المشاركات

جزاء المتقين

تم الوقوف سابقا على تعريف المتقين وتم ذكر الايات ذات العلاقة ( يمكن الوصول لها بالضغط هنا ) اما هذة المرة ففقد للتنويه على التالي :- أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ( كررت 3 مرات ) البقرة ( الآية 194 ) – الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ التوبه ( الآية 36 ) – إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ التوبه ( الآية 123 ) – يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ( كر

الْمُحْسِنِين

بالوقوف على كون ان المحسنين هم اكثر من تم ذكرهم بحب الله لهم بعدد خمــ 5 ــس مرات فقد تم تعرفيهم ووصفهم بشكل واضح في الآيات التالية :- لقمان – هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ  يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ  (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) الذاريات – آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16)  كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ  (17)  وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ  (18)  وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ  (19) يمكن أيضا الوقوف على بعض الآيات التي لها دلالة عليهم :- البقرة – الآية 195 –  وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ   وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا  ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ آل عمران – الآية 134 –  الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ  ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ المائد

ان الله يحب …

بالوقوف على الايات التي ذكر بها ( ان الله يحب ) نجد انهم تســ 9 ــعة ، وهم :-  1 - المحسنين ( كررت 5 مرات ) 2 - التوابين  3 - المتطهرين 4 - المتقين ( كررت 3 مرات ) 5 - الصابرين 6 - المتوكلين 7 - المقسطين ( كررت 3 مرات ) 8 - المجاهدين 9 - المطهرين  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ البقرة 195 - وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ آل عمران 134 - الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ آل عمران 148 - فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ المائدة 13 - فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّ

أوامر الله للناس - يا أيها الناس

عند التوقف في ايات النداء للناس من الله عز وجل وتتبع الأوامر منها والنواهي فنجدها كالتالي حسب ترتيب النزول – ( حسب ترتيب المصحف ) :- 1 – الايمان بالله ورسولة واتباع الرسول ( 5 ) 2 – ذكر نعمة الله ( 8 ) 3 – عدم الاغترار بالحياة الدنيا والشيطان ( 9 ) 4 – تقوى الله وخشية يوم القيامة ( 7 ) 5 – العبادة ( 1 ) 6 – اكل الحلال وعدم اتباع خطوات الشيطان ( 2 ) 7 – صلة الارحام ( 3 ) تقوى الله مكررة 3 مرات عدم الاغترار بالحياة الدنيا والشيطان مكررة مرتان الايمان مكررة مرتان والآيات هي كالتالي :- قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( الأعراف – 158 ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ( فاطر – 3)

عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ

  عند التوقف عند تلك الصفة ( عباد الرحمن ) وهي الغاية من الوجود . وفي سورة الفرقان بداية من الاية 63 يبدأ سرد الصفات والتي هي كالتالي :- وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ  الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا  (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا  (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا  (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا  (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ  وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ و

ادْعُوا شُهَدَاءَكُم

  اول آية في كتاب الله كان بها وصف للأرض كانت : الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) فراشا ، أي : مهدا كالفراش اذن فالتصور البسيط لشكل الأرض هو انها مهدا لتكون بيتا ومن فوقها سماء مبنية ينزل منها ماء لتنبت الثمرات وهذا كله من رزق الله لنا . ومع ذلك فالمشككين كثيرين أصحاب النظريات العلمية والقوانين الفيزيائية ، لذلك فالآية التي تليها كانت : وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (23)  عندما تسأل أي مشكك : هل شاهدت شكل الأرض التي تصفها انها كروية ، يكون ردة لا ولكن شاهدت صورها في الشاشات وان العلم قال ، والنظريات تحدثت وأثبتت ! يستندون على عقول ونظريات واثباتات ومشاهدات غيرهم ، ( ادعوا شهدائكم ) الذين اوكلتموهم للمشاهدة نيابة عنكم ليثبتوا بأنفسهم ان كنتم صادقين . لتكون الآية التي تليها انكم لن تفعلوا

المتقين = المهتدون = المفلحون

  بعد الحمد لله الذي هو رب العالمين وهو الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ودعاء ربنا الله بان يهدينا الى الصراط المستقيم الذي انعم به على عبادة المهتدين ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين . تبدأ سورة البقرة بالحروف المقطعة ” آلم ” التي ما زالت معجزة تحمل الكثير من التفسيرات ومحاولة مني للوصول الى نتيجة ذات صلة واعتمادا على علم الاعداد وذلك بتحويل الأرقام إلى عدد واحد عن طريق جمع أعداد الرقم بشكل تتابعي حتى ينتج عدد واحد ، فالنتائج كالتالي :- عدد تكرار الحروف في سورة البقرة ( أ = 4214 ، ل = 3198 ، م = 2192 ) 4214+3198+2192=9604=19=10=1 4+1+2+4+8+9+1+3+2+9+1+2=46=10=1 ومن بعد اعجاز الله بثلاثة حروف فقط مبتدأ بها ، يتم الإفادة بأن هذا هو الكتاب الوحيد الذي لا ريب او شك فيه وانه هو الهدى والهداية للمتقين ، وهنا نحتاج الى الوقوف قليلا للبحث بشيء من التفصيل والتدقيق عن ”  من هم المتقين ؟  ” لتكون الإجابة ليست ببعيدة فهي مباشرة في الآية التي تليها ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُ