المشاركات

عرض المشاركات من 2015

الحياه - الرضا

مؤخرا . هناك فكرة تراودني وتسيطر على كامل عقلي ، ألا وهي " الحياه " هذا كما اني دائما وابدا كانت الحياه تشغل بالي وتفكيري إلا ان الجديد الآن هو " كيف سأكتب عن الحياه ؟ ومن أي زاوية سأنظر لها وعليها ؟ " واليوم هو بداية سرد الزوايا وأولها ( أن الحياه هي الرضا ) فعندما نعود إلى أصل الحكاية والبداية نجد أن فكرة الحياة نفسها كانت هي إختبار عن الرضا . عندما قال الله تعالى للملائكة ( إني جاعل في الأرض خليفه - البقرة ) وعندما كان رد الملائكة ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء - البقرة )  وربما نفهم من ذلك أنه إختبار للملائكة عن الرضا . والكلمات ربما تكثر بنا إذا أخذنا نسرد تفصيل السؤال والإجابه . وتفاديا منا لعدم الخوض في التفاصيل ، وتركيزا منا على الفكرة نفسها ، سنكمل ما بدأناه في نقاط كالتي تم توضيحها أعلاه . نصل للإختبار الثاني للرضا وهو عندما طلب الله  من الملائكة السجود لآدم ( وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم - البقرة ) وعلى نتيجة الإختبار كانت بداية ثانيه للحياه . فإبليس قد سقط فيه وعليه تم إخراجة من رحمة الله وجنته ( فأهبط منها - الاعراف )  والآن يأتي الإختبار الثال

صانعي الإرهاب يحاربوه

صورة
في هذه الصورة يظهر لك نتنياهو في المقدمة كما انه مسرعا عنهم وكأنه القائد الذي يحاول الجميع تهدئته دون فائدة ، هو أكثرهم حماسا أيضا ، يريد فقط أن يطلقوا له العنان إلا أن الأخرين الأكثر خبثا منه يحاولون الإلتفاف دائما من حولة ليجعلوه يصبر بعض الشيء ، فقد هانت ولم يعد باقي إلا القليل . وسيحققون مخطط السنين وحلم عمرهم اللي نفسهم فيه .  المشكلة تأتي عندما تشاهد العرب أيضا في الصف الأول ومن التابعين ، وهذا أيضا دليل على أنه تم الإتفاق على كل شيء وأنتهى .  الإرهاب الذي صنعوه بأيديهم وعرَّفوا العالم أجمع معانيه . معا ليحاربوه . الإرهاب هو أداه فقط وسلاح يستخدموة عند الحاجة لينهوا به موضوع قائم ولا مفر منه سوى الإعدام .  الإرهاب أخطر وأقوى من الدبابات والطائرات وباقي الأسلحة هو كالقنبلة النووية التي ستنفجر لتدمر وتنهي كل شيء .  الإرهاب هو هم .  هو هم عندما استخدموه في كل حروبهم التي فازوا بها ، عندما كان طريقهم للتسلل إلى أرضنا . هم عرفوا طريقهم للترابط والتكاتف والتقدم . ونحن عرفنا طريقنا للتفرق والتشتت والتأخر .