قهوة بالفانيليا .. 9
عـــ 2011 ــــ( 1 )ــــام
في المستشفى .. 1
( لا مكان في هذا العالم يمكن الكتابة فية عن الألم مثل المستشفى ..!
في هذا المكان لا قيمة لأي شيء ، سوى لرحمة الله و لقدره الشافي و لدعاء الذين يحبوننا ، حين يرفعون أيديهم إلى السماء من أجلنا .
ناس لا يعرفونك و لا تعرفهم ، ينظرون إلى وجهك بابتسامة مهذبة ثم يقولون : " عسى الله أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما " أو يقولون : " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك " )
( تغيرت فعليا تغيرا لم أعرف أنني سأصير إليه ، و واجهت كذب أشياء كنت أؤمن بصدقها حد العقيدة ، و تقبلت حقائق لم يمر بأسوأ أحلامي احتمال وجودها أو تصديقها المجرد .
هذه هي المرة الأولى التي تمطر فيها السماء و أكون غير قادرة على مد يدي من النافذة أو الشرفة لأصافح المطر فيها بشكل شخصي ..! )
تعليق على ما حدث ..
( لست من العالمين ببواطن الأمور أو مدعي الحكمة أو العلم السياسي ، كما صار يقفز كثيرون إلى منصاتهم الإلكترونية الافتراضية ليعلنوا أنهم علماء فقه في السياسة ، حتى صار الأمر أشبه بالدراما التي تملأ الفراغات في عقول السطحيين و غير المدركين . )
( نعم استطاع شبابنا المحبط جدا أن يتحول منذ يوم 25 يناير إلى بطل إعلامي و سياسي ، بشكل يدعو للفخر ، و إنني مثلي كمثل كثيرين ، وقفوا وقفة احترام و إجلال لهؤلاء الذين كانوا أفضل و أكثر شجاعة من غيرهم ، الذين يطالبون بـ " عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية "
ونظرا لحالة البطء المميت والتطنيش التي مارسها النظام القديم العجوز و ارتفاع كمية الدماء المسالة على أرض البلد ، قام الشعب الجسور برفع سقف مطالبه إلى ما هو أشجع .. إسقاط النظام بأكمله ..! )
( يا شباب هذا البلد ..
إن أي مزايد على وطنيتكم فاسد ، و أي مساوم على شرفكم لا شرف له ، و كل من يتهمكم بالعمالة مزعزع فاقد الثقة ، و كل سلبي اعذروه .. فالنفس تتوق للصورة الأقرب من الاستقرار الذي ظننته استقرار في ظل الكثير و الكثير من الظلم و الذل لأن هذا ما ألفته ، وكل هؤلاء سيتغيرون ، عندا تشرق شموسكم أكثر ، و عندما تسمع أصواتكم في جنبات الغد الصادح ببطولة هذا الشعب .
ولا تسمحوا لأحد بأن يحقق أحلامه الفرديه عبر دماء شهدائنا ، و لا تسمحوا للمتسلقين بأن يجدوا أدوارا للبطولة دون استحقاق .. فقط .. لا تسمحوا بذلك .
يا شهداءنا ..
دماءكم النبيلة هي التي صنعت منا شجعانا و أبطال و مطالبين بحص قديم كنت حسبتنا نسيناه ، رحمكم الله يا من نلتم شرف الشهادة .
إن مصر الآن تحتضن في أرضها أجساد ثلاثمائة أو يزيد ، و أحسب أنه من العار أن نتخلى عن دمائهم .. ! أكرموا الشهداء .. لا تنسوا قضيتهم .. و ارفعوا أيديكم بالدعاء من أجل مصر الحبيبة . )
قراءة في سقف الكفاية
( هذة الرواية قرأت عنها في كل مكان ، و التقيت معجبين كثر بها ، و لأن كل الناس كانت تتحدث بمبالغة عن كميات الألم المدفونة بين سطورها خفت أن أقرأها ، إلى أن ناولني أحدهم نسخته في تبرع محمود ، و قادني الفضول إلى قراءتها . )
وفي تلك التدوينة وجدت واكتشفت الكثير عني ، هذا قبل أن أكتشف الرواية وأتصفحها .
هي تدوينة تحليلية ، تفصيلية و توضيحية لرواية بعنوان ( سقف الكفاية ) للكاتب – محمد حسن علوان – لم أسمع عنها قبل الآن . ولكن الممتع هنا طريقة النقد .
احترافية جدا تلك الطريقة التي أتبعتها ، ومختصرة جدا .
تبين وتوضح للجميع ماهية الرواية ، طريقتها و فكرتها . وعن من تدور الأحداث . من ذاك وهذا وتلك .
واما عن ما اكتشفتة عني . فهو .. أحاول دائما ، حتى أن ما أفعلة انا الآن هو اتباع تلك الطريقة في الكتابة . أن أبدأ في الاقتباس والرد واضافة الرؤية والاختصارات وربما كانت لي لمسة خاصة حول تلك المواضيع والكلمات . ولكن .. وجدت اني مفلس تماما ، وضعيف جدا فيما أكتبة . و أن الطريقة الوحيدة الواجب اتباعها في النقد والرد والتعليق والاقتباس - كانت طريقتها هي .
سأبدأ في تحميل تلك الرواية ومن ثم قراءتها . ( للتحميل أضغط هنا )
عاصفة التراب والدم
في المستشفى .. 1
( لا مكان في هذا العالم يمكن الكتابة فية عن الألم مثل المستشفى ..!
في هذا المكان لا قيمة لأي شيء ، سوى لرحمة الله و لقدره الشافي و لدعاء الذين يحبوننا ، حين يرفعون أيديهم إلى السماء من أجلنا .
ناس لا يعرفونك و لا تعرفهم ، ينظرون إلى وجهك بابتسامة مهذبة ثم يقولون : " عسى الله أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما " أو يقولون : " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك " )
( تغيرت فعليا تغيرا لم أعرف أنني سأصير إليه ، و واجهت كذب أشياء كنت أؤمن بصدقها حد العقيدة ، و تقبلت حقائق لم يمر بأسوأ أحلامي احتمال وجودها أو تصديقها المجرد .
هذه هي المرة الأولى التي تمطر فيها السماء و أكون غير قادرة على مد يدي من النافذة أو الشرفة لأصافح المطر فيها بشكل شخصي ..! )
تعليق على ما حدث ..
( لست من العالمين ببواطن الأمور أو مدعي الحكمة أو العلم السياسي ، كما صار يقفز كثيرون إلى منصاتهم الإلكترونية الافتراضية ليعلنوا أنهم علماء فقه في السياسة ، حتى صار الأمر أشبه بالدراما التي تملأ الفراغات في عقول السطحيين و غير المدركين . )
( نعم استطاع شبابنا المحبط جدا أن يتحول منذ يوم 25 يناير إلى بطل إعلامي و سياسي ، بشكل يدعو للفخر ، و إنني مثلي كمثل كثيرين ، وقفوا وقفة احترام و إجلال لهؤلاء الذين كانوا أفضل و أكثر شجاعة من غيرهم ، الذين يطالبون بـ " عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية "
ونظرا لحالة البطء المميت والتطنيش التي مارسها النظام القديم العجوز و ارتفاع كمية الدماء المسالة على أرض البلد ، قام الشعب الجسور برفع سقف مطالبه إلى ما هو أشجع .. إسقاط النظام بأكمله ..! )
( يا شباب هذا البلد ..
إن أي مزايد على وطنيتكم فاسد ، و أي مساوم على شرفكم لا شرف له ، و كل من يتهمكم بالعمالة مزعزع فاقد الثقة ، و كل سلبي اعذروه .. فالنفس تتوق للصورة الأقرب من الاستقرار الذي ظننته استقرار في ظل الكثير و الكثير من الظلم و الذل لأن هذا ما ألفته ، وكل هؤلاء سيتغيرون ، عندا تشرق شموسكم أكثر ، و عندما تسمع أصواتكم في جنبات الغد الصادح ببطولة هذا الشعب .
ولا تسمحوا لأحد بأن يحقق أحلامه الفرديه عبر دماء شهدائنا ، و لا تسمحوا للمتسلقين بأن يجدوا أدوارا للبطولة دون استحقاق .. فقط .. لا تسمحوا بذلك .
يا شهداءنا ..
دماءكم النبيلة هي التي صنعت منا شجعانا و أبطال و مطالبين بحص قديم كنت حسبتنا نسيناه ، رحمكم الله يا من نلتم شرف الشهادة .
إن مصر الآن تحتضن في أرضها أجساد ثلاثمائة أو يزيد ، و أحسب أنه من العار أن نتخلى عن دمائهم .. ! أكرموا الشهداء .. لا تنسوا قضيتهم .. و ارفعوا أيديكم بالدعاء من أجل مصر الحبيبة . )
قراءة في سقف الكفاية
( هذة الرواية قرأت عنها في كل مكان ، و التقيت معجبين كثر بها ، و لأن كل الناس كانت تتحدث بمبالغة عن كميات الألم المدفونة بين سطورها خفت أن أقرأها ، إلى أن ناولني أحدهم نسخته في تبرع محمود ، و قادني الفضول إلى قراءتها . )
وفي تلك التدوينة وجدت واكتشفت الكثير عني ، هذا قبل أن أكتشف الرواية وأتصفحها .
هي تدوينة تحليلية ، تفصيلية و توضيحية لرواية بعنوان ( سقف الكفاية ) للكاتب – محمد حسن علوان – لم أسمع عنها قبل الآن . ولكن الممتع هنا طريقة النقد .
احترافية جدا تلك الطريقة التي أتبعتها ، ومختصرة جدا .
تبين وتوضح للجميع ماهية الرواية ، طريقتها و فكرتها . وعن من تدور الأحداث . من ذاك وهذا وتلك .
واما عن ما اكتشفتة عني . فهو .. أحاول دائما ، حتى أن ما أفعلة انا الآن هو اتباع تلك الطريقة في الكتابة . أن أبدأ في الاقتباس والرد واضافة الرؤية والاختصارات وربما كانت لي لمسة خاصة حول تلك المواضيع والكلمات . ولكن .. وجدت اني مفلس تماما ، وضعيف جدا فيما أكتبة . و أن الطريقة الوحيدة الواجب اتباعها في النقد والرد والتعليق والاقتباس - كانت طريقتها هي .
سأبدأ في تحميل تلك الرواية ومن ثم قراءتها . ( للتحميل أضغط هنا )
عاصفة التراب والدم
تحية واحترام
ردحذف*****
كل سنة وإنت طيب يا صاحبى
تحياتي يا غالي واحترامي وتشكراتي .
ردحذفكل سنة وانت طيب وبالصحة والسلامة .
وتكون في سعادة ونجاح دايما .