ميكروباص - شبورة - قطار ..

ما هو مش شرط تكون شخابيطي مترتبة .... أصلها شخابيط ..
ومش لازم تكون بقواعد وأصول .. ما تبقاش شخابيط ..
أصلي كدا .. بحب أشخبط وألخبط . أي كلام بيتقال ..
الأهم عندي اني أقول .. 

قطار الحياه ..
ولكل شيء قطار ..
وفي الحياه أكثر من قطار ..
ولكل قطار ميعاده الخاصبه ..
ولا يجوز التأخير - فهو لا ينتظر أحد ..
لإن تأخرت عن أي قطار - تركك وذهب رحل عنك ليكمل طريقة إلى أن يصل لمحطة النهائية ..

اليوم في القطار ..
هناك منهو نائم ومن هو جالس ومن هو واقف ..
هناك من يتحدث وهناك من هو صامت ..
هناك من يغني ومن يستمع لغنائة ..
هناك من هو سعيد والحزين ..
الجميع يفكر ..
ولا علم لأحد بأحد ..
ولا يعرف أحد شيئا عن الأخر ..
كيف هي حياته وكيف يفكر وفيما ..
فقط - الجميع ينظر ويتأمل ..

هذة النهاية ..
ولكن البداية تختلف اختلافا بسيطا ..
فالبداية كانت عندما انتظرت وسيلة مواصلات لتبدأ الرحلة معها ..
عندما كتبت وبدأت كتابتي عن ما أراه في هذا الظلام وهذا الليل .. ( على التليفون )
أكتب وأنا في طريقي إلى القاهرة ..
وأنا أركب تلك السيارة - الميكروباص - 
وبين هذا البخار الكثيف - الشبورة - الذي يحجب عن السائق وعني الرؤية ..
وأتأمل في كل تلك الأشياء من حولي ..
من سيارات مسرعة ..
وأشجار وبيوت وأنوار مضيئة ..
كل تلك الاعلانات المعلقة ..
وهؤلاء الناس المستيقظين باكرا ..
كل ذاهب إلى عملة ..
الكل يسعى من أجل لقمة العيش ..
والجميع يسرع من أجل المال ..
والكل يسرع وكأننا في سباق ..

أسمع بعض التواشيح في الراديو ..
وأسمع صداها في الجوامع والمساجد في طريقي ..
وينطق الاذان - اذان الفجر ..
الله أكبر - الله أكبر 
ويعلو الصوت .. ليملأ أركان السماء ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحلم الأزرق

ملعون أبوها الحمامة أم غصن زتون ..

الشيطان يحكم ..