المشاركات

عرض المشاركات من 2013

كلمات ، كلمات ، كلمات

ولم نعد نملك غير بعضا من كلمات وشعارات نرددها . بعض الصور ننشرها . وبعض الدموع لنذرفها . ولكن ماتت عقولنا بعد أن ماتت قلوبنا . ولا شيء أخر نملكة غير الدعاء . ولا أظن أنه يكفي . وإلا فما واجبنا نحن تجاه كل ما ندعو به وندعو إليه . وكيف في الأساس ندعو ونحن لم نعد نعرف الداعين له .  الصور كل يوم ربما كان المقصود منها ترقيق القلوب وأن نعرف ما يحدث ويكون . ولكن تأتي بنتيجة عكسية . ألا وهي أنها أصبحت صور عادية . ولا شيء جديد . قتلى كل يوم . أطفال . أمهات تصرخ . أباء يبكون يرتعشون . عرايا ، في الثلج ينامون . ولكن ماذا عن النهاية ؟! ألا توجد نهاية لكل ذاك وهذا وذلك ؟! أستعجب من حالنا . وحالي قبل حال الجميع . كلمات ، كلمات ، كلمات .

وماذا بعد سنين الغربة ؟

يسأل : وماذا بعد سنين الغربة ؟ لأجيب : لاشيء أخر سوى غربه اخرى مختلفة الشكل . غريب انت خارج بلادك الى ان تعود لها فتكون قد اصبحت غريبا ايضا انت فيها . ربما كانت الاجابه هي الاستقرار بعد الاغتراب او بعضا من اموال تريح البال ولكن تأكد ان ما ستخسره هو اكثر كثيرا من ما ستربحه . في النهايه هذه هي الحياة وطبيعتها نسعى فيها الى ان تنتهي هي بنا او ننتهي نحن فيها . وكأنها تفاحة . أردنا أن نأكلها . فأكلتنا وألتهمت كل شيء فينا . 

ولا أعرف للرقص أصول

ولا أعرف للرقص أصول . ولكن كل ما أعرفة أن أحتضنك وأبقي رأسك على صدري . نغمض أعيننا . ونتمايل معا وباللمسات والهمسات نتغنى . ويكفي نتعانق نتعرق ومن ثم نبرد لنزيد التعانق وقوة الضمه لندفأ .  نتلاحم لتضيع اجسادنا معا ولا نعرف لها بدايه او نهاية . ننام ونستيقظ لنقَبِّل احدنا الاخر . ويكفي

تعجبني وحدتي في خيالك . وخيالك في وحدتي يسعدني .

ولا شيء أخر بعد رحيلك يدفئني غير اعادة مذكراتك وذكرياتك .  ولا شيء آخر يكفيني ويؤنس وحدتي غير حروفك وكلماتك .  ولا شيء أكثر بياضا من قلبك .  ثلوج أطاحت بي ولم أجد غير ماضي كان - لأستند عليه . تعجبني وحدتي في خيالك . وخيالك في وحدتي يسعدني .

تغريداتي .. 1

كتبت كثيرا على الموقع الشهير تويتر . ووجدت نفسي أعود إلى ما كتبتة قديما . أعجبني بعضها فأردت أن أعيدها . وكأنه توثيق لما كتبتة . توثيق لبعض ذكرياتي . هي شخابيطي هنا وهناك .  والميزة هناك أن الموقع يسمح لك بـ 140 حرف فقط . يجب عليك أن تقتصر كلماتك والفكرة التي تريد أن تصل بها للجميع في تلك الحروف . أحيانا لا تقدر ولا تستطيع وبالتالي فستكتب أخرى وتتبعها بأخرى . ولكن المقصد والمقصود هنا ، أنك تحاول بقدر الإمكان أن تختصر كلماتك هناك . أما هنا نكتب ولا نبالي بما نكتب . كما أفعل أنا الآن . أرغي كما شئت ولا حدود لما أكتبة . لا حدود لحروفي . وعدد كلماتي . وفي الحقيقة أعترف أني أحب الرغي ، والكلام في الفاضي وفي المليان . لا مانع عندي أن أضع يداي على تلك الأزرار وأبقى صانعا تلك النغمات ليل نهار . لا مانع عندي أن أدع عقلي هو من يكتب أو أن يكون قلبي . أو تكون مشاعري وأحاسيسي . أو يكون صوتي المكتوم المخنوق بداخلي . نفسي : المهم ، أكتب الكلمتين بتوعك وإخلص . أنا : انتي جزمة وفصيلة ومش أصيلة . نفسي : أنا بس بفوقك ، وبصحيك ، بدل ما فخيالك تضيع . أنا : انتي اية الي مزعلك في اللي أنا بعملة ولا بكتب

المرأه المصريه . قمة التوازن والثبات

المرأه المصريه . قمة التوازن والثبات . وهذا منذ قدم الزمان . تحمل اثقالا فوق اثقالها تمشي ضاحكه بشوشه الوجه مبتسمه . تحمل آهات بداخلها من مرارة الايام وقسوة هذا الزمان .

11 سنة يا كفرة !!!

صورة
أنا في الحقيقة ما بحبش ارغي في السياسة كتير . وما بحبش اجيب صور وقضايا وأقعد بقى أرفع شعارات وأعيد وأزيد في كلام أصلا منتهي الكلام فيه وخلصان . اتكلمت زمان كتير . قولت أراء ورؤى ونظريات . وضحت وجهة نظري الشخصية البعيدة تماما عن أي انتماء . أنا مواطن مصري بسيط . لا أعي كل شيء عن الحياه السياسية وأسرارها . ولا أعرف كل المعاني والمفاهيم السياسية العميقة . بالإضافة إلى أني مغترب ، أعيش في غير بلدي سعيا وراء لقمة العيش التي لم أجدها على أرضي ، في وطني . الهواء الذي استنشقة ، والتراب الذي امشي عليه ، والسماء التي أنظر إليها ، ليست تلك التي أشاهدها في بلادي . هي كلها في النهاية سماء واحدة وهواء واحد وتراب وتربة واحدة . ولكن الوطن له طعم أخر ومذاق مختلف . يخبرونا أحيانا أنه لا يحق لنا أن نتكلم في أمور بلادنا هذا لأننا لسنا بها وبعيدين عنها . مخطئين ، مغفلين هو الوصف الأدق . نحن أكثر وطنية منكم . أجبرنا أنت نترك الأحباب والأصدقاء والأهل والأقرباء . يكفي فقط أنك تعيش في أرض ليست أرضك . وتخدم وطن ليس وطنك . أن تعطي مجهودك وصحتك وعمرك وكل أفكارك ومواهبك وأحلامك لغيرك . في مقابل بعض الأموال التي

العنوان غير مهم في هذة الأحيان

في الحقيقة أنا جاي أكتب النهاردة بعد طول غيبة . ومش عارف اية الموضوع اللي هتكلم فيه أو أكتب عليه . غير إني وحشتني الكتابة والفضفضة والشخبطة . كمان أنا بكتب دلوقتي من غير ما أكون كاتب عنوان . العنوان هيجي بعدين في النهاية . من سياق الكلام والفضفضة والحوار والرغي . ( العنوان غير مهم في هذة الأحيان ) الفترة اللي فاتت أتغيرت حاجات كتيرة في حياتي . وأفكار كتير اتولدت وفيه كتير برضة ماتت .  وكل دة بيدور دلوقتي في دماغي بطريقة عشوائية متلخبطة وملخبطاني . وقد يكون سبب وجودي هنا في هذة الصفحة التي كانت في بدايتها ناصعة البياض هو ترتيب تلك الأشياء والأفكار . نزلت مصر اجازة - عملت شوية شغل في الشقة - كتبت كتابي - خلصت اوراق سفري - رجعت السعودية - خلصت اوراق استقدام زوجتي - حضرت زوجتي بفستانها الأبيض - كنت في انتظارها في المطار - البعض يلتقط لنا بعض الصور والفيديوهات - لا مانع - الكثير من الضحكات والابتسامات والدعوات - نصل لنجد البعض في الانتظار - تكتمل الحفلة الصغيرة المناسبة لفلسفتي في الأفراح - الجميع يذهب ويعود إلى حياته ومستقرة ودنياه - وأبدأ أنا في حياتي وجديد دنياي . ما ذكر أعلاه هو إخ

ثرثرة فوق النيل ..

في الحقيقة أنا جاي أتكلم النهاردة عن فيلم ورواية . بعنوان ( ثرثرة فوق النيل ) وسواء الفيلم أو الرواية ، يستحقوا بالفعل إني أتكلم عنهم . وأن اللي ما شفش واللي ما قراش . يشوف ويقرا . لأنه بيحكي عن واقع أليم بنعيشة من قديم الزمان . واقع عارفينة وفاهمينة بس بنتغابى ونستغبى ونعمل نفسنا مش شايفينة . واقع أقرب إلى الخيال . حتى أنه يمكن أن نضيفه كقصة وحكاية من بين حكايات الألف ليله وليله . عندما ينتشر ذاك الدخان . ويسيطر على كل العقول والأذهان . عندما يسيطر . ويكون هو الفن والصحافة والعدل والمسيطر على كل الأقلام . عندما يخلق منه مملكة . ويكون لها ملك ووزير وجيش بل جيوش . وتكون الإمبراطورية الحقيقية الواقعية الناجحة هي إمبراطورية الحشيش . الرواية فيها فلسفة عميقة بتتكلم عن كل شيء . عن الجنة والنار . الحلال والحرام . الكذب والنفاق . الشرف والخيانة . بداية الفيلم جوزة بيترص عليها . سر هذا العالم الإفتراضي وتلك المملكة ( الحشيش ) وبعدين بينتشر الدخان . وبيبتدي الفيلم . بواحد موظف عادي مواطن وسط كتير من المواطنين . ماشي في الشارع وبيكلم نفسة . عرض ازياء . تشكيلة . هما عاملين في نفسهم كدة ليه

أكثر من إمام

في الحقيقة انا جاي أقول النهاردة فكرة لاقيتها جاية في بالي فجأة وبتلح علهيا اني انشرها واخبر بها الجميع . وهي بخصوص إمام المسجد والخطيب .  وأنه ببساطة يكون لكل مسجد عدد خمس خطباء وأئمة للمسجد . الإمام بالتأكيد هو الخطيب . وأن يكون كل إمام له أسلوبه الخاص وصوته المختلف عن الإمام الأخر . والعدد مش شرط يكون خمسة . ما فيش مانع يقل مثلا وانهم يكونوا اتنين بس او تلاتة مثلا .  الأهم في الموضوع هو انه ليس من المشروط وليست قاعده ان يكون هناك امام واحد فقط هو من عليه ان يصلي كل الصلوات وان يخطب كل جمعة . بنسب الأسلوب وبنفس الصوت . أما ان كان هناك اكثر من امام . وكل له اسلوبه وصوتة . فسيكون التغيير في حد ذاتة شيء رائع يجذب الكثير . فلولا اختلاف الاذواق ، لبارت السلع . فربما هذا يحب ذاك الصوت وهذا الأسلوب . والأخر يعجبة أسلوب أخر وصوت أخر .  وهذا لا شك فية ولا جدال .  وان تجالهنا تلك النقطة الا وهي الذوق العام . فسنجد انه اذا كنت انت ذاتك تجد تغير في الصوت الذي تستمع له واختلاف في اسلوب الخطبة المعتاد . ستتذوق طعم مختلف في كل مرة . وستجد حلاوة مختلفة . وبعيدا ايضا عن تلك النقاط المذكورة أعل

جمعية مصر ..

التحية الطيبة للجميع . الموجودين والغير موجودين .  الظاهرين والغير ظاهرين . اللي يعرفوني واللي كمان ما يعرفونيش .  والتشكرات واحلى الأمنيات لكل اللي رافعين معنوياتي . وكل اللي بيعطوني أمل في بكرة . كل اللي بيخلوا أيامي حلوة . بحلاوتهم وكلماتهم . كل اللي سألوا واللي كمان ما سألوش وأنا مش موجود . كل اللي اهتموا باختفائي واللي كمان ما اهتموش .  ليكم جميعا ياللي هتمروا من هنا ويا اللي مش هتمروا . بحبكم جميعا في الله . وبدون أية أسباب . سوى اني فقط أحب أن يحب قلبي الجميع . ولأن قلبي يستحق أن ينمو ويكبر ويتغذى جيدا بهذا الحب الموهوب للجميع . ولأنكم تستحقوا أن يحبكم أحدكم دون أن يطالبكم بحبكم . وبعيدا عن كل ما ذكرتة أعلاه . ولأنها مقدمة لم أعرف سببها ولا مبتغاها سوى أني تعودت إن أتيت إلى هنا لأتكلم وأتحدث أدع أصابعي تعبث كما شائت بتلك الأزرار . ولأني أجد في كتاباتي وشخابيطي فضفضة من نوع خاص لا أستوعبة أنا ذاتي . فقط أردت أن أكتب . لذلك أكتب وأعيد الكتابة وتزداد الكلمات دون أية حدود أو خطوط . دون أية نهايات أو بدايات . فقط هي هكذا . لا شكل لها . ربما لا لون . ربما كانت كوكتيل من الجد والهز

عايش بقالي 9497 يوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة  النهاردة 5 سبتمبر 2013 م ودة معناه ان النهاردة يوم ميلادي بس دا كان من زمان سنة 1987 م النهاردة عمري 26 سنة  يعني 312 شهر  ودة بيساوي 1,356 اسبوع  وبالايام هلاقي ان عندي 9,497 يوم ولو جيت احسبها بالساعات هلاقي ان عندي 227,941 ساعة  وما فيش مشاكل لو حسبنا الدقايق عشان الاقي انه 13,676,469 دقيقة  وهيا يعني هتيجي ع الثواني ، عمري بالثواني 820,588,145  ثانية  يااااااااااه دا أنا عايش بقالي كتير أوي . ثواني ودقايق وساعات وايام وشهور وسنين . بس الأهم من كل دة ، إية اللي أنا استفدت بيه ، واية اللي اتعلمتة ، واية اللي انجزتة في كل الايام دي ؟ السؤال الأهم اية اللي المفروض أفكر فيه عشان حساب الايام اللي جاية ؟ السؤال هوا ، هوا انا فعلا واخد بالي من اللي فات ؟ هوا انا فعلا ملاحظ اني بكبر كل مدى وعمري بيقل ؟ بتمر بيا الأيام . وتعدي بيا الشهور ، وتفوت من بين اديا السنين . وانا ولا حاسس . كم يوم راحوا في الفاضي . وكم راحوا في النوم . وكم راحوا وانا في معاصي .  كم حب شوفته وقابلته .وكم حب عشته . يمكن سابني ويمكن سبته . كم دمعه نزلت ، وكم دمعه حاولت و

فاقد الشيء لا يعطية

طب وبعدين طيب . هفضل قاعد كل يوم أقول أكتب وما أكتبش . بحجة إني ما كتبتش من زمان وإني ما بعرفش أكتب . أكونش صدقت نفسي مثلا وإفتكرت إني بعرف أكتب ولا حاجة ! لا فوق يا شرقاوي . فوق لنفسك وأصحى . وأعرف مقامك . مجرد شخابيط . ع العموم أدخل في الموضوع على طول . فاقد الشيء لا يعطية  دايما بسمع الكلمة دي . وهيا طبعا معروفة ومفهوم معناها تماما مش محتاجه شرح . ولا فزلكة ولا فلسفة . بس أنا شوفتها بزاوية تانية . والزاية التانية جايز تكون فزلكة شوية مني . بس ما فيش مشاكل . فزلكة فزلكة . ما حدش وخد منها حاجة . أنا بس بقول إن إزاي حد ما اتحبش - يحب . والعكس كمان أنه ما اتكرهش فإزاي يكره . ما حدش اداله قلب فإزاي يدي لحد قلبه . وما فيش اللي اداله عقله فيقوم يعطيله هوا عقله . هوا في الاساس افتقد الشيء دا من الآخرين وفي المقابل مش هيعطيه للآخرين . حتى لو هوا ملكه . ومعاه . مش هيعطيه لحد . لإن ما حدش أعطاله دة في البداية . اديني قلبك وخد قلبي . اديني جرام محبة اديك وقية حنان . اديك بزيادة حبة توزع ع الجيران . مطلوب مننا كلنا ( جميعا ) أننا نبتدي من نفسنا نعطي اللي لدينا دا . واللي معانا . عشان كلنا م

اقرر عدم الخروج . تقرر عنادي

أنتظرها . لا تأتي . أترك رسالة . كلمات متقاطعة . غير مرتبة . غير مترابطة . انتظر . يأتيني الرد منها . كلمات تتلوها كلمات – جارحة – قاتلة – مؤلمة – خانقة . ازيد من كلماتي . تزيد من شد الحبل على عنقي . اكاد ان اختنق . احاول ان اتنفس . اهدأ شيئا فشيئا . اترك الكلمات ولا ازيد . يبدو اني ضعفت . انتظر – اهدأ . تأتيني كلماتها . اكثر ألما من ما سبق . أحاول التواصل . أعود إلى ردي وكلماتي . وأترك العنان لنفسي محاولا تجاهل ما حدث لي وما يحدث . بداية رسالتي كانت : يبدو أني قد فهمت الآن ما تعنية . ويبدو انك اردتي الابتعاد . لك ما اردتي سأحاول جاهدا الابتعاد . اغلق ذاك الصندوق وانتظر . احاول جاهدا الابتعاد عنه وعدم الرجوع اليه . بشكل لا ارادي أعود سريعا اليه : ارسل تنبيه . ادق الجرس . انتبه سريعا . اضيف : غصب عني ان ادق الاجراس . سأحاول أن اهدأ . أن لا ازعجك . انتبه الى اني مع ذلك اكتب كلمات . اضيف : حتى كلماتي تلك ليست ارادية مني . قلبي بدأ يتألم . هي بعيدة عني الآن . ليس فقط الآن . هي بعيدة عني منذ ما يقرب الاسبوعان . يأتيني ردا منها . بأنها كانت مشغولة في شيئ م

مجرد ذكريات تزداد

انتهي من تحويل تلك اللفافة الى رماد ارجع الى مكتبي . أخرج ورقة بيضاء . أمسك بقلمي لأبدأ كتابة بعضا من كلمات لا اعرف مكنونها . لا اعرف ماهيتها . كيف ستكون وعن من او ماذا . لا اعرف . فقط سأبدأ في الكتابة . هذة الايام بداخلي الكثير من المشاعر والاحاسيس المتناقضة ولا أعرف الاسباب . حب وكره . غضب . شك وخوف . ربما هي بدايات اكتئاب . وعن الاكتئاب فذكرياتي معه كثيرة . فكم أصابني . وكم سيطر على حياتي . يذهب واظنة فارقني ولن يعود . ولكنة سريعا ما يرجع ليفرض سيطرتة وينشر شباكة . منذ فترة ليست بالقليلة ولا بالكثيرة . قابلت تلك الفتاه الجميلة . جميلة بكل ما فيها . بروحها وعقلها وقلبها وجنونها . بانوثتها . كانت كالحلم مستحيل التحقق بالنسبة إلي . بدأت معها علاقتنا الغير محدودة . الغير مشروطة . ولم نترك شيئا يفعل لم نفعلة . أو شيئا يقال لم نقولة . ( حتى الأشياء التي لا تفعل . الكلام الذي لا يقال ) تكلمنا في كل شيء وعن كل شيء . كانت أكثر من حبيبة . كانت كالعشيقة . ولكن يبدو أنها تبتعد شيئا فشيئا . تقتلني بكل خطوة تخطوها للأمام أو الخلف . فأنا لم أعد أعرف إتجاه خطواتها . بدأت تضيع مني . تختفي شيئا فشيئ

في النهاية كلنا إنسان

صورة
عن اللي حصل واللي بيحصل . بقالي فترة كبيرة ما بتتكلمش في السياسة ولا بتناقش ولا بجادل فيها . بعد لما كنت كتبت ( ثورة مصر هي ثغرة في العالم العربي ، سياسة ودين ، لماذا لا للإخوان ؟ ) ووضحت فيها رؤيتي الخاصة للي كان حاصل واللي هيحصل واللي هوا احنا فيه دلوقتي . وبالنسبالي ان اللي بيحصل دا كان شيء متوقع جدا . كنت عارف ان الامور هتوصل لكدة . ودة التطور الطبيعي للأحداث . فما فيش أي استغراب . بس من كم يوم لاقيت كم حاجة خلتني وبشكل لا ارادي ابدأ اتكلم تاني في اللعبة القذرة . في بلدتنا القرية الصغيرة ( الناصرية ) والغير ظاهرة على الخريطة . والتي تمتلك كل صفات القرى . فالجميع فيها اقارب . والكل يعرف البعض كما ان البعض يعرف الكل ولا فارق بينهما ولا اختلاف . بلدتنا التي لم تشغل بالها ابدا بما يحدث من امور سياسية خارجية كانت او داخلية . سوى ان همهم الأول والأخير هي لقمة العيش . والعيشة البسيطة بأفراحها وأحزانها التي يتشاركها الجميع . وفي بلدتنا يوجد كل اشكال الحياه بكل ما فيها من اختلافات فكرية وثقافية وطبقية . ومع ذلك لم تصل يوما الى ما وصل بها الحال الآن قمت رايح على قايمة الاصدقاء عندي على ا

قهوة بالفانيليا .. 12

  عـــ 2011 ــــ( 4 )ــــام عن العلامات وما شابه.. !! ( لا شيء يتغير .. هي نفسها جالسة قبالتي على نفس الطاولة و نفس المطعم .. حتى أنه نفس الطبق الذي تطلبه دائما .. الفارق هو الثوب الجديد .. و كوب العصير .. لم تكن تحب اللون الأزرض .. و انا جعلتها تحبه .. كما هو الحال مع عصير الأناناس الصامت في تجسس .. وأنا نفسي جالسة أتصنع الاستماع بمظهر منصت و رأس تتخبط فيه التواريخ و الأرقام .. لا زالت صديقتي تشكو من الوحدة .. !! الأخير أيضافعل بها ما فعله السابقون .. لم يزد الأمر عن عدة مشاعر مسروقة .. و لمسات مسروقة و وعد .. هذا هو مهر خداعها دائما .. نفس المهر .. نفس الهدايا التي تفرح بها .. نفس .. نفس كل شيء .. !! ) ( أحرك شوكتي في طبق المقبلات المشكل لأفصل مكوناته .. أنا لا أحب الفاصوليا البيضاء .. و لا أحب الحلبة .. المطاعم الصينية تستخدم الحلبه وأنا أكرهها .. لماذا طلبت هذا الطبق ؟ لأذكر نفسي بأنني سأسمع نفس الكلام و ستحكي هي نفس القصة فلابد من أن أطلب نفس الطبق استكمالا للصورة التقليدية ليس أكثر ؟ لا أعرق ..! نفس الحكي .. ذاته .. " لقد ذهب هو أيضا كسابقيه ، هم كلاب .. مشوهون و عابثون

قهوة بالفانيليا .. 11

  عـــ 2011 ــــ( 3 )ــــام أفكار .. و أنا باكلم نفسي ( عاوزين يغيروا اللقب .. من الرئيس المخلوع إلى الرئيس السابق .. وماله ؟ ابقوا غيروا لقب الشهداء من الشهداء إلى الأحياء سابقا ..! ) ( ليه الناس بتثور عليا لما بارفض استغلالهم ليا ، و مين الغبي اللي قال بهم إن الاستغلال مبدأ أصلا ؟ الاستغلال دة مبدأ الطفيليات اللي بتعيش على أجسامهم غيرها من الأحياء ..!! ) ( هي ماتضايقتش منه عشان سابها بعد ما قعدت تحبه تلات سنين و راح تزوج من منتقبة – مع احترامي لكل المنتقبات – بس هي متضايقة منه إنه دلوقتي وبعد كل هذا الزمن تقريبا 8 سنين ، عمال يبعت لها ايميلات عشان يفكرها بنفسه .. لأن مراته ما طلعتش زيها .. إزاي تتجوز واحدة اسمها نوال مثلا و متخيل إنها شبه سناء مثلا ؟ مع ان الاتنين مش نفس الشخص ..! ) قولي ورايا .. أنا مش هسيب حقي وفي الحقيقة عشان ما اقدرش اني افوت شيء مهم جدا انكتب . العبقرية المذكورة والمعنية بكلامي أخذت في التدوين اليومي بطريقة عفوية وبسيطة جدا . أخذت تحكي عن حياتها وقصتها وصديقتها وماضيها . عن يومها وايامها وما يحدث لها . عن سيارتها وعملها . عن كل شيء أخذت تتحدث . وتترك ا

قهوة بالفانيليا .. 10

عـــ 2011 ــــ( 2 )ــــام طقوس 4 : طقس الخذلان ( أريد لهذا الحب أم يكتمل حزنه على الأقل إذت لم يكتمل فرحه ، أريد له حزنا مشرفا مادامت نهاية حياته مخزية ..! ) ( لن أتحدث الآن عن صوت قفل الباب الذي يتحرك في سرعة و ارتباك ليضع غطاء على خطاياك و على غفلتي و على كل الأشياء التي سلبت منها الشرعية على عتبة هذا الباب الموصد . الشخص الوحيد الذي يعرف لماذا غيرت قفل الباب هو أنا ، كل المغفلين الواقفين و المارين و الجالسين فوق كراسيهم الجلدية لا يعرفون شيئا و لا يرون احتراقها بك ، أنا فقط رأيت الاحتراق في ذروة ذنب يتم ارتكابه ! ) ( لم أبك منذ عرفت ذلك ، لا أعرف لماذا لم أبكك ، و لا أعرف لماذا أشعر بالشفقة على قلبي ، ربما لأنه يستحق ان يشفق عليه أحد ، و لا يوجد من هو أولى بالشفقة عليه من نفسي ..! ) ( نعم .. كل ما قلناه لا يجب أن يؤخذ بجدية ، و في وقت ما يجب أن تسمى الأشياء بمسمياتها الأصلية ، فأنت لم تكن تستحق كل هذه القيمة المضافة التي بالغت انا في تزيينها و تعميقها ، أنت ذكر عادي ، و أنا سخيفة أضخم الأشياء ، و أراها بمجهر ، فلا أنا رائعة حد المعجزة ، و لا أنت تشبه الملائكة في شيء ، و هذ

دوري يا دنيا عليه .. وريه بعنيه ..

صورة
الأيام زي امتحان والنتايج بالميزان كل واحد ليه معاد لما بيئون الأوان واللي طالع فيها فوق واللي طامع في الحقوق بكرة ييجي اليوم يفوق دي الحياة داين تدان واللي ظلم الناس في إيده ماشي متعكّز عليه دوري يا دنيا عليه وريه بعنيه وقولي له محال الحال يدوم لو هو إيه دوري يا دنيا عليه وريه بعنيه ده العمر حساب في كتاب يشوف مكتوب له إيه دنيا تلاهي تملّي تدور دنيا ملاهي ومش بالدور واللي بيشبط فيها بيحلم امتى تحن وياخد دور بس هيعلى لغاية فين ؟! برضه هينزل لكن فين ؟ لما يشوف الناس من فوق غيره بييجي عليه الدور بالأيام اتغطى وناسي إن ساعتها بتعرّيه قلب لكل الناس مفتوح راضي برزقه وبالمسموح تتبسم أيامه وتحلى علشان هي حلاوة روح لكن وقت ما يطمع فيها حتى ترابها ما يملى عينيه

قهوة بالفانيليا .. 9

عـــ 2011 ــــ( 1 )ــــام في المستشفى .. 1 ( لا مكان في هذا العالم يمكن الكتابة فية عن الألم مثل المستشفى ..! في هذا المكان لا قيمة لأي شيء ، سوى لرحمة الله و لقدره الشافي و لدعاء الذين يحبوننا ، حين يرفعون أيديهم إلى السماء من أجلنا . ناس لا يعرفونك و لا تعرفهم ، ينظرون إلى وجهك بابتسامة مهذبة ثم يقولون : " عسى الله أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما " أو يقولون : " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك " ) ( تغيرت فعليا تغيرا لم أعرف أنني سأصير إليه ، و واجهت كذب أشياء كنت أؤمن بصدقها حد العقيدة ، و تقبلت حقائق لم يمر بأسوأ أحلامي احتمال وجودها أو تصديقها المجرد . هذه هي المرة الأولى التي تمطر فيها السماء و أكون غير قادرة على مد يدي من النافذة أو الشرفة لأصافح المطر فيها بشكل شخصي ..! ) تعليق على ما حدث .. ( لست من العالمين ببواطن الأمور أو مدعي الحكمة أو العلم السياسي ، كما صار يقفز كثيرون إلى منصاتهم الإلكترونية الافتراضية ليعلنوا أنهم علماء فقه في السياسة ، حتى صار الأمر أشبه بالدراما التي تملأ الفراغات في عقول السطحيين و غير المدركين . ) ( نعم استطاع شب

قهوة بالفانيليا .. 8

  عـــ 2010 ــــ( 5 )ــــام  طقوس 2 : طقس المهانة عند هذا الطقس أخذت أراجع أراء القراء . وردودهم وكلماتهم . وأنا أعرف تماما من قبل كيف ستكون . ولكني أردت أن أتأكد . الجميع متضايق . الجميع يسب ويشتم ويلعن ، الجميع يكره ذاك الرجل ، الجميع يعترف بتلك المهانة ، الجميع يعاتب تلك الزوجة على انها رضيت بالذل مقابل أن تحمل ذاك اللقلب ( متزوجة ) ، الجميع يحلل شخصية الرجل والمرأة ويفسرها كل على طريقتة . والكثير من التعليقات وجدتها هناك . ولكن أين أنا من كل ذاك . أردت أيضا أن أضيف كلماتي . وها هي فرصتي لإضافتها هنا . تحكي هي عن رجلا ، أصبح أخيرا لها زوجا . وتحكي عن كيف هو . وما هي مطالبة ومتطلباتة الضعيفة الواهية . الحقيرة . المقززرة أحيانا . والمتسببة في التنافر . هو في الحقيقة ليس برجلا . وإلا كانت الرجولة مخصية المعنى . هو تعدى ذاك بكثير بتعدي تلك الكلمة وهذا المعنى ليصل إلى معاني أخرى . كالغباء والحقارة والندالة . هو لم يكن يستحق يوما أن يكون زوجا . مادام هذا تفكيرة . وما دامت تلك طريقتة . وأقول زوجا . لأن كل زوجا وجب أن يكون رجلا أولا . فكل الرجال هم أزواج . وليس كل الأزواج رجالا . ولك