شكل الأرض في كتاب الله ” القرآن الكريم “

ذكرت الأرض في القرآن 425 مرة .

ما أهمية معرفة شكل الأرض إن كانت مسطحة أو كروية أو اخرى ؟
حتى نكون من اولي الالباب ” وهم أهل العقول المستقيمة, والفطرة السليمة, وهم الذين ينتفعون بالوحي, ويفهمون معاني ما انزل الله ,ويعلمون بكلام الله ,رجاء ثوابه ,وخوفا من عقابه.

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ
آل عمران – الآية 190
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
آل عمران – الآية 191

ماذا ان كان شكل الأرض مسطحة ؟
1- يعني ذلك لو اقتصرنا الأمر على أنفسنا فقط أن كل ما تعلمناه منذ الصغر كذب وافتراء ، وهو ما يستدعي طرح الكثير من الاسئلة بدايتها ب ” لماذا ” ؟
ماذا عن الأجيال التي سبقتنا ، ما موقفنا حينها من العلوم والعلماء والأبحاث ، أين ستكون الثقة حينها ؟
2- حياتك ونظرتك للحياه وأنت تعيش على أرض مسطحة سيختلف عما كانت عليه لو أنها بصورة أخرى ، فمركزك فيها سيختلف وحجمك وأهمية وجودك وثقتك .
3- لن تكون حينها مِن مَن اتبع المضلين فكان في ضلال ، حيثُ ان من اخبرك بكروية الارض اناس لم يشهدوا خلقها
۞ مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
الكهف – الآية 51

ما هو التصور الاسهل والمنطقي أكثر للعقل البشري نحو صورة الأرض ؟
هل أن الأرض عبارة عن كرة بين الكثير من الكرات الأخرى والتي لكل منها حجم وصفات تختلف عن بعضها البعض ، والتي ما زال يتم البحث عن إمكانية العيش على أحدهم ” هذا التصور أدى الى طرح نظرية امكانية ان يكون هناك كائنات فضائية ” ، وعلى الجانب الاخر ظهور كواكب جديدة كـ
( الكوكب العاشر والذي ظهر بعد نبتون 1846 الذي هو ايضا كان جديد حينها ) ،
نظام شمسي : الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها ” الشمس هي مركز الكون ؟!
” او انه تشكلت المجموعة الشمسية نتيجة انهيار في جاذبية سحابة جزيئية عملاقة قبل 4.568 مليار سنة ، ثم ماهو جوار المجموعة الشمسية ومجرة درب التبانة ؟
ونظريات وقوانين ” الجاذبية والانفجار ” واخرى …
ام هذا الوصف التالي ذكره ومن كتاب الله :
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ البقرة – الآية 22
الأرضَ فراشاً : بساطاً و وِطاءً للاستقرارِ عليها
السماء بناءً : سقفا مرفوعاً أو كالقُبّةِ المضروبة

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
البقرة – الآية 30
قومًا يخلف بعضهم بعضًا لعمارتها.

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ
ابراهيم – الآية 32

وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الرعد – الآية 3
مدّ الأرض : بسطها في رأي العين
رواسي : جبالا ثوابتا كي لا تميد

وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ
الحجر – الآية 19
الأرض مددناها : بسطناها للانتفاع بها
رواسي : جبالاً ثوابت كيلا تميد

وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ق – الآية 7

وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ النحل – الآية 15
رواسي : جبالا ثوابت
أن تميد بكم : لئلا تتحرّك و تضطرب بكم

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ طه – الآية 53
مهدا : كالفراش الذي يُوطّأ للصّبي
سُبُـلا : طُرُقا تسلكونها لقضاء مآربكم

وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
الأنبياء – الآية 31

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ لقمان – الآية 10

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
الأرض قرارا : مستقرّا تعيشون فيها
السماء بناءً : سَقـْـفا مَرْفوعا كالقـبّـة فوقكم

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ الزخرف – الآية 10
الأرض مهدا : فِراشا ممهّدا للاستقرار عليها
سُبُـلاً : طُرُقا تسلكونها . أو معايش

وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ الذاريات – الآية 48
الأرض فرشناها : مهّدناها و بَسَطناها كالفراش للاستقـرار عليها
فنِعْمَ الماهدون : المسَوّون المُصلحون

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
الأرض ذلولا : مُذلـّـلة ليّـنـَـة سَهْلة تستقـرّون عليها
مَناكبها : جَوَانبها . أو طُرُقِها و فِجَاجها
إليه النشور : إليه تبْعثون من القبور

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا نوح – الآية 19
الأرض بساطًا : فِـراشا مبسوطا للاستقـرار عليها

أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا النبإ – الآية 6
الأرض مِهادًا : فِـرَاشًـا مُوَطّـأ للاستقرار عليها

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا النازعات – الآية 30
دحاها : بَسَطها و أوْسَعها لسُكنى أهلها

وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ الإنشقاق – الآية 3
الأرْض مُدّتْ : بُـسِطتْ و سُـوّيَتْ كمَـدّ الأديم

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ الغاشية – الآية 20

وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا الشمس – الآية 6
و ما طحاها : و الذي بَـسَـطها و وَطّـأها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحلم الأزرق

الشيطان يحكم ..

ملعون أبوها الحمامة أم غصن زتون ..