المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

الحياه - الرضا

مؤخرا . هناك فكرة تراودني وتسيطر على كامل عقلي ، ألا وهي " الحياه " هذا كما اني دائما وابدا كانت الحياه تشغل بالي وتفكيري إلا ان الجديد الآن هو " كيف سأكتب عن الحياه ؟ ومن أي زاوية سأنظر لها وعليها ؟ " واليوم هو بداية سرد الزوايا وأولها ( أن الحياه هي الرضا ) فعندما نعود إلى أصل الحكاية والبداية نجد أن فكرة الحياة نفسها كانت هي إختبار عن الرضا . عندما قال الله تعالى للملائكة ( إني جاعل في الأرض خليفه - البقرة ) وعندما كان رد الملائكة ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء - البقرة )  وربما نفهم من ذلك أنه إختبار للملائكة عن الرضا . والكلمات ربما تكثر بنا إذا أخذنا نسرد تفصيل السؤال والإجابه . وتفاديا منا لعدم الخوض في التفاصيل ، وتركيزا منا على الفكرة نفسها ، سنكمل ما بدأناه في نقاط كالتي تم توضيحها أعلاه . نصل للإختبار الثاني للرضا وهو عندما طلب الله  من الملائكة السجود لآدم ( وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم - البقرة ) وعلى نتيجة الإختبار كانت بداية ثانيه للحياه . فإبليس قد سقط فيه وعليه تم إخراجة من رحمة الله وجنته ( فأهبط منها - الاعراف )  والآن يأتي الإختبار الثال