لية ما نغيرش طريقة تفكيرنا ونظرتنا شوية للأمور . يعني نشوف مشاكلنا ببساطة شديدة . ونبدأ نعرفها ونكتبها . بعدها نيجي لمرحلة ازاي نحلها . وبالطريقة دي هنعرف الحلول اللي بيها نقدر نحل المشكلة . وبالتأكيد هيكون متاح أكتر من حل . وبكدا نقدر اننا نختار الحل المناسب واللي هوا أفضل الحلول . نفسي بتقولي : طب دخل دا اية في الكلام اللي انتا جاي تقولة النهارة يا شرقاوي . بقول لنفسي : صراحة مش عارف . بس اهي بداية . وعلى ما نيجي نوصل للنهاية جايز نعرف يعني اية ولية قولناها . من فترة كدا قابلتني حلقة من مسلسل تركي . وأنا مش من متابعين المسلسلات التركية زي كتير من الناس . ولا المسلسلات بشكل عام . غير اني بتابع الانمي زي ناروتو أو ون بيس وفي طريقي لمتابعة بليتش وكونان والقناص ودا وما بيبقاش عندي أي مشكلة في اني اتابع الكتير من هذا النوع . ولكن المسلسلات التركية كرهتها من غير ما اتابعها ودا عشان الهوس اللي حصل في العرب بيها . وعشان قد اية بقت مسيطرة على تفكيرنا وقلوبنا . على أرواحنا وعقولنا . ودا بقى غير الحوادث اللي حصلت بسبب تلك المسلسلات . طلاق ، قتل ، انتحار . وكتير
انتهيت من قراء كتاب الشيطان يحكم لـ د / مصطفى محمود وكعادتي سأضيف بعضا من الاقتباسات التي تستحق وكما ذكرت سابقا وكما اذكر دائما تستحق ان تعاد كتابتها . وأن أقل ما يمكنني أن أقدمة. هو أن أضيف بعضا من تلك الكلمات . واضافتي لرابط تحميل الكتاب . وفي البداية أحب فقط أن أضيف قصة بسيطة لبدايتي للقراءة للدكتور مصطفى وقصتي مع الكتب التي أملكها له . حيث أني أمتلك كمية بسيطة من كتبة . بعضها ورقية بعضها الأخر الكترونية . أول كتاب قرأتة للدكتور مصطفى كان بعنوان ( على حافة الانتحار ) حيث اني قد استعرتة من صديق لي . وكان الكتاب في حالة يرثى لها . كان بدون غلاف ، كما أن وريقاتة كانت قد بدأت في الخراب ، هذا بالاضافة الى ان بعض الكلمات الغير واضحة فقد مسحت وأختفت حروفها . وحين ما بدأت في تصفح الكتاب وقراءة ما به من كلمات . وجدت به المعنى الحقيقي للفكر والمذاق الأصيل للكلمات . كان كتابا أستطيع أن أوصفة بأنه سياسي من الدرجة الأولى . هذا أيضا لا يمنع من انه ربما لا يصنف تحت هذا التصنيف . فمع تغير زاوية القراءة تغيرت الرؤية . وكل فهم ما هو مكتوب بطريقتة . بعد ان انتهيت من الكتاب . ارجعتة الى صديقي
بتكلم مع صاحبي بخصوص بعض العادات والتقاليد المصرية الأصلية . ولقيت ان الموضوع يحتاج فعلا انه ينكتب . او انه يتم إلقاء بعض الضوء عليه . ولو مش هيكون بالفكرة دي ( قضيه وكدا ) فهيكون مجرد ابداء رأي شخصي فيه . والعادات والتقاليد اللي اشرت اليها فوق ، كتيرة ولو بدأنا الكلام فيها مش هنخلص . فما اكثر تلك التقاليد وما اكثر تلك العادات . ولكن النقطة اللي كانت محور النقاش والجدال الذي طال لبعض من الوقت وخرج من نطاق الحوار بيني وبين صاحبي الى ان وصل لكل من هو مستمع من بعيد او من قريب . الى ان وصل الى هنا حيث من المحتمل ان يجده ويقرأة الأكثر . كانت عادتنا نحن المصريين في أفراحنا . ولأن الموضوع دا فعلا كان يثيريني ويصل بي الى العصبية العمياء التي ربما لا ترى أراء الأخرين ورؤيتهم . احيانا كثيرة لما كنت اروح احضر فرح ( اقصد بالفرح هنا ليس مجرد يوم العرس ، وانما اقصد كل تلك الايام المرتبطة بتلك المناسبة ) ومن كثرة تلك المظاهر التي كنت انتقضها كانت بتضيع مني طعم الفرحة . كنت لا استطيع ان اتذوق تلك المناسبة . وكانت تختلط بداخلي كل تلك المشاعر فلا اصل في نهاية الأمر إلى أيا منها . وي
تعليقات
إرسال تعليق
رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .