المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

أستاذة تعاقب تلاميذها بمعاقبة تلاميذها لها

صورة
في الموضوع اللي فات اتكلمت عن مسلسل (  الحلم الأزرق ) وانه كان فية موضوع عايز احكي عنه بس ما حصلش نصيب . واني احكية المرة دي . وفعلا انا جاي النهاردة عشان اقول اللي المرة اللي فاتت ما قولتهوش . وهيا عبارة عن جزء صغير ومقطع من الحلقة الثانية في المسلسل . وبتتكلم عن زينب الأستاذة وازاي انها اتعاملت مع الأولاد اللي هربوا من المدرسة وما حضروش الحصة . وازاي هوا المفروض يكون تفكير الاستاذة وكيفية تعاملها مع تلاميذها . طبعا دا مش بيكون أول موقف لها في التعامل مع مشاكل تلاميذها . ولكن أنا اخترت الموقف دا . وحبيت اني احكية وابينة واضيفة هنا . لعل وعسى الفكرة توصل للجميع . طبعا أنا كمان قطعت الجزء اللي بتكلم عنه في الحلقة ورفعتة تاني عشان تكون الرؤية أكثر وضوحا . فلربما لم تكفي الكلمات ولم أستطع أن أبين كل التفاصيل . والتي أجدها مهمة جدا . الأستاذة بتبدأ تقول للطلاب انهم يحضروا دفاترهم . وتلقي نظرة على الجميع واذا بها لا تجد البعض في أماكنهم . الأستاذة : ليش علي وأخواتة ما أجوا اليوم على المدرسة ؟ حدا بيعرف ؟ بما انه هن التلاتة مو جايين معناته في شيء مهم . هن جيرانك ما هيك

الحلم الأزرق

صورة
لية ما نغيرش طريقة تفكيرنا ونظرتنا شوية للأمور . يعني نشوف مشاكلنا ببساطة شديدة . ونبدأ نعرفها ونكتبها . بعدها نيجي لمرحلة ازاي نحلها . وبالطريقة دي هنعرف الحلول اللي بيها نقدر نحل المشكلة . وبالتأكيد هيكون متاح أكتر من حل . وبكدا نقدر اننا نختار الحل المناسب واللي هوا أفضل الحلول . نفسي بتقولي : طب دخل دا اية في الكلام اللي انتا جاي تقولة النهارة يا شرقاوي . بقول لنفسي : صراحة مش عارف . بس اهي بداية . وعلى ما نيجي نوصل للنهاية جايز نعرف يعني اية ولية قولناها . من فترة كدا قابلتني حلقة من مسلسل تركي . وأنا مش من متابعين المسلسلات التركية زي كتير من الناس . ولا المسلسلات بشكل عام . غير اني بتابع الانمي زي ناروتو أو ون بيس وفي طريقي لمتابعة بليتش وكونان والقناص ودا وما بيبقاش عندي أي مشكلة في اني اتابع الكتير من هذا النوع . ولكن المسلسلات التركية كرهتها من غير ما اتابعها ودا عشان الهوس اللي حصل في العرب بيها . وعشان قد اية بقت مسيطرة على تفكيرنا وقلوبنا . على أرواحنا وعقولنا . ودا بقى غير الحوادث اللي حصلت بسبب تلك المسلسلات . طلاق ، قتل ، انتحار . وكتير

حفلة الأقنعة .. 2

صورة
تخبر صديقتها : مش هيجي اليوم دا بقى ؟ ترد عليها : يوم اية ؟ اليوم اللي هنتحرر فيه . اللي فيه هنعرف معنى السعادة . ليه هوا انتي مش سعيدة ؟! يعني انتي اللي سعيدة ؟! والله انا شايفة ان الواحدة هتلاقي احسن من اللي هيا دا فين ؟ الحرية موجودة . النادي كل يوم . حفلات وخروجات في أي وقت ولاي مكان . وحبيبي فوفو معايا دايما وما بيفارقنيش . ( فوفو دا الفار بتاعها – فار من اللي هما البيض دول ) هوا دا معنى الحرية بالنسبالك ؟ هيا دي السعادة ؟ خروجات وحفلات وفوفو ؟ يا ختي روحي بلا خيبة . ياختي ... وخيبة ؟! مش ممكن بقيتي بتتكلمي زيهم . زي مين ؟! زي اللي بنشوفهم في التلفزيون . ومالهم اللي بنشوفهم في التفزيون ؟ مش بشر زيهم زيك ؟ مش ممكن كمان يكونوا احسن مننا . وانظف ! اجدع واطيب واعقل واشيك . لا لا لا . دا انتي حالتك ما يتسكتش عليها . دول يا حبيبتي عايشين في الزبالة . وبياكلوا زبالة . وبيلبسوا من الزبالة . دا فوفو حبيبي انظف منهم . يلعن ابو فوفو اللي خنقتيني بيه . دا زمانة بيلعن ويسب اليوم اللي عرفك فية ( فوفو يعني ) زبالتهم انظ

حفلة الأقنعة .. 1

صورة
شوية كراسي مرصوصين حوالين شوية ترابيزات متحوطين بغاب وعصيان والسقف خشب وعلية مشمع بلاستيك وفوقة شوية قش وطوب ، راديو شغال على اغاني شعبي ، تربيزة عليها شباب بيلعبوا عشرة ضمنة . بيدخل عليهم سريعا وعلى وجهة علامات الفرح وكأنة وجد ما كان يبحث عنه طول عمرة . ساكت : بقول اية . اما انا لاقيت حتة دين حفلة انما اية . قشطا . نظافة وشياكة وتظبيط على كيف كيفكم . وكلام واشعار وما حدش فيها ساكت . عادي : معاك يا معلم ودايس . دا قشطا قوي بس قولي ع الحوار كامل مكمل بالتفاصيل . وأهم حاجة التفاصيل . عشان انا حاسس ان الحفلة دي هتبقى شيء مش عادي . فاكر : حفلة اية يا عم بس اللي انت بتفكر فيها ولا بتقول عليها . هوا احنا وش كدا . اقعد يا عم خلينا نكمل العشرة اللي مش عايزة تخلص ولا تنتهي السنادي . وقول لعمك عبدة يجيبلك شوية شاي ولا حتى ينسون تبلع بيهم ريقك وتنظف بيهم زورك وتعدل بيهم صوتك . وتنعش ذاكرتك وتخليك دايما فاكر  . ساكت : وانت يا شاكر اية الكلام ؟ اية رأيك . معانا ولا مع التانيين ؟ شاكر : لا يا عم ابعدني انا عن القصص والحكايات دي . كدا كدا الحوارات دي ما تكلش معا

سلو بلدنا في أفراحنا - الحنة

صورة
النهاردة جاي أكمل اللي أنا كنت بدأتة في أخر شخبطة وهوا موضوع سلو بلدنا في أفراحنا واللي أنا المرة اللي فاتت بدأت بيه بـ ( النقطة ) ووضحت الفكرة ورؤيتي اللي هيا عبارة عن مجرد رأي شخصي ورؤية ربما يعتبرها البعض سازجة ولكن هذا ما كان . والمرة دي جاي أتكلم عن ( الحنة ) معروف لدينا جميعا نحن المصريين . أن اليوم الذي يسبق الفرح هوا يوم الحنة . يوم الأكل . وبالطبع هو أيضا اليوم الذي يتم فية ( لَم النقطة ) . واللي جة في بالي دلوقتي أول ما ربط اليوم بالحدثين اللي بيحصلوا فيه . أنه يمكن زي ما يكون اغراء للتواجد وبعدها الدفع ( النقطة يعني ) . بالطبع مش الجميع هيدفع . ولكن هيا نسبة وتناسب . اذا حضر 100 شخص فعلى القليل أنه سيكون هناك 70 أقل قليلا أو أكثر سيكونوا مِن مَن ينالوا شرف اضافة اسمائهم في الكراسة الصفرا . ولكن بالطبع تلك الرؤية هي سازجة إلى أبعد الحدود . فالموضوع مش كدا بتاتا ( البتة ) . بس أنا حبيت بس أقول اية اللي اتخيلتة لما ذكرت الحدثين وهما الأكل والنقطة . نرجع للموضوع الأساسي وهوا يوم الحنة أو يوم الأكل . بيحصل إنه العريس بيعزم الأصدقاء واللي مش أصدقاء للتواجد