قال مدونة قال . النهاية .
اية الغيبة دي ولية ؟!
يلا معلش . انا قولت اريحك مني شوية . مش كل يوم اوجع دماغك وازعجك . واقرفك . وازهقك .
النهاردة زي ما وعدتك . تعتبر النهاية .
وتعتبر عشان ما فيش نهاية . الا نهاية النهاية .
ومادام نهايتنا بداية للنهاية .
فهيا مش نهاية .
الله يخرب عقلك يا شرقاوي .انت بدأت . طب يلا توكل على الله .
وكمل اللي بدأتة . وبراحتك . مش هخنقك في وسط الكلام .
عشان ما تغضبش . وتشيل وتاخد على خاطرك .
ما انا مهما كان نفسك . وانت ليك مين غير نفسك .
اه والله صحيح . اية الهدوء دا والحلاوة دي .
حلو اوي الكلام دا . يا رب بس تفضلي كدا .
طب يلا انجز .
ههههههههههه . بهزر .
يلا ابدأ .
اخر مرة وقت عند اني وصلت السعودية في اكتوبر وبدأت اقوم بعملية تبييض شخابيطي .
لتتحول من شخابيط على ورق الى شخابيط كتبت بالازرار .
دون اية تعديلات للحفاظ على ماهيتها كما هي . وتكون على طبيعتها .
وبعد ما بدأت وكتبت شوية .
حبيت اشوف تشجيع . او اي حد ينافقني ويكدب عليا زي ما اتعودت .
فدورت . وع الايميل روحت وكلمت .
ايوة يا محمد بقولك اية . انا عملت مدونة جديدة اسمها شخابيط .
كاتب فيها شوية حاجات هبلة كدا .
ادخل وشوفها وقولي رأيك .
عشان نشوف هنكمل ولا اية ؟
وانا بقوله كدا اصلا . كان في بالي . اني مكمل للنهاية .
محمد بالفعل بعتلة اللينك . وسبتة شوية . ورجعتلة .
اية يا معلم ؟ عملت اية ؟ شوفت اي موضوع ولا اي كلمة ولا اية ؟
وكان ردة . ايوة حلوة .
بص انا هديك مدونة واحدة . بتعرف تكتب . بتكتب حاجات حلوة اوي .
هيا ليها في موضوع المدونات دي .وانتوا دماغكم زي بعض .
هتفهم هيا اللي انت كاتبة . وشوف اللي هيا كاتباه وهيعجبك .
وفهمت من صديقي . انه لا يريد ان يطيل معي في هذا الموضوع .
يبدو بأن كلماتي قد ازعجتة . فلم يكن يريد ان يضيف رأية الصادق في .
ولم يكن يريد ان يصدمني . فهو يعرف ويعي تماما . كم سيكون واقع الصدمة على نفسي .
فهو صديقي منذ الطفولة . ويعرف من هو انا كما اعرف تماما كيف يفكر هو .
شكرتة على ذوقة .وذهبت الى تلك المدونة .
لأصطدم أكثر كثيرا مما كان قد يصدمني من رأية .
صدمت في نفسي .
فالكلمات التي رأيتها والمدونة . بالفعل محترفة .
محترفة بمعنى الكلمة . فعندما بدأت في قرائة بعضا من شعرها . وجدته بالفعل هذا الشعر الذي تمنيت ان اصل اليه يوما ما .
وعندما تعمقت لاشاهد نثرها وخواطرها . وجدتها تلك الكاتبة المحترفة بالفعل . التي تعرف تماما كيف تكون الكلمات .
وبدأت في اضافة ردي . معبرا عن مدى جمال كلماتها . وهذا كان بمنتهى صدقي .
هذة فقط كانت البداية . ولكن يا لها من نهاية .
الصورة الموضحة اعلاه . هي كما تسميتها الاصلية ( المتابعين ) .
والمقصود متابعين المدونة . متابعين تدويناتك .
ولكن بالنسبة لي كانوا اكثر من متابعين .
فكانوا بالنسبة لي . كالمعترفين بي .
اسميتهم انا برافعين معنوياتي .
اللي هما مديني الأمل في بكرة .
وفي الأخروكما هو ظاهر . مهتمين بشخابيطي .
في البداية . كانوا صفر . زيرووووووووو .
فاضية . لا يوجد احد .
ليس هناك من يتابعك يا شرقاوي فارتاح .
ليس هناك من هو مهتم . وما فيش حد هيديك الامل .
لإن الأمل مات .
وماحدش مهتم بشخبطك .
ولم يكن أمامي سوى الانتظار . الصمت .
لم يكن أمامي سوى ان اذهب الى فلان وعلان وفلانة وعلانة اطلب منهم الزيارة .
وكأني بذلك المتسول الذي يمشي في تلك الشوارع لا يعرف وجهتة .
سوى انه يطلب بعضا من طعام يسد به جوعة . اوجرعة ماء تكفية عن عطشة .
لم اكن اطلب ان يضاف في تلك الخانة هناك احدا ما . سوى انه كان طلبي ان يزورني ويهتم بي احدا ما .
فلم اكن طامعا كثيرا فيما لا استطيع تحقيقة . او ما لا استحقة .
فبعد لما كانت معنوياتي عالية لفوق . كادت ان تلامس السماء .
بعد ان الأمل يعيش بداخلي . مات ولم يعد يهمني .
فجأة لاقيت في الخانة دي بقى واحد .
أوبا . وأوبا أوي . دا الكلام دا كبير .
ما صدقتش نفسي . معقول ممكن يكون حد عرفني .
او حد اعترف بيا حتى .
روحت اشوف مين موجود . واذا بها صاحبة تلك المدونة .
لم أكن واعي تماما للسبب . لم أفهم تماما ما المقصود .
فهي ليست بتلك الهاوية التي ربما أرادت أن تدخل هذا العالم .
وصادفت شخابيطي بالصدفة .
وليست بتلك التي ربما ارادت معرفة بعضا من كلماتي . فلربما الهمتها باي فكرة كانت .
هيا مش محتاجة .محترفة . وليها جمهورها ومتابعينها .
وانا احد متابعينها .
بس ما رضتش اني اقف قدام الموضوع دا كتير .
عشان حتى ما اقتلش فيا شيء كان مات وصحي .
او اني اكسر ما تم اصلاحة بداخلي .
واردت ان اعود لكذبي على نفسي .
وأن اعتقدت ولو لوهلة من الزمان . انه ربما يوجد بصيص أمل .
وبأن النور ما زال موجودا . ربما خرجت يوما اليه لأراه .
لأشاهدة . واشوف الشمس يمكن يوم بعيني .
ويمكن برضة المس السما بايدي .
لعند كدا حلو اوي و بدأت تروق وتحلى .
وعندك متابع اهو يا عم . وحد متابع اللي بتكتبة .
ارجع اكتب بقى تاني .
وحاول تكتب جديد . من قلبك اكتب . من عقلك اكتب .
وهات برضة كراريسك وشوف قديم . لسة فية . ولا خلاص .
وفعلا رجعت روحي لمكانها . وبدأت اشوف وأدور على اوراق هناك وهنا .
وفعلا رجعت روحي لمكانها . وبدأت اشوف وأدور على اوراق هناك وهنا .
على مدونات كتير . اضيف تعليق . اقول رأي .
ورجعت لقراءة الكتب اللي كانت خلاص في طريقها للنسيان .
ورجع قلبي ينبض . يرجع عقلي برضة ينبض .
رجع كل جزء فيا ينبض .
ايدي رجعت زي ما كانت . بتعرف تكتب .
شكلي لو كنت شوية . كنت نسيت يعني اية الكتابة .
يعني اية كتاب . يعني اية القراية زي ما بيقول الكتاب .
المهم . بعد فترة من الزمن . وبعد تطور الاحداث .
بطريقة لم اتوقعها . لم اشهدها سابقا .
بطريقة لم تكن في الحسبان .
انقلبت الأمور سريعا سريعا . وتشتت مني خيوط دليلي .
تلك الخيوط التي كنت متمسك بها لتدلني على طريقي .
ولكن يبدو بانها خيوط هشة . أي نفحة هوا تقطعها . تفتفتها .
لاقيت رد ليا على صاحبة المدونة اياها . اتمسح .
فجاة اتمسح .
طب لية يتمسح . حتى لو حدث ما حدث .
اية دخل رايي في موضوع وكلمات كانت ليكي . في موضوع مرتبط بيا وبيكي .
وردودي دائما ما اكون قد بذلك فيها ربما ما اسميه بمجهودا .
واخذ مني بعضا من الوقت . لكي اضيف رأيي بصفاء ودقة وبعض من احترافية( كما اظن انا وكما يخيل لي )
في ذلك الوقت . كان فية واحد صاحبي مسافر كوريا هوا دلوقتي .
هوا برضة اللي كتبت حاجة بسميها قصة . وهيا لا تقرب من اصول القصة بمليم ولا بشلن .
بعنوان مسجون في أمريكا ومين يعلم مش يمكن اكتب ايضا كيف كانت رحلتة في كوريا .
المهم لكي لا نبتعد كثيرا .
عندما وجدتة هناك في ذلك الجزء الذي اسمية . مهتمين بشخابيطي .
زادت فرحتي . فهم اثنان . يا لشهرتي . ويا لفرحتي وسعادتي .
ويا ليتها دامت . يا ليتها لم تنتهي تلك الفرحة .
ويا ليته كان حلما . عندما أصحو منه اعرف بان الحياه هيا هيا هكذا لا تتغير . وبأن حلمي هو من يتغير .
ولكنت حينها عدت الى حلمي كلما اردت ان اعيش في خيالي . كلما اردت ان احس بدقات قلبي .
حينما اريد ان استمع لعقلي . واعرف باني ما زلت اعيش بنبضي .
ارجع لذلك الحلم الذي لم يموت .
ارجع لأجد بأن المتابعين . المهتمين . الرافعين معنوياتي . اصبحوا واحد فقط لا غير .
صديقي ذاك هو الذي ما يزال هناك وهنا .
ولم أعرف ايضا . ما دخل تلك في ذاك . او ذاك في تلك .
رغم اني لم اتنازل عن متابعتي لها . تلك المدونة الجميلة . تلك التدوينات الرائعة .
أردت أن اتابع كل ما تكتبة . اردت ان اشتم رائحة عطرها في كلماتها .
ان المس روحها . وان ارى ضحكتها في حروفها .
ياااااااااااه . دا انا بعدت اوي .
بس مش مهم ادينا فيها .
والمقصود . الصورة اللي ضفناها هناك .
قبل كم سطر .
موجود 5 مهتمين بشخابيطي . ربنا يخليهم ليا . ربنا يزيدهم كمان وكمان .
هما الأمل . هما النور اللي بشوفة ويشوفني كل يوم .
وما كانوش 5 . دول كانوا 6 . بس حصل نفس الحوار تاني .
استاذة فاضلة . اضفت ردي عليها في موضوعها . واصفا جمال كلماتها .
ولكنها ايضا حجبتة . لم تعرضة . بالظبط حذفتة .
طب اية اللي دخل دي في دي . وما دخل تلك في ذاك وذاك في تلك .
فكان ردي عليها موضحا لها وجهة نظري . في شخابيطي هنا .
ايوة ما هو الواحد برضة يخاف . يضيف اي حاجة . تتزال . ما تتشافش . تتقتل وتموت قدام عنيك ولا حد شايف ولا عارف .
وسميت ردي بكدا ردا على رد الرد . ايوة ما هو فعلا ردي على الرد على ردي .
السادس اللي كنت بقول عليه . وكان من ضمن المهتمين بشخابيطي . هي الاستاذة الفاضلة .
فقد تركت هنا . فكيف لها ان تبقى .
وهنا مش قد المقام . مش قد المستوى .
فهي ايضا كاتبة عبقرية محترفة . لها مني كل احترام . ولكلماتها وكتابها كل الاحترام والتقدير .
طب اية اللي دخل دي في دي . ولا ذاك في تلك وتلك في ذاك .
هذا لانها يبدو انها قد اضافت اسمها منيرا تلك الخانة . فقط لشيئا في نفسها .
ليس على اقتناعا منها . بتلك الخرافات التي اكتبها .

دا اللي شوفتة النهاردة . اخر حاجة دي بقى . ما فيش بعد كدا .
المهم . ان المهتمين بشخابيطي لهم مني كل الحب . ما جوش بالسهل كدا .
دي بالشحاتة . والتوسل والتسول .
لعند ما حن منهم بعضهم .
الا اني لا انسى بأن هناك من لم اطلب منه . واتى الى هنا طوعا .
بارادتة . هناك من يمتلك بالفعل ذلك الاحساس بالاخرين .
هناك من يعرف كيف يكون ذاك الشعور .
هناك من يبدو أنه تألم كما أتألم .
وهناك من يحلم كما أحلم .
وهناك من يبفكر كما أفكر .
وهناك من يعرف أنة النور للأخرين .
وانة دليل لطريق ما لأخرين .
ويا نفسي . خلاص . اللي عندي في الموضوع دا خلص خلاص .
قولت اللي عندي . ويمكن مش كله . بس دا كفاية النهاردة .
ومش النهاردة بس . النهاردة ويمكن على طول . بخصوص هذا الموضوع .
ومش النهاردة بس . النهاردة ويمكن على طول . بخصوص هذا الموضوع .
فمش تزعلي .ولا تتنرفزي ولا تتعصبي .
شرقاوي . انا نفسك صحيح . وساعات بتعبك . وساعات بزعلك وأعصبك .
وساعات انت تضايقني وتعصبي وتخنقني كمان منك .لدرجة اني بعوز اموتك واقتلك واخنقك .
بس كل دا مش حقيقي . الحقيقي . انت انا وانا انت .
افتكر اللي قريتة لتوفيق الحكيم لما قال التعادلية .
واعرف ان الضلمة لازمها نور .
والليل لازمة نهار .
والقلب قبالة عقل .
افتكر ان الخير مش بيموت . الخير دايما موجود ما دام الشر موجود .
واعرف ان الأمل برضة مش بيموت . لانة لو مات احنا كمان نموت .
تعليقات
إرسال تعليق
رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .