المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

ناس بتعيش عشان ناس

المشكلة ان الناس بقت تعيش عشان الناس . وقصدي ان الناس الأولانيين بيعيشوا عشان الناس التانيين . وما بقاش حد بيعيشها صح . ومش هدخل في موضوع انه ازاي لازم تعيش . ومين يستحق وكده . ومش هتكلم في الدنيا والدين . بس على الاقل اوي كانت الناس تعيش عشان نفسها . مش عشان ناس تانيين . الموضوع كبير محتاج شوية توضيح . لان لو عشنا لنفسنا بالمعنى المقتصر في المعنى الواضح . وفي الكلمتين المذكورين . يبقى خربت . بس الموضوع انة لما تيجي تعيش لنفسك تعيش ازاي . مش المعنى انك تحب نفسك ما تحبش غيرك . وتساعد نفسك مش غيرك . وانك تفكر في نفسك وتنسى غيرك . لأ . دا الموضوع انه لو عشت لنفسك صح . هتلاقي انك لما بتحب غيرك . فانت بتكون بتحب نفسك فعلا . وانه عشان تعيش لنفسك صح مش هتعرف غير لما تعيش لغيرك . برضة الموضوع في حوارات . وكلام بيتكرر ع الفاضي . بس مش مشكلة اقول برضة القصد . وهجيبها انا من الصبح . من أول صباح الخير . صباح الخير اللي بتقولها لحد . بتكون في الحقيقة بتقولها ليك . بتكون قايم الصبح ناوي على يوم جديد هتعيشة ليك . فبتدأ صح . في الشارع بتعدي تقول صباح الخير ووشك مبتسم . فرحان من جواك . انت مش مغصوب ان

ما بنحبهاش

صدقوني ولا حد فينا بيحب البلد دي . مصر ام الدنيا . هوا دا اللي اتعلمناه من صغرنا . مصر بنبحبها ونفديها بدمنا . شعارات اتربينا عليها . مصر اجمل بلاد العالم . هيا الحضارة هيا الثقافة هيا الجمال . هوا دا اللي دايما نقولة . بس مش مؤمنين بيه . ولا حاسينة . وكتير مننا مش عارفينة . كبرنا وكبر معانا كلامنا . فبقى اللي يقول مصر ام الدنيا . يرد التاني يقول : طيب مين ابوها ؟ ودا مثال من ضمن امثلة كتيرة بقت تتقال . بس اللي عايزة فعلا ان الجميع يقعد شوية مع نفسة . ويصادق نفسة . ويراجع امورة . ويشوف هوا فعلا حبها . هل فعلا حس بجاملها . شاف الروح اللي موجوده فيها ومش موجوده في غيرها . ولا بس كلام بيتقال . عشان مش لاقي غيرها . وعشان اتولد لقى نفسة فيها . في المدرسة علموه النشيد الوطني . وحفظوة انه لازم يحب بلده . حتى الحب ما عرفهوش ازاي يحب . بس حفظوة انه لازم يحب . فكبر لقى نفسة بيقول بحب . قالوله ان بلدك عظيمة . بلدك الحضارة . بلدك التاريخ كله . فكبر وبقى دا سلاحة اللي بيحارب بيه أي حد يكلمة . وبمجرد ان التاني واللي بيعتبرة عدو مش بيحب البلد يبدأ الكلام . يقوم دا رادد وقايل : لأ .  دا انا بلدي هيا

الشيطان يحكم ..

صورة
انتهيت من قراء كتاب الشيطان يحكم لـ د / مصطفى محمود   وكعادتي سأضيف بعضا من الاقتباسات التي تستحق وكما ذكرت سابقا وكما اذكر دائما تستحق ان تعاد كتابتها . وأن أقل ما يمكنني أن أقدمة. هو أن أضيف بعضا من تلك الكلمات . واضافتي لرابط تحميل الكتاب . وفي البداية أحب فقط أن أضيف قصة بسيطة لبدايتي للقراءة للدكتور مصطفى وقصتي مع الكتب التي أملكها له . حيث أني أمتلك كمية بسيطة من كتبة . بعضها ورقية بعضها الأخر الكترونية . أول كتاب قرأتة للدكتور مصطفى كان بعنوان ( على حافة الانتحار ) حيث اني قد استعرتة من صديق لي . وكان الكتاب في حالة يرثى لها . كان بدون غلاف ، كما أن وريقاتة كانت قد بدأت في الخراب ، هذا بالاضافة الى ان بعض الكلمات الغير واضحة فقد مسحت وأختفت حروفها . وحين ما بدأت في تصفح الكتاب وقراءة ما به من كلمات . وجدت به المعنى الحقيقي للفكر والمذاق الأصيل للكلمات . كان كتابا أستطيع أن أوصفة بأنه سياسي من الدرجة الأولى . هذا أيضا لا يمنع من انه ربما لا يصنف تحت هذا التصنيف . فمع تغير زاوية القراءة تغيرت الرؤية . وكل فهم ما هو مكتوب بطريقتة . بعد ان انتهيت من الكتاب . ارجعتة الى صديقي

هو والجنيَّه والبحر .. 3

هو والجنيَّه والبحر .. 1  هو والجنيَّه والبحر .. 2   في الحلم . اثناء حلمة يرى عيون تقترب منه ، تقترب وتقترب . يفتح عينية ينظر في العيون . يزيد تركيزة بها . وهي ما زالت تقترب . الى ان تتداخل عيونهما معا . لا يعرف حينها اين هي عيونها . يبدو انه قد دخل في عيونها . واصبح يرى جسدة امامة ملقى جثة هامدة . لا حراك . سوى حركات سريعة لعيونة يمينا ويسارا من تحت جفونة . وشيئا فشيئا يبدأ في الابتعاد . او ان جسدة هو من يبتعد . الأهم ان الرؤية أصبحت ليست كما هي . يصعد إلى أعلى . إلى أن يختفي جسدة من أمامة  .  ثم يسمع الكثير من الاصوات من حولة . في مكان مظلم تماما . لا يرى أحد فيه . سوى الكثير من الكلمات المتداخلة . الغير مفهومة . البعض يتكلم بصوت عال . البعض يهمس . يجد نفسة غارقا في عالم لم يعرفة سابقا ، لا يعرفة . يريد أن يعلي صوتة أن يصرخ أن يتكلم ولكن لا يستطيع . وكأنه اصيب بالخرس .  عالم مظلم تماما . حتى انه لا يعرف اذا كان يتحرك ام انه ثابت . يشعر بالاجهاد . يغمض عينية ولكن هيهات هيهات . فهي في الاساس ليست عيناه . اذن من هو . كيف هو . وما تلك العيون التي كانت السبب فيما

هو والجنيَّه والبحر .. 2

هو والجنيَّه والبحر .. 1  يجاوبها : وأنا كلي آذان صاغية . أخبريني بكل ما في جعبتك . هي : اذن دعني اعيد معك الذكريات . واخبرك بالماضي والذي كان . واذكرك بكيف كنت انت البداية . ولتبقى ساكتا لا تقاطع كلماتي الى ان انتهي . يجاوبها : يكفيني ان استمع لصوتك هذا الرنان .  وهذا وعدي لكي بأني سأكون كلي معكي . هي : اتتذكر ذاك اليوم الذي كنت فيه ساهرا . ايضا مشعلا تلك السيجارة التي اعتدت عليها . تجلس في شرفة  غرفتك .  تنظر في عيني كأنك تراها . تحدثني دون صوت . تهمس لي ( بحبك . انا شايفك بس مش عارفك . ومع ذلك بحبك ) . وأنا لأني أعلم تماما بأنك لا تراني ولا تعرفني . اخذت فقط أتأمل فيك . في كيف لك أن تحب دون اسباب واضحة . كيف لك ان تحب شيئا انت لم تعرفة . كيف ان يُخلق هذا الاحساس بداخلك دون سابق انذار . جلست اتأمل في عيناك هل بالفعل تراني ؟! هل تعني ما تقول ؟ هل انت مجنون ؟ وبقيت مكاني وكلي اسألة . وانت كما انت . تنفث دخانك في الهواء عاليا . لينتشر وينتشر الى ان يتلاشى ويختفي . ثم تعيد الكره . وكأنك معجب بهذا المنظر . بهذا اللقاء . حينما يلتقي الدخان مع الهواء لينسجم م

هو والجنيَّه والبحر .. 1

يستيقظ في منتصف الليل ، يرتدي ملابسة ، ويبدأ في التحرك . ينزل الى الشارع واذا بالصمت والسكوت والسكون هو ما ينبض به الشارع . يخرج سجائرة ليشعل منها واحدة . يستنشق ذاك الدخان الذي يتخلل كل جزء من رئتة ، ثم ينفثة . يتحرك دون أن ينظر يمينا أو يسارا وكأنة يعلم وجهتة تماما . فهو يتحرك ثابت الخطى . لا يلقى بالا لأي شيء من حولة . لا الليل ولا الظلام ولا حتى تلك السيجارة التي بين شفتية . يصل إلى مكان حالك الظلام ينزل من على تلك السلالم هناك . ليصل إلى بداية تخبط الأمواج بعضها ببعض . يصل إلى البحر المتحرك الهائج الذي لا يعجبة ما هو عليه الليل يكلمة ويخبرة : إهدأ . ها أنا ذا قد أتيت . أعرف بأنك لا تحب هذا السكون . ولا تحب تلك الوحدة التي يجبرنا عليها هذا الظلام في هذا الليل . أعرف تماما كيف أن تكون بداخلك كل تلك المشاعر التي لا تستطيع أن تشاركها أحد فتبدأ في ال ه ياج لترسل أمواج . تتلاطم وتتسابق لتصاب بالإرهاق وتدمع فتهدأ . يجلس ويخرج سيجارة أخرى من علية سجائرة ليشعلها بسيجارتة الأولى . ينظر إلى تلك النقطة البعيدة المدى . التي ربما هو نفسة لا يراها . ولكنة ينظر هناك

سيدي الرئيس

صورة
سيدي الرئيس  هديك ورق واديك قلم  اكتبلي اية الانجازات  اكتبلي اية ذنب اللي مات  اكتبلي وصفة عشان ما موتش من الحسرة  من كتر السكات  اصل السكات اصبح خرس احكيلي لية كتروا الحرس  لية الولاد ماتوا على القضيب  في المدرسة - سكت الجرس  سيدي الرئيس  مع القلم رزمة ورق  احسبلي كم قلب اتحرق  على ابن راح من غير وداع  على حلم عمرة اللي اتسرق تقدر تقولي حضرتك  سودت لية شاشة دريم ؟ لو دة النظام تقدر تقولي فرقت اية عن القديم ؟ الرأي ضدك اختلاف  مش  خلاف ولا رزالة  واختلاف الرأي اصلا  من الحرية ومن العدالة  سيدي الرئيس  الحسرة مالية قلوب كتيرة  التار بيكتر في البلد  ولا عشان مش من العشيرة  يموت خمسين بنت وولد الناس غلابة  الناس غلابة وحقهم يحلموا يعيشوا في أمان  غلق المواقع له أوان  صدقني يا سيادة الرئيس  الأولى غلق المزلقان 

90 مليون بس ؟!

صورة
في الحقيقة . في حاجات لما بتقابلني ما بقدرش أقول عليها غير ( طب دا كلام ) . وكان من ضمن الحاجات دي فيديو صغير خالص . بس برضة موضوعة كبير خالص .  أول ما شوفت الفيديو وشوفت الكلام . ما لاقتش نفسي غير وأنا بقول . طب دا كلام .  وحابب أني أضيف الفيديو هنا عشان اللي ما شافهوش يشوفة . واللي شافة يشوفة تاني بس يعرف ان دا مش كلام .  ويعرف ان الفيديو دا يستحق يكون موجود في الجزء الخاص باللا معقول . واللي مش كلام . واللي يتقال علية طب دا كلام .  أهم شيء كم التكلفة ؟  90 مليون اعتمد من وزارة المالية . بس ؟!      أنا ضفت الفيديو . والباقي ع القاري . ع المشاهد .   

ماوراء الطبيعة

صورة
عشان امبارح قولت انه المفروض اجي كل يوم واقول كلمتين . واتكلم عن اي موضوع  .  حتى لو انا مش عارف اية هوا الموضوع واية هيا الفكرة اللي المفروض اتكلم فيها او عليها .  فأنا جاي النهاردة احاول اني استجمع الافكار في كتابتي . ومن بين الحروف اكيد  هتظهر فكرة او اتنين .  المهم .  ان انا من فترة كدة كنت مريت على موقع حابب ان الجميع يشوفة ويقلب بين صفحاتة .  لأنة أكيد هيشوف فيه اللي من زمان بيفكر فيه . وبيسأل عليه .  احيانا بتيجي في بالنا أفكار وتخيلات بيتهيألنا انها مش موجودة وانها بعيدة .  يمكن حاجات ما بيكونش في بالنا انها اصلا شيء ممكن يكون موجود . مجرد انها خرافة أو أسطورة . بس بنكتشف انها احتمال تكون اكتر من انها مجرد خرافة . وانها احتمال كبير يكون أمر واقع .  وفية حاجات ما نتخيلش انها تحصل وبتحصل بالفعل .  وأمراض كتير ما نسمعش عنها . وبتقابلنا بالصدفة البحتة اللي ساعتها بنقف قدامها مزهولين ونقول هوا فعلا ممكن يكون فية شيء كدة ؟! ويكون السؤال طب ولية ما جاش في بالنا انها فعلا ممكن تكون موجودة ؟!  اية المانع يعني . لية لأ ؟! بداية القصة اني كنت بشوف موقع اخبار . و

2013 سنة جديدة . بس شكلها هيبقى اية ؟

في الحقيقة جاي أتكلم النهاردة من غير فكرة محددة في بالي .  ومن غير حتى انه يكون عندي ملامح محددة عن اللي جاي اتكلم فيه .  دا كمان بالاضافة ان الساعة عندي دلوقتي 11:45 م . يعني كلها ربع ساعة واكون في يوم جديد . النهاردة كمان 1 / 1 / 2013 م . يعني سنة جديدة . والسنة الجديدة بتكون دايما محتاجة وقفات لاعادة الحسابات . ودة بيكون على المستوى الشخصي والمهني . ودة مش معناه ان كل سنة كلنا بنعيد حسابتنا وبنقف شوية مع نفسنا . لأ بالعكس . السنين بالنسبلنا عادية جدا . ما فيهاش اي تغيير . السنة بتفوت . بتعدي . ويجي وراها السنة تفوت برضة وتعدي . وما عندناش اي مشكلة ولا مبالاه .  ولا فكرناش مثلا ان حياتنا هي اللي بتنتهي . وان عمرنا هوا اللي بيعدي .  عشنا كم سنة ؟ عملنا اية في الكم سنة ؟  اية وضعنا واية انجازتنا ؟ راضيين احنا عن نفسنا ؟  الحياه اصلا كلها والدنيا بقالها كم سنة ؟ وهتفضل كمان كم سنة ؟ اية اللي فات واية اللي جاي ؟ أسئلة أسئلة أسئلة . وكلنا بنسألها لنفسنا .  بس مجرد السؤال بس . وما بندورش على الاجابة .  بنستسهل اصلنا . وبنقول اهي حياه وبتعدي . حياه وهتعدي .  بتكلم بأسلوب عام .