المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢

6 أغسطس . رسالة إلى العالم

6 أغسطس . فقط هي عناوين أخبار . ولكنها رسالة إلى العالم . كعادتي وفي أثناء تصفحي ومن بين قراءتي للكثير من الأخبار المتناقضة . الصادمة والمحزنة . البعض يصيبني بالاشمئزاز الذي يصل احيانا الى احساسي بالغثيان . ولكنها تبدو أنها طبيعية وعادية . هي أخبار كل يوم . لا جديد . بل هي أخبار من الزمان القديم . سياسة قذرة تجدها أحيانا محلاه ببعض العطور . كالسم تماما في العسل . حوادث قتل واغتصاب وسرقة . قضايا عقائدية . حروب دينية ولا دينية . نزاعات طائفية . والكثير من الأخبار التي تعودها الجميع . أخبار تقبلناها بكل ما فيها . بداية من طريقة نشرها ، مرورا بكيفية تحليلها ، وصولا إلى الغرض منها . في أثناء تصفحي كان ذلك يوم السادس من أغسطس هذا العام . كان يوما مليئا بالأحداث . أهمها كان شهداء احداث رفح المصرية على حدود سيناء . غير أن هذا الخبر جعلني أرى ما جعلني أكثر حزنا من خبر شهداء حرس الحدود . ولكي أدع الجميع يفكر ويشاهد برؤيتة الخاصة ما كان وما يكون سأضيف جميع الروابط الخاصة بتلك العناوين لعل البعض يكون له رؤيتة الخاصة المختلفة عني أو الأكثر إيضاحا مني . تفاصيل الهجوم الإرهابى عل

انت لية مسلم ؟

عندما سألت هذا السؤال وبدأت التساؤلات . وجدت اجابات لم تخطر في بالي يوما . شيئا لم يكن متوقعا أن يكون الاجابة .  بدأت القصة في يوم الجمعة عندما كنت جالسا قبل الصلاة لأقرأ بعضا من آيات القرآن واثناء قراءتي شكرت الله على نعمة الاسلام بالفعل انه الدين الصحيح . والحقيقة اني اشعر بالراحة التامة عندما أتذكر بأني على هذا الدين .  ومن بين كل تلك الابتسامات والرضا الكامل التام – اسأل الذي بجانبي ( انت لية مسلم ؟ ) واذا بالاجابة تأتيني صاعقة . ضحكة المصدوم الغير واعي ثم يضيف قائلا : لا أعرف .  لا أعرف ؟! وفي الحقيقة الصدمة كانت لي أنا . فلم أكن أتوقع أن يجيبني أحدا ما في أي وقت ما بمثل تلك الاجابة . فكيف لك أن تكون على دين وأنت لا تعرف لماذا أنت على هذا الدين . كيف لك ان تكون مؤمنا وأنت لم تتفكر في ايمانك . من هنا قررت بأني سأبدأ في سؤال الجميع .  رغم علمي بأنني سوف أواجه بعضا من الصعوبات في التفاهم والتواصل مع وجهة نظري ربما سيستهزأ البعض . ربما سيغضب أخرين . ربما سيتجاهليني الكثيرين . ولكني قد قررت أن أبدأ في السؤال وتوجية التساؤلات. مهما كانت النتائج . فالأهم هي النتيج