المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

من بين السطور

في الحقيقة أنا مش عارف أكتب عن أنهي موضوع .  في دماغي حاجات كتير .  وفعلا كل شيء بيدور في دماغي دلوقتي محتاج مواضيع . وأنا أساسا مش من عادتي أني أكتب كل يوم . واني ابقى موجود دايما في كتابات وكلمات . لأني بحس انه من الصعوبة . ان حد زيي بمستواه المعتاد يحافظ على نمط الكلمات كما هي كل  يوم .  بس هاعمل اية طـ غير اني أكتب وأحاول اني اكتب . كلمات سبتها ، ما سبتنيش .  كلمات كرهتها ، ما كرهتنيش .  بين السطور . دا امبارح الكلام ده .  لما لاقيت نفسي بشكل تلقائي . وغير اعتيادي هذة المرة . اذهب هناك لاضيف لها بعضا من كلمات . ولا اعرف لماذا . والسبب ماذا ؟ بس لاقيت نفسي رايح هناك وبـ أضيف ردي . مع اني بشوف جديدها دايما .  بس المرة دي . وبعد لما انتهيت من كتابة -  قال مدونة قال  - كشفت نفسي قدام نفسي . وفعلا لاقيت اني ممكن اكون حد كداب . بقول كلام وما بعملوش . بطلب من غيري اللي لية ما بقدموش .  وقاعد اقول - اية اللي دخل دي في دي . وما دخل تلك في ذاك وذاك في تلك .  قولت لنفسي :ما تقول لنفسك يا شرقاوي . ما دام بتطلب ان غيرك يسامحك . يبقى لازم في الاول

قال مدونة قال . النهاية .

صورة
اية الغيبة دي ولية ؟! يلا معلش . انا قولت اريحك مني شوية . مش كل يوم اوجع دماغك وازعجك . واقرفك . وازهقك .  النهاردة زي ما وعدتك . تعتبر النهاية .  وتعتبر عشان ما فيش نهاية . الا نهاية النهاية .  ومادام نهايتنا بداية للنهاية . فهيا مش نهاية .  الله يخرب عقلك يا شرقاوي .انت بدأت . طب يلا توكل على الله .  وكمل اللي بدأتة . وبراحتك . مش هخنقك في وسط الكلام . عشان ما تغضبش  . وتشيل وتاخد على خاطرك .  ما انا مهما كان نفسك . وانت ليك مين غير نفسك .  اه والله صحيح . اية الهدوء دا والحلاوة دي .  حلو اوي الكلام دا . يا رب بس تفضلي كدا .  طب يلا انجز .  ههههههههههه . بهزر .  يلا ابدأ .  اخر مرة وقت عند اني وصلت السعودية في اكتوبر وبدأت اقوم بعملية تبييض شخابيطي . لتتحول من شخابيط على ورق الى شخابيط كتبت بالازرار .  دون اية تعديلات للحفاظ على ماهيتها كما هي . وتكون على طبيعتها .  وبعد ما بدأت وكتبت شوية .  حبيت اشوف تشجيع . او اي حد ينافقني ويكدب عليا زي ما اتعودت .  فدورت . وع الايميل روحت وكلمت . ايوة يا محمد بقولك اية . انا عملت مدونة جديد

قال مدونة قال . 3 .

يوووووووووووووووه . هو انت جيت ؟ فية اية يا ستي انتي هتشتغلني . كل ما اجي اكتب كلمتين . تعملي فية موال . وتفتحيلي قصة وحكاية .  وتحسسيني بالذنب .  مش فاهم يعني ما اهو انتي لو ما سمعتنيش مين هيسمعني ؟! ولو ما فهمتنيش مين هيفهمني ؟! ولا يعني هتبعيني ؟! وتستغني عني ؟َ!  يا نفس قاسية . يا نفس فانية .  يا نفس فاضية . اقدر اقول عليكي واطية . وع العموم . وعشان تطمني . انا مش هطول .  النهاردة اخرنا في الكلام في الموضوع دا .  هقول كان اية مقصودي اصلا م البداية .  واصلا اصلا . لا كان في بالي اني كل يوم ادخل واكتب بالشكل دا .  بس اللي حصل . حصل وخلاص .  المهم . اخر كلامنا كان اني قعدت اخطط للمدونة المستقبلية اللي انا هعملها .  وازاي هقسمها . وازاي هسمي اقسامها .  وكلة كان مجرد كلام على ورق .  وقعدت بقى ما ورييش حاجة غير الكتابة .  اشتري كتب . واستعير البعض من البعض .  حتى اني بقيت من الناس بتوع الجرايد دول .  اللي لازم كل يوم الصبح بدري يروح يشتري الجرنال ويقعد ع القهوة يشرب كباية الشاي وهوا بيقرا كلمة كلمة . مش بس كدا . لأ أنا اخد افكار ونظرات سريع

قال مدونة قال . 2 .

يوم طويل النهاردة في الشغل . ضغط من كل جانب . سرعة في الأداء . اجري من هناك لهنا . ومن هنا أروح هناك . أصوات مزعجة تحيط بي من كل جانب كالعادة . ولكن ها أنا ذا . أجلس في هدوء بعد ان قد انهيت كل اشغالي . ودخلت على المدونة لأكمل ما قد بدأتة بالأمس  ( يا عم قولتلك ما تقولش مدونة ،   قال مدونة قال . 1 .   ) بدأت رحلتي في القراءة والكتابة الغير منتظمة . زي ما بقول دايما ( شخابيط ) . وبدأت أشخبط في كل مكان . أشي كلمتين طايرين حايرين أقوم رميهم في الكتاب . أو رسمتين مش معروفين ولا محددين الهوية على المذكرات . عادي يعني . واحد بيتسلى . بيلعب . بيستعبط حتى . لكنة في نهاية الأمر يفعل شيء . هذا بجانب المواضيع الخاصة بالمنتديات والردود . وفـ مرة صحيت من النوم بدري . ما ورييش حاجة بتاتا . دا بعد ما خلصت الكلية . وبقيت في أيام شبه بعضها . ما فيش أصوات غير صوت الشارع صباحا يمشي مع نغمة العصافير . كم أحببت هذا الصوت هذا الهدوء . في الساعات الأولى من النهار . ومع بداية حركة الناس . وبعد استيقاظ  العصافير . تجد الرائحة المصرية في كل جانب . في كل زاوية . شيء لا تجدة سوى في شعبنا الح

قال مدونة قال . البداية .

قال مدونة قال .. دا أنا غريب أوي والله .. لما أفكر نفسي عندي مدونة وكدا . وبعرف أكتب وبتاع . وأني استحق المتابعة .. دا أنا حتى أبقى كداب . بكدب على نفسي قبل ما أكون بكدب ع الناس .. بس تعالي كدا يا نفسي . لما نعيد اللي كان ونشوف ازاي كانت البداية . وكانت لية ؟ ونشوف المشكلة فين ؟ والسبب كان مين ؟  وعشان ما اكونش كداب . الكلمات دي لنفسي ولاي حد يجي مثلا هنا بالغلط . فبرضة يااللي جيت بالغلط هنا . اديني بعضا من وقتك . اعرف الحكاية . عشان لو عرفت السبب قولي . مين كان السبب . من زمان . وانا كدا في الاعدادي . كنت لما احس بالضيق او الوحدة . لما كانت الكآبة تأتيني في زيارة قد تدوم معي  للكثير من الأيام . عندما كان الحزن يفرض سيطرتة التامة على نفسي . لم أكن أجد أمامي سوى الشخطبة . بالفعل كانت شخبطة بمعنى الكلمة . خطوط متشابكة مع بعضها . ألوان متداخلة . كلمات من بين الخطوط . حروف ربما ليست ذا معنى . وكنت أخدع نفسي بقولي انه فن لا يتذوقه الكثيرون . فهي شخابيط خارجة من أعماق قلبي . من أبعد مكان في عقلي . خطت وكتبت ورسمت دون تفكير . احساسي هو من كان يسطر . مشاعري هي من كانت تتحكم في مسار الخطوط

ردا على رد الرد ..

صدمة .   زهلت عندما رأيت هذا التعليق . وأخذت أفكر كثيرا في طريقة للتخلص من هذا الاحساس الكئيب الذي حل على نفسي بمجرد قرائتة . قولت لنفسي ان افضل الحلول هو اني اعمل نفسي ما شوفتش التعليق . وأكمل عادي . دا عشان تفضل النفوس حلوة . وما ابقاش شايل . ولا زعلان . وكدا يعني .. لكن للاسف نفسي ضعيفة . فلم احتمل ان اكذب على نفسي الى النهاية . رجعت الى التعليق مرة تانية . وقريتة مرة واتنين وتلاتة وانا مصدوم مش مصدق . وقولت لنفسي يا ريتني ما رديت اصلا . مع ان التعليق مش موضح فيه انه انا . ولا انه غير محترم . او فية شتيمة . لأ بالعكس . دي قالت متابع محترم . اللي هوا انا يعني . لكن فيه حاجة كدا انكسرت في قلبي . اتقتلت جوايا ممكن . مش عارف صراحة اية اللي حصل . وقررت اني اوضح . ربما ان كلماتي تحتاج الى قاموس جانبي او هامش في الاسفل اوضح به معاني الكلمات . وربما كانت طريقتي خاطئة في التعبير فأحاول أن اغير من نفسي . وهنا اضع نفسي موضع المتهم الذي يحتاج الى الدفاع عن نفسة . وسأبدأ بصاحبة التعليق . باعتبارها هي من جعلتني اقف لاحاسب نفسي . ’’ تم حجب تعليق لمتاب

اليهودي الحالي

لتوي أنتهيت من قراءة رواية لـ علي المقري بعنوان ( اليهودي الحـالي ) ولا أعرف لماذا هذا الشعور بعدما انتهيت من قراءة جميع حروفها . ابتسم فرحا . أختلق مواقف مضحة . أو انها غير مضحكة ولكني أضحك . أراجع ذاكرتي لأعرف كم من الكتب التي قرأتها وتركت اثرا في قلبي . هذا لأضع تلك الروابة فيما بينها . ولأضيفها في مكتبتي . الرواية تحمل من المشاعر الكثير . التي يشعر بها الجميع . من هو رومانسي ويملك ذاك القلب الرقيق . وذاك القاسي الذي نسي ان بداخلة هذا القلب . حدث عندما كنت اتحدث مع البعض . واذا بشخص ما يذكر انه يقرأ تلك الرواية . وكعادتي ذهبت اليها لأبحث عنها وأجدها ومن ثم أقرأها . ولم يكن يخطر ببالي انها بتلك الرومانسية . أو انها بتلك العقلانية . كل ما في الموضوع ان عنوانها قد اثار فضولي . اذ انها مرتبطة باليهود . والحالي انهم بالتأكيد من هم موجودين الآن في هذا الزمان . هذا ما توقعتة . وما دار في بالي . ايضا لم اكن اتوقع انها رواية منذ البداية . اعتقدتها كتابا ما . يحكي عن اليهود ومخطاتهم . أي انه ربما يكون كتاب من النوع السياسي البحت . ولكن ما ان فتحت الرواية . وجدت بجانب ذلك الغلاف الرائ

شهر تصحيح مسار

يآتينا رمضان يتلوه رمضان . البعض منا يتغير . البعض يبقى كما هو . ومع كل التغيير الحاصل يبقى رمضان كما هو لا يتغير . نحن من نتغير . وما يُحزن أحيانا هو أنك تجد أننا نتغير للأسوأ والأسوأ . وربما تستطيع اكتشاف ذلك من خلال هذا الشهر . مضى رمضان . آتانا سريعا وفارقنا سريعا سريعا . والله وحده يعلم هل سنحضر رمضان القادم . أم اننا سنكون قد فارقنا الحياه . ( اللهم بلغنا رمضان القادم . أمين يارب .  ) نعم هو شهر تصحيح مسار . مسار طريقنا في حياتنا . فكثيرا ما نجد أنفسنا نسلك طريقا غير طريقنا . وأحيانا ما نجد بأن الطرق التي سلكناها خالية من أية اشارات توجيهية . أحيانا نسلك طرقا لا دليل لها . في ذلك الوقت نحتاج إلى اشارة ما . أو إلى دليلا نسير عليه . نبحث من حولنا . بعضنا من يجد الدليل والاشارة التي تجعلة يعدل من مسارة . والبعض يفشل في بحثة . أو أنة يتناسى ويتكاسل فيبقى كما هو دون دليل . إلى أن يأتية شهر تصحيح المسار . يعطية كل ما قد غاب عنه .  يمنحة كل ما قد ضاع منه . أنه شهر رمضان – شهر تصحيح المسار . بعد أن ينتهي الشهر . تجد بأنك رجعت إلى طريقك السليم الصحيح . البعض يبقى كما هو . يحاول جاهدا