المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

فاقد الشيء لا يعطية

طب وبعدين طيب . هفضل قاعد كل يوم أقول أكتب وما أكتبش . بحجة إني ما كتبتش من زمان وإني ما بعرفش أكتب . أكونش صدقت نفسي مثلا وإفتكرت إني بعرف أكتب ولا حاجة ! لا فوق يا شرقاوي . فوق لنفسك وأصحى . وأعرف مقامك . مجرد شخابيط . ع العموم أدخل في الموضوع على طول . فاقد الشيء لا يعطية  دايما بسمع الكلمة دي . وهيا طبعا معروفة ومفهوم معناها تماما مش محتاجه شرح . ولا فزلكة ولا فلسفة . بس أنا شوفتها بزاوية تانية . والزاية التانية جايز تكون فزلكة شوية مني . بس ما فيش مشاكل . فزلكة فزلكة . ما حدش وخد منها حاجة . أنا بس بقول إن إزاي حد ما اتحبش - يحب . والعكس كمان أنه ما اتكرهش فإزاي يكره . ما حدش اداله قلب فإزاي يدي لحد قلبه . وما فيش اللي اداله عقله فيقوم يعطيله هوا عقله . هوا في الاساس افتقد الشيء دا من الآخرين وفي المقابل مش هيعطيه للآخرين . حتى لو هوا ملكه . ومعاه . مش هيعطيه لحد . لإن ما حدش أعطاله دة في البداية . اديني قلبك وخد قلبي . اديني جرام محبة اديك وقية حنان . اديك بزيادة حبة توزع ع الجيران . مطلوب مننا كلنا ( جميعا ) أننا نبتدي من نفسنا نعطي اللي لدينا دا . واللي معانا . عشان كلنا م

اقرر عدم الخروج . تقرر عنادي

أنتظرها . لا تأتي . أترك رسالة . كلمات متقاطعة . غير مرتبة . غير مترابطة . انتظر . يأتيني الرد منها . كلمات تتلوها كلمات – جارحة – قاتلة – مؤلمة – خانقة . ازيد من كلماتي . تزيد من شد الحبل على عنقي . اكاد ان اختنق . احاول ان اتنفس . اهدأ شيئا فشيئا . اترك الكلمات ولا ازيد . يبدو اني ضعفت . انتظر – اهدأ . تأتيني كلماتها . اكثر ألما من ما سبق . أحاول التواصل . أعود إلى ردي وكلماتي . وأترك العنان لنفسي محاولا تجاهل ما حدث لي وما يحدث . بداية رسالتي كانت : يبدو أني قد فهمت الآن ما تعنية . ويبدو انك اردتي الابتعاد . لك ما اردتي سأحاول جاهدا الابتعاد . اغلق ذاك الصندوق وانتظر . احاول جاهدا الابتعاد عنه وعدم الرجوع اليه . بشكل لا ارادي أعود سريعا اليه : ارسل تنبيه . ادق الجرس . انتبه سريعا . اضيف : غصب عني ان ادق الاجراس . سأحاول أن اهدأ . أن لا ازعجك . انتبه الى اني مع ذلك اكتب كلمات . اضيف : حتى كلماتي تلك ليست ارادية مني . قلبي بدأ يتألم . هي بعيدة عني الآن . ليس فقط الآن . هي بعيدة عني منذ ما يقرب الاسبوعان . يأتيني ردا منها . بأنها كانت مشغولة في شيئ م

مجرد ذكريات تزداد

انتهي من تحويل تلك اللفافة الى رماد ارجع الى مكتبي . أخرج ورقة بيضاء . أمسك بقلمي لأبدأ كتابة بعضا من كلمات لا اعرف مكنونها . لا اعرف ماهيتها . كيف ستكون وعن من او ماذا . لا اعرف . فقط سأبدأ في الكتابة . هذة الايام بداخلي الكثير من المشاعر والاحاسيس المتناقضة ولا أعرف الاسباب . حب وكره . غضب . شك وخوف . ربما هي بدايات اكتئاب . وعن الاكتئاب فذكرياتي معه كثيرة . فكم أصابني . وكم سيطر على حياتي . يذهب واظنة فارقني ولن يعود . ولكنة سريعا ما يرجع ليفرض سيطرتة وينشر شباكة . منذ فترة ليست بالقليلة ولا بالكثيرة . قابلت تلك الفتاه الجميلة . جميلة بكل ما فيها . بروحها وعقلها وقلبها وجنونها . بانوثتها . كانت كالحلم مستحيل التحقق بالنسبة إلي . بدأت معها علاقتنا الغير محدودة . الغير مشروطة . ولم نترك شيئا يفعل لم نفعلة . أو شيئا يقال لم نقولة . ( حتى الأشياء التي لا تفعل . الكلام الذي لا يقال ) تكلمنا في كل شيء وعن كل شيء . كانت أكثر من حبيبة . كانت كالعشيقة . ولكن يبدو أنها تبتعد شيئا فشيئا . تقتلني بكل خطوة تخطوها للأمام أو الخلف . فأنا لم أعد أعرف إتجاه خطواتها . بدأت تضيع مني . تختفي شيئا فشيئ

في النهاية كلنا إنسان

صورة
عن اللي حصل واللي بيحصل . بقالي فترة كبيرة ما بتتكلمش في السياسة ولا بتناقش ولا بجادل فيها . بعد لما كنت كتبت ( ثورة مصر هي ثغرة في العالم العربي ، سياسة ودين ، لماذا لا للإخوان ؟ ) ووضحت فيها رؤيتي الخاصة للي كان حاصل واللي هيحصل واللي هوا احنا فيه دلوقتي . وبالنسبالي ان اللي بيحصل دا كان شيء متوقع جدا . كنت عارف ان الامور هتوصل لكدة . ودة التطور الطبيعي للأحداث . فما فيش أي استغراب . بس من كم يوم لاقيت كم حاجة خلتني وبشكل لا ارادي ابدأ اتكلم تاني في اللعبة القذرة . في بلدتنا القرية الصغيرة ( الناصرية ) والغير ظاهرة على الخريطة . والتي تمتلك كل صفات القرى . فالجميع فيها اقارب . والكل يعرف البعض كما ان البعض يعرف الكل ولا فارق بينهما ولا اختلاف . بلدتنا التي لم تشغل بالها ابدا بما يحدث من امور سياسية خارجية كانت او داخلية . سوى ان همهم الأول والأخير هي لقمة العيش . والعيشة البسيطة بأفراحها وأحزانها التي يتشاركها الجميع . وفي بلدتنا يوجد كل اشكال الحياه بكل ما فيها من اختلافات فكرية وثقافية وطبقية . ومع ذلك لم تصل يوما الى ما وصل بها الحال الآن قمت رايح على قايمة الاصدقاء عندي على ا