المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

أراهـا .. ولا أراهـا ..

أنظر للدنيا بعيني .. ولكن لا أراها ؟! وأسأل نفسي بعدهـا .. في من العيب ؟ في عيني .. أم في الدنيا .. وأجلس مع نفسي وأفكر .. أفكر أولا في العين لأراها .. أنها ترى كل الأشياء التي يجب علينا أن نراها .. وهل هناك أشياء أخرى لا يجب أن نراها .. وأفكر .. وأكتب .. أن كل شيء في هذة الحياة يجب أن نراة .. فهناك الجمال والقبح .. هناك الصدق والكذب .. هناك كل شيء وهناك أيضا في المقابل ضدة .. هذا النور وأيضا هناك ظلام .. وهل أنا أرى في النور فقط أم أيضا أرى في الظلام .. وماذا إن رأيت .. أأرى النور فقط ؟! أو الظلام فقط ؟! وأفكر في الدنيا .. وأسأل نفسي .. وما قيمتها ؟! أنظر فيما فيها .. وفيما أنا فيها ؟! وما أنا فيها .. وكيف لي أن أكون فيها ؟! الدنيا تلك الكلمة الصغيرة الضئيلة .. التي أستطيع أن أوصفها أيضا بالحقيرة .. التي إن تعمقت فيها أراها أدنى وأدنى مما أرى .. وهل هي صعبة لأفهمها أم أسهل مما كنت أتصور ؟! وأين الصعوبة في فهمها ؟! هذا الإختبار قليل المدة التي يجب أن أكتب فية كل شيء .. وأجيب عن كل الأسئلة التي فية ..

أنت أذكى .. فأنت غبي ..

إن حدثت نفسك دائما قائلا .. بأنك أذكى من غيرك .. فأنت في هذة اللحظة غبي .. فيوجد دائما من هو أذكى منك .. فأنت صغيرا .. ما لم تصبح كبيرا .. والكبير من يستمع .. ومن يتعلم .. ومن الدنيا نتعلم .. ومن الحياة نتكلم ..

الهروب ..

ماشيين وتايهيين .. حتى إننا مش عارفين .. على فين رايحين .. الهـروب :- هروب من الواقع إلى الخيال .. ليس شرطا أن يكون هروب جسد .. فقد يكون هروب عقل .. عندما تكثر المشاكل يلجأ الكثير إلى الهروب منها .. فالكثير يحاول أن يهرب بنفسة إلى مكان لا توجد بة هذة المشاكل .. مع العلم أن هذا المكان الأخر الجديد لا يخلو من المشاكل .. والكثير يفشل في هذا الأمر .. فيبقى باحثا عن هروب أخر .. فيدع عقلة يتهرب منة إلى أن يصل للإطمئنان النفسي الذي يريدة .. والطرق كثيرة فقد يتهرب بما هو مباح وخطأ أو ما هو مباح وصحيح .. فكما أن هناك أنواع من المخدرات والمسكرات .. أيضا هناك أنواع من تغذية العقل المحللة (( العلم وتطورة )) .

لـكـي ..

لـكـي .. لكي أن تحبيني .. لكي أن تكرهيني .. لكي أن تفعلي كل ما يحلو لكي .. ولكن .. ليس من حقك أن تمنعيني من حبي لكي .. ولن تستطيع أن تمنعيني .. فأنا لا أستطيع بأن أمنع نفسي .. ولا أستطيع بأن أتحكم في قلبي .. قلبي الذي جعلتة بيدي ملكا لكي .. لكي أنتي فقط .. أنتي معذبتي , محيرتي , مشكلتي .. أنتي  وفقط أنتي من غيرتي حياتي .. ليس فقط حياتي .. بل تغيرت أنا أيضـا ..

حمار في النيل ..

بين السما والأرض عايشين .. وقدام النيل قاعدين .. وناس هناك بيتكلموا ومش فاهمين .. وناس ما بيتكلموش ومش فايقين .. دول زهقانين .. طهقانين .. تعبانين .. ودول أو دول جاهلين مش عارفين .. بس أديهم عايشين .. وفية فاهمين مطنشين .. قاعدين بس وساكتين .. وفي السما طايرة الطيور .. والدخان مالي السما .. قاعد بشوف في النيل دا إية .. شوفت السمك .. ولاقيت ورق .. وحاجات كتير .. وكتير لاقيت .. وكمان حمار لاقيتة ميت وماشي فية .. قعدنا نسأل دا إية .. دا إية ؟؟ دا كلب ولا حمار صحيح ؟؟ صحيح دا مات .. دا مات خلاص .. وخلاص دا النيل .. ودا ماشي فية .. والكل قاعد يبص علية ..

الكراكون ..

الأغاني لا ليها طعم ولا ليها لون .. والكل رايح ع الكراكون .. الكراكون دا إسم غريب .. فية كتير متجمعين .. من كل حتة ملمومين .. الكراكون دا سجن كبير .. فية سجان ومسجونين .. السجان قاعد يحشش .. والمسجونين قاعدين ساكتين .. الكراكون عكس الاغاني .. دا لية طعم وكمان لون .. وفية ألف لون ولون ماعدا لون .. اللي قال الحق فية .. واللي ما قلشي حاجة فية .. وما تلاقيش الغني فية .. الكراكون دايما يغني .. زي الكروان ما بيغني .. أبوابة تزقزق بأصوات كتير .. أصواتة تعلى وتعلى معاه أصوات الحمير ..

مش كفاية إنك عايش ..

بتدور على شغل ؟؟ وشغل اية اللي بتدور علية ؟؟ يا عم أسكت .. هما هيشغلوا مين ولا مين .. ما هما بردة مظلومين .. دا حتى هما .. مش شغالين .. وأديهم صابرين .. قاعدين بس .. وساكتين .. وبلاش تقول .. عايز شغل .. وشغل عايز .. ما هو إنتا عايش .. وكدا عايش .. وكدا عايش .. أيوة عايش .. مش كفــاية إنك عايش ..