المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

ادْعُوا شُهَدَاءَكُم

  اول آية في كتاب الله كان بها وصف للأرض كانت : الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) فراشا ، أي : مهدا كالفراش اذن فالتصور البسيط لشكل الأرض هو انها مهدا لتكون بيتا ومن فوقها سماء مبنية ينزل منها ماء لتنبت الثمرات وهذا كله من رزق الله لنا . ومع ذلك فالمشككين كثيرين أصحاب النظريات العلمية والقوانين الفيزيائية ، لذلك فالآية التي تليها كانت : وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (23)  عندما تسأل أي مشكك : هل شاهدت شكل الأرض التي تصفها انها كروية ، يكون ردة لا ولكن شاهدت صورها في الشاشات وان العلم قال ، والنظريات تحدثت وأثبتت ! يستندون على عقول ونظريات واثباتات ومشاهدات غيرهم ، ( ادعوا شهدائكم ) الذين اوكلتموهم للمشاهدة نيابة عنكم ليثبتوا بأنفسهم ان كنتم صادقين . لتكون الآية التي تليها انكم لن تفعلوا

المتقين = المهتدون = المفلحون

  بعد الحمد لله الذي هو رب العالمين وهو الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ودعاء ربنا الله بان يهدينا الى الصراط المستقيم الذي انعم به على عبادة المهتدين ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين . تبدأ سورة البقرة بالحروف المقطعة ” آلم ” التي ما زالت معجزة تحمل الكثير من التفسيرات ومحاولة مني للوصول الى نتيجة ذات صلة واعتمادا على علم الاعداد وذلك بتحويل الأرقام إلى عدد واحد عن طريق جمع أعداد الرقم بشكل تتابعي حتى ينتج عدد واحد ، فالنتائج كالتالي :- عدد تكرار الحروف في سورة البقرة ( أ = 4214 ، ل = 3198 ، م = 2192 ) 4214+3198+2192=9604=19=10=1 4+1+2+4+8+9+1+3+2+9+1+2=46=10=1 ومن بعد اعجاز الله بثلاثة حروف فقط مبتدأ بها ، يتم الإفادة بأن هذا هو الكتاب الوحيد الذي لا ريب او شك فيه وانه هو الهدى والهداية للمتقين ، وهنا نحتاج الى الوقوف قليلا للبحث بشيء من التفصيل والتدقيق عن ”  من هم المتقين ؟  ” لتكون الإجابة ليست ببعيدة فهي مباشرة في الآية التي تليها ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُ