لية ما نغيرش طريقة تفكيرنا ونظرتنا شوية للأمور . يعني نشوف مشاكلنا ببساطة شديدة . ونبدأ نعرفها ونكتبها . بعدها نيجي لمرحلة ازاي نحلها . وبالطريقة دي هنعرف الحلول اللي بيها نقدر نحل المشكلة . وبالتأكيد هيكون متاح أكتر من حل . وبكدا نقدر اننا نختار الحل المناسب واللي هوا أفضل الحلول . نفسي بتقولي : طب دخل دا اية في الكلام اللي انتا جاي تقولة النهارة يا شرقاوي . بقول لنفسي : صراحة مش عارف . بس اهي بداية . وعلى ما نيجي نوصل للنهاية جايز نعرف يعني اية ولية قولناها . من فترة كدا قابلتني حلقة من مسلسل تركي . وأنا مش من متابعين المسلسلات التركية زي كتير من الناس . ولا المسلسلات بشكل عام . غير اني بتابع الانمي زي ناروتو أو ون بيس وفي طريقي لمتابعة بليتش وكونان والقناص ودا وما بيبقاش عندي أي مشكلة في اني اتابع الكتير من هذا النوع . ولكن المسلسلات التركية كرهتها من غير ما اتابعها ودا عشان الهوس اللي حصل في العرب بيها . وعشان قد اية بقت مسيطرة على تفكيرنا وقلوبنا . على أرواحنا وعقولنا . ودا بقى غير الحوادث اللي حصلت بسبب تلك المسلسلات . طلاق ، قتل ، انتحار . وكتير ...
الوِحدة؟ مش دايمًا معناها إنك قاعد لوحدك… الوِحدة ساعات بتكون إنك وسط ناس، بس مش حاسس إنك “مع حد”. يعني إيه؟ يعني بتتكلم، بتضحك، بتشارك، بس جواك فاضي. كأنك موجود بالجسم، بس روحك مش حاضرة. كأنك بتتفرج على حياتك من بره، ومفيش حد شايفك بجد. 🧠 علم النفس بيقول: في فرق بين إنك تبقى لوحدك (العزلة)، وإنك تحس إنك لوحدك (الوِحدة الشعورية). الوِحدة دي بتأثر على طريقة تفكيرك، بتخلي كل حاجة حواليك تبان سلبية، حتى لو مش كده. الدماغ بيترجمها كأنك في خطر، فبتبدأ تبعد أكتر، وتدخل في دايرة صمت. 🪞 ومن ناحية فلسفية؟ الوِحدة بتخليك تسأل نفسك: “هو أنا فعلاً موجود؟ ولا بس بلعب دور؟” “مين فعلاً بيشوفني؟ ومين بس شايف شكلي؟” الوِحدة بتكشفلك الفرق بين الصحبة وبين الحضور، بين الكلام وبين الفهم، بين الناس وبين الونس. 💬 الخلاصة؟ الوِحدة مش بعدد الناس اللي حواليك، هي بعدد الناس اللي فعلاً “معاك”، اللي بيسمعوك من غير ما تتكلم، اللي وجودهم بيطمنك، مش بس بيملوا المكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بعد طول غياب عن مدونتي وشخابيطي المجنونة . أعود لأكتب بعضا من ذكريات كانت وأحداث مررت بها . وبعضا من رؤى صادفتها وصادفتني ، واجهتها وواجهتني . أحدها أبدأ به اليوم . يحكي عن نظرات سريعة على مسلسل من أجمل المسلسلات التي شاهدتها . مسلسل الخواجة عبدالقادر . ولا أعرف ما الذي شدني إليه إلا أن فكرة أن أحدهم أسلم بعد أن كان على غير الإسلام ، موضوع يستهويني ويعجبني . أحببت أن أعرف قصتة . شيئا فشيئا وجدت الحلقة تجر الحلقة . والأحداث تزداد جمالا يوما بعد يوم . لم أشاهدة على التلفاز فأنتظر كل يوم حلقات المسلسل المتتالية التي تتحكم في عرضها القناه . ولكني شاهدته على الأنترنت حلقة تتلوها الحلقة . ربما كنت أشاهد في اليوم الواحد أكثر من حلقة . وقد انتهيت للتو من اخر حلقة في المسلسل ( الثلاثون ) . بعد ان استمعت كثيرا بكل تفاصيلة ( التأليف ، الإخراج ، الممثلين وأكثرهم إبداعا كان يحيى الفخراني لا شك في ذلك ) ولا أعرف من أين أبدأ وكيف لها أن تكون البداية . ولكن لا بداية تحلو كالبداية . منذ أن كان الخواجة عبدالقادر ( هربرت دوبرفيلد ) ذاك اليائس من الحياه ، ال...
تعليقات
إرسال تعليق
رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .