المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

قهوة بالفانيليا .. 7

عـــ 2010 ــــ( 4 )ــــام  إليه .. 1 ( لا أعرف كيف يكتبون الرسائل الغرامية ، فأنا لم أكتب رسالة حب من قبل ، ولم أجرب كتابتها ، ولكني سأفعل هذا لأنني أريد ان احبك بشكل آخر .. أكثر من كل الآخرين ، و أعمق من كل نساء العالم . ) لكم أن تتخيلوا كيف لها أن تكتب له . الرسالة بكل ما فيها عميقة ورائعة المعاني والاحاسيس .   عن القابعين في توابيت الماضي ( واذا بي اتسلم رسالة بجوالي تقول : " قرأت رسالتك الأخيرة لك نفس المكانة في القلب لكن الأيام تسير في الاتجاه المعاكس .. محبتي " أنظر إلى الإسم ، و أحاول أن أتذكر ما علاقة هذا الرجل من غياهب الماضي الات السحيق برسالتي الأخيرة ؟ أعود إلى الرسالة بجوالي وأحاول أن أجد مبررا لخروج الميتين من التوابيت لملاحقتي و تعكير مزاجي السيء وحده ، ربما أكون انا السبب ، نعم ، أنا السبب ! فأنا حمقاء حد النهاية من الحمق بأن أحب حتى الثمالة ، و أن أفقد عقلي تماما حين أبدأ في إدمان أحدهم بعيوبه و مميزاته ، بل أذكر أنني ركضت مسافات طويلة وراء الأسربة و الأحلام التي تركب بسوطا سحرية .. أتحدى برد الشتاء و عواصفه الثلجية ، و ظلم الحر و تقلباته ال

قهوة بالفانيليا .. 6

عـــ 2010 ــــ( 3 )ــــام  من حكايا المساء ( فتاتك البلهوانية .. ترتدي زي السيرك .. لتقوم بقفزتها الأخيرة .. مسكينة هي ! لا تعرف أنه لا توجد تحتها شبكات أمان .. ولا وسادات .. ! فقط الأرض الصلبة .. أنا أضحك .. ملء الدمع في عيني .. أضحك .. ! ) ( أنا محبوسة .. كرسالة كتبها رجل ثمل بائس .. نسي أن يكتب اسمه .. وضعها في زجاجة خمر .. تخنقني رائحة الرم .. ورقة صفراء محشورة .. نسي بعد إحكام الغلق .. ان يرميها في البحر ! ) ( كنت أفكر .. لو أنك لم تقبلني .. !! كنت سأستطيع أن اميرك عن الرجال .. !! كنت سأستطيع أن أبكيك .. لكنك مثلهم .. هؤلاء .. الذين يخفون حقائب سفرهم وراء ظهورهم .. حين يكسرون أضلاعي في قبلة أخيرة ! ) ( أنت تتمزق .. !! وأنا أرشو بضعة حكايا مسائية .. حتى أستطيع النوم .. كوب حليب بالكاكاو .. و وسادة عليها سمكة .. ودب أبيض .. سميته على اسمك .. أضمه إلى صدري .. ليأتنس بك في وحشة الكوابيس ) فقط .. لا يهمني ( لم أخجل من ذلك .. ولا يهمني إن قرأ كلماتي المضطربة التي تصف قلبي الذي يتجول في صدري ذهابا وإيابا كلما مر بجواري ، أو عرف أنني أجاهد احمرار وجهي للحد الأقصى حين يبتسم في إشارة

قهوة بالفانيليا .. 5

عـــ 2010 ــــ( 2 )ــــام رسائل قصيرة جدا .. 2 ولأنها رسائل . لم تكن باستطاعتي ان اقتبسها جميعها كما السابق . الرسالتين بكل كلمة وكل وصف وكل تلميح . استحقت الوقوف بعضا من الوقت امامها – تلك الحروف والكلمات والتلميحات – ولأني أحبها تلك الرسائل . ولأنها عبقرية في كتابتها . بقيت قليلا هنا . اقرأ ومن ثم أعيد القراءة . أغير الزاوية في كل مرة أقرأها فيها . هما رسالتين قاسيتين . بهما الكثير والكثير . سأحاول فقط ان استخدم طريقتي في التحليل ( التفصيص ) لأخرج كل ما في طياتها تلك الرسائل . هي رسائل قصيرة جدا كما وصفتها تلك الرائعة . ولكنها طويلة جدا وكبيرة لكل من يقرئها . لكل من يفهمها . لكن من يحسها بقلبة ، يعيش فيها بوجدانة وكيانه وخياله . أن يعيش تلك الحالة الانسانية الكامنة بين حروفها وكلماتها . هي اكثر كثيرا من مجرد رسائل . هي اكثر من ذاك بـ كثير . ليست فقط حياه ، بل أكثر من حياه بداخلها . ودعوني أبدأ منذ البداية . كما أحب دائما أن أبدا من البداية وصولا للنهاية . حتى وان لم تكن للنهاية نهاية . فقط سأدع تلك الاصابع المجنونة تتحرك يمينا ويسارا بين تلك الازرار . وسأطلق العنان أمام خيالي

قهوة بالفانيليا .. 4

عـــ 2010 ــــ ( 1 ) ـ ــ ـام صداع نصفي ( الكاهن يقول ان صاحبة الرداء ماتت ، و بأن ذاك المسجي بالنعش المغلق دفنها تحت أرض المعبد ، أنظر حولي فأرى حوائط تنبت من تحت الأرض حتى تتصل بالسماوات المدببة ، أتحسس صدري الفارغ ، وجسدي البارد بلا جدوى ، كأنني لست حية ، والرجل الذي أحبه واقف هناك تحت صورة رمادية ينبعث منها دخانا ملونا .. !! ولا أعرف لماذا يبكي ! يمسك بيده كتابا ممزقا ومرآة ومرآة مكسورة ، يبحث عني ، أنا هنا وهو لا يراني .. ! حاولت ان أقترب منه ، أن أربت على كتفه عله يستدير ليراني بعيدا عن ذاك العزاء الغريب ، الذي يرأسه ساحر ويرقص فيه الناس . ) قبل الفجر بقليل ( تستحضر لقاء العراف في ذهنها ، تنفذ كل شيء بالحرف ، تخلع حذائها على يسار الباب وتدق الأرض مرتين بقدمها اليسرى . ثم مرتين بقدمها اليمنى ، تخلع عباءتها و حجابها . تجري نحو الحقيبة الحمراء . تخرج صوره الكثيرة . هذة بالقلم الأسود ، وهذة بالقلم الأحمر ، وهذة بالقلم الرصاص ، تبحث اصابعها بحذر في الحقيبة ، تجرح اصابعها بدبوس صغير ، ثم تعلق الصور ، تضع نقطة من دمها على الحوائط التي تختفي ، و صارت حواجز ضبابية ، تثبت الصورة

قهوة بالفانيليا .. 3

عــــ 2009 ــــام اقاصيص .. نصفها غير ملون ( لدي .. محاولات فاشلة لحبس أنفاسه بداخلي .. وحصر قطرات الدماء التي لم ترق على فراشه بعد .. في كل مرة ضمني .. وضعت رأسي على كتفه ، أغمض عيني ليلامس جفناي عنقه .. نبضات دمه الدافيء تتسرب إلي ، وحرارة جسده ترتفع فتجد لذة الحلم أطرافي .. لم يحدثني عن عصافير ولا ورود شقيقة ينقش على جفني طريق سماوي ينحدر بدماء زرقاء ملكية .. وعباءتي الحريرية ملقاة فوق كرسيه الوثير .. و وشاحي القرمزي تشتعل على أطرافه شهوة الاغتراب فيه .. و هو .. ينظر من خلف نظرتة إلى العقد الأسود المتدلي في منتصف صدري .. أصابعه تعبث بشفتي الجائعتين .. ثم يوقع على كتفي بقلم حناء .. !! ويطبق بيده على تنازل غير قانوني عن مبدئي الأخير الذي لم يعش طويلا .. كل الأشياء غير قانونية .. ولا حتى الملح على طرف كأس المارجريتا ذاك .. قانوني .. ! ) ( قلت لها مرارا أن الشموع تحترق لأنها خلقت من اجل ذلك . ونحن لسنا شموعا .. !! قلت لها أن رأسي ليس به فتيل .. !! هي لا تصدقني .. ولكن أنا أصدقني .. ! لا علاقة للشموع بامرأة ورجل يحترقان .. يتحدثان لغتين مختلفتين .. ويتلمسان الطريق إلى اللاش

قهوة بالفانيليا .. 2

عـــــ 2008 ـــــام ذات صباح .. ونافذة . ( انه ديوانة الوحيد الذي اهداه اليها .. تركتة على صدرها أمس .. أو ربما سقط من يديها على صدرها و هي لا تذكر تحديدا لكنها تذكر ان شفتيه لامستا تلك الصفحة بشكل ما ، تضم الصفحات الى صدرها وتبتسم ابتسامة أخرى .. تتسرب كلماته إلى دمها في هدوء ، كلما تسربت ابتسامته التي لحقت بصوتة الهاديء الهامس وبكلمة أحبك .. وبضحكته الرصينه .. ) ( تلمس حواف ديوانة بأناملها وتشعر بأن شيئا منه في هذة الصفحات ربما عطره ربما قطرات غير مرئية من دمه ، جروحة القديمة أو آلامه التي تعهدت بشفائها .. دموعه التي سالت يومها .. ) ( ما أصعب السفر حين تغادر الوطن وتنظر من نوافذ الطائرة الضيقة ترى المسافات تتباعد بينك وبين قلبك وتظل تنظر الى قلبك الى ان تختفي لاارض من تحتك وتحل السماوات مكانها ولكنك تعلم انك تركتة وحده هناك .. ولم يكن الوطن الا هو بالأساس ! ) ( لماذا لم يتوقف الزمن حين لامست أنفاسة الدافئة صدرها ؟ وكيف يعتمد طول الوقت على حلاوتها كأن الدهر يطرد السعادة بشكل ما .. يقفز إلى زهنها سؤال .. كم شخص في هذا العالم ذاق الحب حين يسقيك اياه احدهم دون حساب ؟ ) ف

قهوة بالفانيليا .. 1

منذ اكثر من اليومين وأنا أقرأ لها ولا أحاول التوقف عن القراءة .  كلمات احترافية جدا . لها مذاق خاص ورائحة عطرة .  غنية بالأدب . أصفها بالفن كل الفن .  حتى اني قد رجعت إلى البداية . منذ الـ 2008 تحديدا في شهر مارس .  أقرأ وأعيد القراءة . ولا تقتصر قراءتي على قصتها أو شعرها أو ايا كان نوعها . انما اذهب الى تلك التعليقات والردود . فهي بالفعل أستحقت أكثر .  أحب القراءة وأجدها هي الملجأ الوحيد لهروبي من ضجيج الحياه . قليلا من الكتب قرئتها . وكثيرا ما زالت منتظرة في مكتبتي .  غير أن ذاك وتلك وهذا وهذة . في تلك المدونات كانوا أكثر روعة .  ومنذ دخولي في هذا العالم الواسع الشاسع المختلف بإختلاف الأشخاص بشخصياتهم . عالم المدونات والتدوين . وأنا أكتشف كل يوم عباقرة بمعنى الكلمة . فنانين . محترفين تماما للتعامل مع الحروف . وترتيب الكلمات بجانب بعضها . والرسم بها .  منذ الأمس صادفتني احدى تلك المدونات الرائعة . وتلك الكاتبة العبقرية . وكان ما حدث . اني اخذت في القراءة دون كلل او ملل . رجوعا الى الماضي . منذ البداية .  ولم أعرف حينها ماذا افعل حيالها - تلك الكلمات - سوى أني توصلت إلى

كوني أنا . كما كنتي أنتي أنا .

كوني كما لم تكوني لأحد غيري . كوني كما لم تكوني لأحد قبلي ، لأحد بعدي .  كوني لي فقط .  كوني أنا . كما كنتي أنتي أنا .  أذهب على تلك المواقع والمنتديات . أبحث لعلني أجد بعضا من رسائل أو كلمات . ربما أستطاع أحدهم أن يصف ما بداخلي من من يحملون بعض الامتيازات  شعراء كانوا أو كتاب  ولكن هيهات هيهات  وجدتهم أكثر مني فشلا . لم يستطع أحدهم أن يكتب جديدا . هي كلمات دائما ما تكررت . في الكثير من الأغنيات .  أما لكي انتي حبيبتي . فلكي كلمات لم تكتب لأحد غيركي . لم تكتب لأحد قبلكي . ولن تكتب لأحد بعدكي . أحاول أن اخلقها بوجداني . أن أصنعها بكل كياني .  أبحث بين تلك الحروف القليلة المحدودة لعلني أستطيع أن أخلق منها بعضا مما تستحقية . ولكنها اللغة . ليست غلطتي أن تكون الحروف قليلة . أو ان المفردات والمعاني أقل . وكيف لها تلك اللغة أن تصف مشاعر وأحاسيس لا تترجم بكلمات ؟! هي لغة عقيمة أمامك . هي حروف ضعيفة ، صغيرة أمام قوة جمالك .  امامك حبيبتي أعلنت تمردي . أعلنت عصياني .  وسأكون ذاك الغارق في أحلامة .  ذاك المجنون بحركاتة .  سأكون أنا معك كما لم أكن سابقا أو

ساعات ..

ساعات بلاقي نفسي أروح ع البروفايل بتاعها . أبصلها وأقعد أدقق في ملامحها . أشوف عيونها . نظارتها . ضحكتها وابتسامتها . أراجع كلماتها . وأفتكر اللي فات . اللي بالنسبالها مات . وما بعرفش ساعتها هوا أنا بعمل كده ليه ؟! غاوي تعب قلب مثلا ؟! مش عارف صراحة . غير إن اللي متأكد منه . إنها وحشاني . وإني في يوم من أيام حياتي حبيتها . حب ضاع . حب مات . حب عايش جوايا لسة وعايش جواه . مش مهم . الأهم إني حبيتها . وبتردد كتير . طب أضيفها ؟ أبعتلها رسالة ؟ أكلمها ؟ وفي النهاية بكتفي إني أقعد أقلب في صفحتها . أشوف أصدقائها . قرايبها . صورها والصور اللي جبتها . يااااااه على جمالها وحلاوتها . يااااااه على طفولتها وشقاوتها . يااااااه على ذكائها وحنكتها . ياااااااه منها وعلى طعامتها . فية حب في حياتك يكبر . وحب تاني يصغر . وحب تالت ثابت لا بيكبر ولا بيصغر . موجود وبس . ما بيفارقكش . تروح يمين ، تروح شمال . تحب جديد أو ما تحبش . موجود جواك وما بيسيبكش . تكبر مهما تكبر . تسافر وترجع . وهوا هوا موجود ما بيرحمكش . وراك وراك . ذاكرة جواك . عذاب لكنه حلو . ليه طعم وريحة ولون . بس ما لوش شكل . أه لو بس تعرف . إ

اثبت وجودك .. 2

اثبت وجودك .. 1 سريعا ما يختفي من امامه دون أية مقدمات . بطريقة اشبه ما تكون خيال . لم يفهم حينها ما حدث وما يحدث . ظن انه ربما قد اصيب بالجنون . أو ان ارهاقة قد اثر على عقله فلم يعد قادرا على التركيز . لم يعد قادرا على التفكير . تنفس . ثم أعاد التنفس . فأستنشق . اغمض عينيه ، رفع راسه ، فتح ذراعية ( وكأنة أراد كل هواء الدنيا أن يملأ رأتيه ) . بعدها تبسم . ثم بدأ في التحرك . الخطوة بعدها الخطوة . أخذ في عد خطواته شيئا فشيئا . اخذ يسرع احيانا . احيانا اخرى يبطيء حركتة . يتابع حركة قدميه . يشاهد تلك الأرضية المار عليها . بعدها ارهقت قدميه . توقف . اخذ يرفع بصره شيئا فشيئا من بداية الارض الواقف عليها مرورا بقدميه وصولا الى من حوله . وجد ان كل من حولة ينظر اليه بتعجب . البعض يتمتم داخل نفسة . ربما يدعي له . أو ربما يسبه . ولكن لماذا تلك العيون موجهه اليه . ولماذا تلك الشفاه تتحرك متمته بكلمات غير مسموعة . ما بهم هؤلاء البشر ؟! أو ماذا بي أنا ؟! أسئلة سريعا ما أخذت تعود اليه . سريعا ما فقدت الابتسامة طريقها الى وجنتيه . سريعا ما عاد العرق الى جبهته . صار يتصبب عرقا . لم يعرف ما يحدث ! تمن

في المسجد اللي بصلي فيه ..2

كنت قد تحدثت عن المسجد اللي في الشركة . وكنت قد وعدت أن آتي لأذكر المسجد الأخر الواقع خارج الشركة . وها أنا ذا أبدأ كلماتي مستعينا بالله أن يوفقني على أن أستطيع أن أوضح رؤيتي ووجهة نظري . يدخل دائما متأخرا عن وقت الإقامة . يدخل متباهيا بذاتة . فهو الأمام . لا يعير انتباها او اهتماما كثيرا لمن وبمن هم حولة . فالجميع ينتظرة . يبدأ الصلاة فلا يكون ذاك الحاس المحسوس بما يقرأة . يصل إلى وقت الدعاء ليبدأ . يكرر ويكرر فيكرر ويعيد التكرار . ينتهي من الصلاة . يجلس ليفتح كتاب . يبدأ في القراءة . بعض الفتاوي والأسئلة مجابا عليها بالأحاديث . هذا في بعض الصلوات . يوم الجمعة . هو يوم التأخير . يتأخر أكثر من العادة . يصل ممسكا ببعض من الوريقات في يدة . يقف ليبدأ أيضا القراءة . المسجد بنسبة 97 % هم من الجنسيات الغير عربية . تنتهي الخطبة . تبدأ الصلاة . تنتهي الصلاة . يخرج الناس . ليبدأ السوق . تعلو الأصوات الكل ينادي على سلعتة . الكل يجري يمينا ويسارا ليشتري . الإمامة : ليست بالدور البسيط السهل الذي يستطيع أيا منا أن يقوم به . يحتاج إلى ذاك العقل الكبير المستنير . مع هذا الق