير من الناس . ولا المسلسلات بشكل عام . غير اني بتابع الانمي زي ناروتو أو ون بيس وفي طريقي لمتابعة بليتش وكونان والقناص ودا وما بيبقاش عندي أي مشكلة في اني اتابع الكتير من هذا النوع . ولكن المسلسلات التركية كرهتها من غير ما اتابعها ودا عشان الهوس اللي حصل في العرب بيها . وعشان قد اية بقت مسيطرة على تفكيرنا وقلوبنا . على أرواحنا وعقولنا . ودا بقى غير الحوادث اللي حصلت بسبب تلك المسلسلات . طلاق ، قتل ، انتحار . وكتير

حفلة الأقنعة .. 2

صورة
تخبر صديقتها : مش هيجي اليوم دا بقى ؟ ترد عليها : يوم اية ؟ اليوم اللي هنتحرر فيه . اللي فيه هنعرف معنى السعادة . ليه هوا انتي مش سعيدة ؟! يعني انتي اللي سعيدة ؟! والله انا شايفة ان الواحدة هتلاقي احسن من اللي هيا دا فين ؟ الحرية موجودة . النادي كل يوم . حفلات وخروجات في أي وقت ولاي مكان . وحبيبي فوفو معايا دايما وما بيفارقنيش . ( فوفو دا الفار بتاعها – فار من اللي هما البيض دول ) هوا دا معنى الحرية بالنسبالك ؟ هيا دي السعادة ؟ خروجات وحفلات وفوفو ؟ يا ختي روحي بلا خيبة . ياختي ... وخيبة ؟! مش ممكن بقيتي بتتكلمي زيهم . زي مين ؟! زي اللي بنشوفهم في التلفزيون . ومالهم اللي بنشوفهم في التفزيون ؟ مش بشر زيهم زيك ؟ مش ممكن كمان يكونوا احسن مننا . وانظف ! اجدع واطيب واعقل واشيك . لا لا لا . دا انتي حالتك ما يتسكتش عليها . دول يا حبيبتي عايشين في الزبالة . وبياكلوا زبالة . وبيلبسوا من الزبالة . دا فوفو حبيبي انظف منهم . يلعن ابو فوفو اللي خنقتيني بيه . دا زمانة بيلعن ويسب اليوم اللي عرفك فية ( فوفو يعني ) زبالتهم انظ