المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

ردا على - أخاف

في الحقيقة وقفت حائرا تائها أمام تلك الكلمات . فقد اجتازت كل مراحل ودرجات الحب إلى أن وصلت لمرحلة العشق ربما المجنون . وهذا كعادتك . ولكن في كلماتك هذة لم أعرف لماذا أخذت أحلل وأفصص وأقسمها كل على حدى . ربما لأني أردت معرفة القصة . أو أني أردت معرفة سبب الخوف . أو لأني من خلال قراءتي وجدتها مقسمة أمامي جاهزة . ربما لان تلك عادتي . ولذلك أردت اضافة بعضا من تساؤلات غير واجبة الاجاية . فقط لأني في ردي أجد نفسي هكذا . أكتب وأترك اصابعي تشكل تلك الالحان على تلك الازرار مستمتعا بصوتها . مستمتعا بالكلمات . وفي بداية ردي وجدته كحوار بين اثنان : سألها : ماذا بك . قالت خافضة صوتها : أخاف ، نعم معك أخاف،وأعرف أن خوفي يزعجك،و وجعي يؤلمك،و لكني أخاف متعجبا : تخافين وتعرفين بأن خوفك يزعجني رغم ذلك تخافين . تخافين وتعترفين بأن وجعك يؤلمني رغم ذلك تتوجعين . تخافين غير مبالية بالأخرين . اخبريني مما تخافين ؟ قالت : أخاف مني وعلى نفسي . أخاف منك وعليك . بعد أن أحمر وجهة وارتعشت اطرافة : كلماتك تحيرني . ألغز هو ؟ أم انك أردتي فقط أن تزيدي خوفي رعبا ؟ كلماتك تؤلمني . وكأنني لأول مرة أسمعك . ماذا ب

ذكريات لا تنسى

أجلس وحيدا لأرى ذكريات لا تنسى  . أشاهد الماضي في بعض الصور .. والكتابات على الصور للذكرى الخالدة .. أرى أيام زمان وناس زمان .. وشكل الحياه زمان .. كل الزمان .. وأكتشف أن في زماننا هذا لا يوجد فيه شيء من معاني الحياه الحقيقية .. نظن أنفسنا أزكياء ومتميزون .. ولكننا في الحقيقة غير ذلك نهائيا .. نظن أنفسنا أحياء ونحن في الحقيقة أموات .. الحب : وهو أسمى المشاعر .. وأطهر المعاني .. وأرقى وأعظم الكلمات .. نظن بأننا نحب ونعيش في الحب ونحيا بالحب وكل حياتنا حب × حب وفي الحقيقة نحن لا نعرف بأن نحب .. لا نعرف للحب معنى ؟ الحب إية ؟   كله بالحب ..   يعني اية انك تنحب ؟   زمان عندما لم تكن هناك تليفونات ولا محمول ولا كمبيوترات ولا نت ولا هذة الاشياء الجديدة التي ظهرت في حياتنا   زمان عندما كانت الرسائل والصور والذكريات وكروت المعايدة والقلوب المرسومة والحروف المكتوبة .. زمان عندما كانت الحصيرة والشموع والباب الخشب القديم .. زمان عندما كانت الابتسامة موجودة والضحك والفرح .. زمان عندما كانت شرائط الكاسيت ،عندما كانت القبلات والسلامات .. نظن أنفسنا حتى في كتابتنا متميزين وفي خطنا و

لماذا لا للإخوان ؟

صورة
بعد ان انتهت من توضيح رؤيتي ما بين   السياسة والدين   . والتي كانت كمقدمة فقط لـ وجهة نظري التي سأعرضها اليوم وهي لماذا لا للإخوان ؟ أكتب اليوم تلك الكلمات معترفا تماما باني جاهلا  بتلك السياسة . وبأن الاخوان المسلمين بتاريخهم وقضيتهم هي أكبر كثيرا من كلماتي التافهه . ولكن كما تعودت دائما . بأن كل ما يجول في خاطري أكتبة . تحت مسمى شخابيط . وهذا ان دل فانما يدل على ماهية تلك الكلمات وبأنها مجرد شخابيط . يبدو بأن الاخوان هم الفائزون في المعركة . والحرب القائمة منذ قديم الزمان . ومن الممكن أن يسألني أحدا ما . ولما مثل تلك الكلمات الآن ؟ وما فائدتها ؟ غير اني لن اجد جوابا سوى . هي فقط وجهة نظري . هو فقط رأيي . واذا كانت كلماتي السابقة ذات فائدة فتلك بالتأكيد ذات فائدة مجهولة غير معلومة . ولكن الواقع الملموس ، المحسوس والغارق به وفية هو انها جميعها متشابهة منزوعة الفائدة . لماذا لا للأخوان ؟  هو سؤال ذو قسمين غير متجزأين أو منفصلين بعضهما عن بعض . بل هما قسمين متكاملين متصلين بعضهما ببعض . لماذا لا للأخوان ككل ؟ ولماذا لا للاخوان كرئاسة ؟ طالما ظهرت تلك المسميات التي خلقناها بأنفسنا .

مبدعين ولكن ..

مبدعين ومش ظاهرين . مش معروفين . مبدعين وللدنيا مش باينين . اتصفح بين تلك الصفحات . لأجد نفسي لست بذلك الشخص الذي كنت أحلم أن أكونة .. ولا أرى في نفسي إلا أنني كنت واهم .. شخص في خيالاتة وأحلامة عائم .. شخابيطي هي قصتي .. وقصتي مع الكتابة أوالشخبطة تبدأ منذ زمن بعيد .. كنت ذاك الشخص الوحيد أو الشاعر بالوحدة .. كان يعجبني كثيرا ذاك الأسلوب الحزين في العيش والمعيشة .. لم اجد في ذلك الوقت ما افعلة ومن اشكي له عما بداخلي . غير اني وجدت تلك الاوراق وهذا القلم .. وفي الحقيقة ولكي اكون اكثر وضوحا.. فقد كانت اوراقي هي اوراق التقويم الشهري .. استخدمها لكتابة أهم ما يحدث في يومياتي .. كل يوم بما يخصة .. ولا انسى عندما كنت هذا الصغير الرومانسي .. عندما كنت أحاول بأن أكتب خطابا إلى حبيبتي . حبيبة طفولتي .. وتمر أيامي . ويمر بي زماني . أحزن ولا أجد من مستمع فأمسك بقلمي وعلى أوراقي أفرغ ما بداخلي .. قلمي يدمع بتلك الدموع الحمراء كانت أو الزرقاء .. وأوراقي لم تكن تجد مهرب من تلك الدموع .. بعد انتهائي من دراستي .. وايامي في كليتي .. تلك الدقائق والثواني .. تلك العقارب اصبحت تتعبني .. اشاهد تحركا

سياسة ودين ..

هذة الايام اجد كثيرا من الخلط بين السياسة والدين . فأجد من يتكلم في السياسة بإسم الدين . ومن يتكلم في الدين بإسم السياسة . وهذا ما يحزنني كثيرا . ولا اقصد بكلماتي تلك اني اريد ان ينفصل الدين عن السياسة . ولكن فقط هي تساؤلات . اقتراحات . رأيي فقط . دائما ما كانوا يصفون السياسة بتلك اللعبة القذرة التي من المفترض ان يتنزه عنها الدين . فلا يتدخل فيها . ليبقى هو بصفائة . بكمالة . ودائما ما كنت اعترض . فكيف لنا ان لا نستخدم تعاليم ربنا . وديننا في ادارة شئون امورنا . ولكن هذة الايام اتضحت لي أمور كثيرة . كانت عني غائبة . او افكار كانت فقط نائمة . بالفعل وجدت بأن السياسة هي القذارة ذاتها . من شروطها -  النفاق ، الخداع ، الكذب والمكر  وكل الصفات الدنيئة الخبيثة . رجل الدين أصبح ذلك السياسي المحنك . يتكلم في السياسة مستشهدا بآيات من القرآن . بعضا من الأحاديث . ورجل السياسة لم يجد أمامة سوى تلك الطريقة لمجاراة الأحداث . فأخذ هو الأخر يحفظ بعضا من آيات ، بعضا من أحاديث يستشهد بها هو الأخر . وكأنة رجل دين . وأخذت أتسائل وأتذكر ماضي كان . أين ذلك الرجل الذي كان ينصح الجميع بالتوبة النصوحة ال

ردا على - إكس - أوه ( X - O )

هذا ردا على موضوع إكس- أوه (X-O) للكاتبة : شيرين سامي صاحبة مدونة حدوتة مصرية ألعاب طفولية ، مجنونة وعفوية . أحببنا بها بعضنا ، وكبرت هي بنا مع كبرنا . وكلما زاد عمرنا ، زاد حبنا . زاد بها عشقنا . سأبدأ من النهاية . لأنها كانت البداية . 10-20-30-40-50-100 أتتذكرين عندما كنت اقف هناك مغمضا عيني بيدي ، ساندا اياها على ذلك الحائط . وأبدأ في العد ، أحيانا أرفع صوتي عاليا .( 10 ، 20 ، 30 ). ثم اتوقف قليلا وكأن صوتي قد تعب مكملا العد في سري . بعدها أرفع صوتي عاليا ( 100 ) اتبعها بـ ( خلاص ؟ ) - أعطيكي فرصة وكأنني أريد بأن انبهك بأنني على وشك ان افتح عيني   ، ليأتيني الرد بـ : لسه ( ومن بين جميع الاصوات كان صوتك هو صاحب الصدى ، وكأنني أنتظر الرد منك انتي فقط . وكأن اللعبة قاصرة معك – أنا وانتي فقط    . أبدأ في البحث عنكي من بين الجميع . أعرف أنك لم تكوني بارعة في الاختباء . وكأنك لا تعرفين كيف يكون الاختفاء . وكيف لكي ان تعرفي ، كيف لكي ان تختفي ، وانتي ظاهرة للعيان . من قلبك يشع نوران ( نور يشع بصوت نبض رنان –   نور يشع بالحب وكأنة اعلان ) عيناك بارقتان لامعتان . صوت انفاسك في كل م

ردا على - قلب معلق بالمساجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بعد ان وجدت باني بالفعل لا استطيع ان انتظر اكثر للرد على  قلب معلق بالمساجد واضافة ردا يليق بجمال هذا الموضوع وبأهميتة . ووجدت بان الكثير يأتي يضيف ويرحل . وأنا كما انا ( محلك سر ) حيث اني انا من قرأتها تلك الكلمات أولا . وانا الأحق أن أضيف ردي وتعليقي أولا .   ولكن . ما من مشكلة فالآن سأضيف رأيي البعيد كل البعد عن ان اخبرك بجمال ما تكتبية او اني اصف مدى روعة نغمات حروفك والى ذلك وفي الحقيقة بعد ان قرأت الموضوع . ذهبت لأفكر في ردا كموضوع . اضيف به ما رأيتة في وصفك وما وجدتة في صورتك وتصورك ورحلتك . وفي النهاية توصلت الى انة جميلا ان تصفي احساسا يعيش في الجميع . ربما هو ميت في البعض . ويبدو بأنة قد استيقظ عندي عندما انتهيت من القراءة . وأجد أجمل ما في كلماتك واحساسك هو انك تجعلي القاريء يذهب بعيدا بخيالة متعمقا في ما تصفية . احيانا أخرى يذهب الى ماضية . وفي البداية اضيف فقط ان في بدايتك كانت هناك كلمة جلست ارددها عدة مرات ( فأتراجع كسيرة الخاطر ولا أخاطر ) . جعلتيني اتذكر عندما كنت ابقى ساهرا الى الفجر . احيانا اكتب بعضا من شخابيط . احيانا اقرأ