خرجت أمشي في تلك الشوارع ..1
اليوم أخرج صباحا باكرا ..
لأتجول وأتمشى ..
ولأنتقل بين المصالح الحكومية ..
والمطاعم والمحلات ..
لأرى وجوة هؤلاء الناس ..
لأنظر إلى الأخبار ..
وأعرف كل الأراء ..
خرجت أمشي في تلك الشوارع ..
وبين كل هؤلاء البشر ..
وبين تلك السيارات ..
ومع تلك الزحمة أستكشف وأبحث ..
وعن ماذا أبحث ؟ لا أعرف ..
ولكن هناك شيئا أبحث عنة ..
قد يكون ما أبحث عنه هو . كيف يعيش هذا ؟
وكيف يفكر ذاك ؟
أو أي شيء أخر لا أعرف هويتة ..
أشتري جريدة الأخبار .. والتي تسمى بالمصري اليوم ..
تحكي عن وضع المواطن المصري اليوم وكل يوم ..
ثم أركب سيارة لأذهب إلى المكان الذي أقصدة لأنهي بعض الأوراق ..
أجلس في السيارة لأفتح الجريدة وأقرأ ..
ولا أسمع سوى صوت الهواء مختلطا بصوت ماتور السيارة فقط ..
لا أحد يتكلم .. الكل يجلس صامتا ..
البعض يفكر والبعض ينظر على الطريق ..
هناك الحزين وأيضا السعيد ..
لم أهتم كثيرا بما يدور حولي .. فالكل يفكر .. وأنا أيضا أفكر ..
وأقرأ في تلك الصحيفة عن الأخبار المتكررة ..
وعن ما يسمى بعيد شم النسيم ..
فقط للمصريين .. شم النسيم ..
مع أكل الفسيخ .. وأن هذا الفسيخ سم قاتل ..
بل أنة أكثر خطرا من ذلك ..
فهو سلاح بيولوجي . وأنة مستقبلا قد يستخدم في تدمير البشرية ..
ولكن ما من مستمع ..
وهذا هو العادي دائما ..
أيضا أقرأ عن سياسة تلك الدولة ..
وعن الترشيحات الرئاسية ..
والخطط المستقبلية .. والأوضاع الحالية ..
وأقرأ عن أوضاع الناس الآن ..
من ينام في الشوارع شتاء وصيف ..
وتأتيني رسالة من الله .. أفهمها جيدا ..
وأعرف بأن الله هو القادر على كل شيء ..
وأعرف بأن الله يحبني ..
يريدني بأن أتقدم للأمام ..
يمر الوقت سريعا ..
وتنتهي أوراقي ..
وينتهي اليوم ..
ينتهي كل شيء لليوم ..
لأتجول وأتمشى ..
ولأنتقل بين المصالح الحكومية ..
والمطاعم والمحلات ..
لأرى وجوة هؤلاء الناس ..
لأنظر إلى الأخبار ..
وأعرف كل الأراء ..
خرجت أمشي في تلك الشوارع ..
وبين كل هؤلاء البشر ..
وبين تلك السيارات ..
ومع تلك الزحمة أستكشف وأبحث ..
وعن ماذا أبحث ؟ لا أعرف ..
ولكن هناك شيئا أبحث عنة ..
قد يكون ما أبحث عنه هو . كيف يعيش هذا ؟
وكيف يفكر ذاك ؟
أو أي شيء أخر لا أعرف هويتة ..
أشتري جريدة الأخبار .. والتي تسمى بالمصري اليوم ..
تحكي عن وضع المواطن المصري اليوم وكل يوم ..
ثم أركب سيارة لأذهب إلى المكان الذي أقصدة لأنهي بعض الأوراق ..
أجلس في السيارة لأفتح الجريدة وأقرأ ..
ولا أسمع سوى صوت الهواء مختلطا بصوت ماتور السيارة فقط ..
لا أحد يتكلم .. الكل يجلس صامتا ..
البعض يفكر والبعض ينظر على الطريق ..
هناك الحزين وأيضا السعيد ..
لم أهتم كثيرا بما يدور حولي .. فالكل يفكر .. وأنا أيضا أفكر ..
وأقرأ في تلك الصحيفة عن الأخبار المتكررة ..
وعن ما يسمى بعيد شم النسيم ..
فقط للمصريين .. شم النسيم ..
مع أكل الفسيخ .. وأن هذا الفسيخ سم قاتل ..
بل أنة أكثر خطرا من ذلك ..
فهو سلاح بيولوجي . وأنة مستقبلا قد يستخدم في تدمير البشرية ..
ولكن ما من مستمع ..
وهذا هو العادي دائما ..
أيضا أقرأ عن سياسة تلك الدولة ..
وعن الترشيحات الرئاسية ..
والخطط المستقبلية .. والأوضاع الحالية ..
وأقرأ عن أوضاع الناس الآن ..
من ينام في الشوارع شتاء وصيف ..
وتأتيني رسالة من الله .. أفهمها جيدا ..
وأعرف بأن الله هو القادر على كل شيء ..
وأعرف بأن الله يحبني ..
يريدني بأن أتقدم للأمام ..
يمر الوقت سريعا ..
وتنتهي أوراقي ..
وينتهي اليوم ..
ينتهي كل شيء لليوم ..
تعليقات
إرسال تعليق
رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .