كلمات ، كلمات ، كلمات


ولم نعد نملك غير بعضا من كلمات وشعارات نرددها . بعض الصور ننشرها . وبعض الدموع لنذرفها . ولكن ماتت عقولنا بعد أن ماتت قلوبنا . ولا شيء أخر نملكة غير الدعاء . ولا أظن أنه يكفي . وإلا فما واجبنا نحن تجاه كل ما ندعو به وندعو إليه . وكيف في الأساس ندعو ونحن لم نعد نعرف الداعين له . 
الصور كل يوم ربما كان المقصود منها ترقيق القلوب وأن نعرف ما يحدث ويكون . ولكن تأتي بنتيجة عكسية . ألا وهي أنها أصبحت صور عادية . ولا شيء جديد . قتلى كل يوم . أطفال . أمهات تصرخ . أباء يبكون يرتعشون . عرايا ، في الثلج ينامون . ولكن ماذا عن النهاية ؟! ألا توجد نهاية لكل ذاك وهذا وذلك ؟!
أستعجب من حالنا . وحالي قبل حال الجميع . كلمات ، كلمات ، كلمات .

تعليقات

  1. الموت والخراب
    أصبحوا من الأخبار العادية فى بلدنا
    لكن هل توقفت قلوبنا عن الـــــــــــــــتألم ؟
    لا والف لا !!لكنها أيدينا وارجلنا هى ما توقفت عن العمل

    ردحذف
  2. كل سنة وحضرتك طيب وبألف خير وصحة وسعادة ورضا وراحة بال وسلام وإن شاء الله يكون عام جديد سعيد عليك وعلى أسرتك الكريمة وتحقق فيه كل ما تتمنى
    :)

    أطيب تحياتي

    ردحذف

إرسال تعليق

رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحلم الأزرق

الشيطان يحكم ..

ملعون أبوها الحمامة أم غصن زتون ..