قال مدونة قال . 2 .
يوم طويل النهاردة في الشغل .
ضغط من كل جانب .
سرعة في الأداء .
اجري من هناك لهنا . ومن هنا أروح هناك .
أصوات مزعجة تحيط بي من كل جانب كالعادة .
ولكن ها أنا ذا . أجلس في هدوء بعد ان قد انهيت كل اشغالي .
ودخلت على المدونة لأكمل ما قد بدأتة بالأمس
( يا عم قولتلك ما تقولش مدونة ، قال مدونة قال . 1 . )
بدأت رحلتي في القراءة والكتابة الغير منتظمة . زي ما بقول دايما ( شخابيط ) .
وبدأت أشخبط في كل مكان . أشي كلمتين طايرين حايرين أقوم رميهم في الكتاب .
أو رسمتين مش معروفين ولا محددين الهوية على المذكرات .
عادي يعني . واحد بيتسلى . بيلعب . بيستعبط حتى . لكنة في نهاية الأمر يفعل شيء .
هذا بجانب المواضيع الخاصة بالمنتديات والردود .
وفـ مرة صحيت من النوم بدري . ما ورييش حاجة بتاتا .
دا بعد ما خلصت الكلية . وبقيت في أيام شبه بعضها .
ما فيش أصوات غير صوت الشارع صباحا يمشي مع نغمة العصافير .
كم أحببت هذا الصوت هذا الهدوء .
في الساعات الأولى من النهار . ومع بداية حركة الناس .
وبعد استيقاظ العصافير . تجد الرائحة المصرية في كل جانب .
في كل زاوية . شيء لا تجدة سوى في شعبنا الحبيب .
لا تتذوقة سوى على الأراضي المصرية .
مش لاقي حاجة أعملها غير إني أعيد ذكريات . أرتب الكتب القديمة وأفر فيها .
وأنا بعمل كدا . ألاقي حاجات تضحكني .
حاجات برضة تانية تزعلني .
ذكريات تأملني . وذكريات تبسطني .
ياااااه . ع الذكريات . لما تبقى بعيدة عنك .
في مكان هناك نسيت انت كان فين . ولية ؟
وفجأة تلاقي شيء يفكرك بيه . يذكرك . يعرفك كنت اية ؟
وكان اية ؟ ولية ؟
بس مهما كان حلو انة يبقى عندك ذكريات . ذكريات مسروقة ..
طب حلو أوي الموضوع دا . طب لية ما أعملش لي مذكرة .
تكون مرتبة . وأشخبط فيها برضة .
بس على القليل تكون متجمعة في مكان واحد ومحفوظة .
مهما تمر الأيام والسنين ، أرجعلها .
لو احتجت مرة اني ابتسم اني اضحك .
حتى لو اني احتجت اغضب او اني احزن .
لو وحشتني دموعي . ارجعلها .
روحت ع المكتبة هناك . وكأني لسة طالب في الابتدائي .
عايز أجندة أو دفتر سلك كبير ويكون 200 ورقة مثلا ، وعايز قلم أحمر وأسمر وأزرق ، وقلم رصاص ومساحة .
الله الله الله الله . لية كدا يا شرقاوي . لية كل دا .
أصلي ناوي أذاكر من جديد .
هعمل فيها واد مثقف وكاتب وكدا .
لأ والله ؟
مش فاهم اية الاستغراب في كدا . عادي يعني .
إية المشكلة ?!
يا عم ولا مشكلة ولا حاجة . ربنا يكرمك . ونشوفك كاتب قد الدنيا .
مش عايز اي حاجة تانية .
لأ شكرا يا باشا . دا كفاية أوي في البداية .
نجرب كدا ونشوف .
ولو نفع الموضوع . راجعلك تاني .
طب ولا يهمك . في أمان الله .
أمسك الاقلام في ايدي . والكراسة الكبيرة أم سلك .
وماشي منشرح . قلبي بيضحك . مبتسم .
مع اني ايام دراستي كلها ما افتكرش اني كنت مهتم بالحاجات دي .
ولا كنت اشتري اقلام الوان . ولا دفاتر بسلك ولا من غير سلك .
عادي يعني . كنت مقضيها .
بس دلوقتي مش عارف اية الاحساس دا .
زي مثلا تلميذ خارج من الدرس . والاستاذ مديلة 10 على 10 وجمبها نجمتين .
ولا مثلا المدرسة هتفتح بكرة . والتلميذ دا برضة رايح يشتري كراريس جديدة .
يخرب بيت الدماغ . هوا اية اللي كنت بعملة دا ؟!
مش بس كدا . دا روحت لاصحابي أقولهم . اني خلاص هبدأ أكتب .
وبدأت أطرح عليهم خططي . وأشرحلهم أحلامي .
وأحاول أقنعهم بأني أقدر . يمكن أقدر .
وصراحة كان مع ضحكهم واستهزائهم . بعضا من التشجيع .
هذا مراعاة لي كوني صديقهم .
ولأن مخي تخين وممكن أخد الأمور بحساسية زيادة عن اللزوم .
لم يجدوا أمامهم سوى الموافقة وقبول أفكاري وما أنا مقدم عليه .
وخطتي كانت كالتالي :
بعد أن أكتب كل ما يدور في خاطري . من شخابيط .
وأرسم بأصول الرسم ومش بأصولة .
وبالفعل كنت نزلت كتب تعليم الرسم .
وبدأت اتعلم واحدة واحدة ازاي يعني رسم .
الخطوط الطولية والعرضية . والفرق بين الواجهة اذا كانت عرضية أو امامية .
حتى اني دخلت عالم الكراكتير . عايز اتعلم كل حاجة واعمل كل حاجة في كل حاجة واي حاجة .
بعد ان انتهي من كل ذلك . اما اني اقووم بتجميع كتاباتي المشخبطة في كتاب واقوم بنشرة .
بالمناسبة عندما أخبرت احدهم بذلك . قام بضحك هستيري سائلا وازاي هتقدر تعمل كدا .
وكانت اجابتي . عادي يا عم اكتبهم على اي ورد . وبعدين اطبعهم وادبسهم واظبطهم . وبعدين انشرهم .
قالي طب ازاي هتنشرهم . قولتلة ولو هحطهم في الشارع ببلاش .
ولا اقدمهم كهدايا في المحلات والمطاعم . زي مثلا واحد داخل يطلب سندويتش فول وواحد طعميه ويزود الطرشي . ياخد معاهم كتاب هدية . عادي يعني . موضوع النشر دا سهل .
او اني مثلا اقف في الشارع وامسك النسخ دي واوزعها .
يخرب بيت هبلك يا شرقاوي . هوا فية حد كدا .
ازاي اصلا مخك يوصلك لكدا . دا غباء يا ابني .
المهم ومش بس كدا . دا انا هعمل مدونة بقى زي اللي كنت بشوفها دي .
وابدأ اكتب تاني كل شخابيطي فيها .
وبدأت بالفعل في تخطيط الأقسام . والأفكار . والمواضيع الواجب طرحها كيفية طرحها وكدا .
وكلة كلة لسة مجرد كلام على ورق .
بقولك اية يا معلم . انت زي الشاطر كدا تقوم حالا . وتبطل الرغي اللي انت شغال فية دا .
على الأقل ارتاح شوية من الوش اللي انت عاملهولي .
واريح دماغي منك . وانت كمان ترتاح مني .
عادي يعني . شوية كدا . وتعالي ارغي وكمل شخبطتك تاني .
ما انت عبيط . ومجنون فعلا وصف لايق عليك .
طـ ماشي . سلام .
ضغط من كل جانب .
سرعة في الأداء .
اجري من هناك لهنا . ومن هنا أروح هناك .
أصوات مزعجة تحيط بي من كل جانب كالعادة .
ولكن ها أنا ذا . أجلس في هدوء بعد ان قد انهيت كل اشغالي .
ودخلت على المدونة لأكمل ما قد بدأتة بالأمس
( يا عم قولتلك ما تقولش مدونة ، قال مدونة قال . 1 . )
بدأت رحلتي في القراءة والكتابة الغير منتظمة . زي ما بقول دايما ( شخابيط ) .
وبدأت أشخبط في كل مكان . أشي كلمتين طايرين حايرين أقوم رميهم في الكتاب .
أو رسمتين مش معروفين ولا محددين الهوية على المذكرات .
عادي يعني . واحد بيتسلى . بيلعب . بيستعبط حتى . لكنة في نهاية الأمر يفعل شيء .
هذا بجانب المواضيع الخاصة بالمنتديات والردود .
وفـ مرة صحيت من النوم بدري . ما ورييش حاجة بتاتا .
دا بعد ما خلصت الكلية . وبقيت في أيام شبه بعضها .
ما فيش أصوات غير صوت الشارع صباحا يمشي مع نغمة العصافير .
كم أحببت هذا الصوت هذا الهدوء .
في الساعات الأولى من النهار . ومع بداية حركة الناس .
وبعد استيقاظ العصافير . تجد الرائحة المصرية في كل جانب .
في كل زاوية . شيء لا تجدة سوى في شعبنا الحبيب .
لا تتذوقة سوى على الأراضي المصرية .
مش لاقي حاجة أعملها غير إني أعيد ذكريات . أرتب الكتب القديمة وأفر فيها .
وأنا بعمل كدا . ألاقي حاجات تضحكني .
حاجات برضة تانية تزعلني .
ذكريات تأملني . وذكريات تبسطني .
ياااااه . ع الذكريات . لما تبقى بعيدة عنك .
في مكان هناك نسيت انت كان فين . ولية ؟
وفجأة تلاقي شيء يفكرك بيه . يذكرك . يعرفك كنت اية ؟
وكان اية ؟ ولية ؟
بس مهما كان حلو انة يبقى عندك ذكريات . ذكريات مسروقة ..
طب حلو أوي الموضوع دا . طب لية ما أعملش لي مذكرة .
تكون مرتبة . وأشخبط فيها برضة .
بس على القليل تكون متجمعة في مكان واحد ومحفوظة .
مهما تمر الأيام والسنين ، أرجعلها .
لو احتجت مرة اني ابتسم اني اضحك .
حتى لو اني احتجت اغضب او اني احزن .
لو وحشتني دموعي . ارجعلها .
روحت ع المكتبة هناك . وكأني لسة طالب في الابتدائي .
عايز أجندة أو دفتر سلك كبير ويكون 200 ورقة مثلا ، وعايز قلم أحمر وأسمر وأزرق ، وقلم رصاص ومساحة .
الله الله الله الله . لية كدا يا شرقاوي . لية كل دا .
أصلي ناوي أذاكر من جديد .
هعمل فيها واد مثقف وكاتب وكدا .
لأ والله ؟
مش فاهم اية الاستغراب في كدا . عادي يعني .
إية المشكلة ?!
يا عم ولا مشكلة ولا حاجة . ربنا يكرمك . ونشوفك كاتب قد الدنيا .
مش عايز اي حاجة تانية .
لأ شكرا يا باشا . دا كفاية أوي في البداية .
نجرب كدا ونشوف .
ولو نفع الموضوع . راجعلك تاني .
طب ولا يهمك . في أمان الله .
أمسك الاقلام في ايدي . والكراسة الكبيرة أم سلك .
وماشي منشرح . قلبي بيضحك . مبتسم .
مع اني ايام دراستي كلها ما افتكرش اني كنت مهتم بالحاجات دي .
ولا كنت اشتري اقلام الوان . ولا دفاتر بسلك ولا من غير سلك .
عادي يعني . كنت مقضيها .
بس دلوقتي مش عارف اية الاحساس دا .
زي مثلا تلميذ خارج من الدرس . والاستاذ مديلة 10 على 10 وجمبها نجمتين .
ولا مثلا المدرسة هتفتح بكرة . والتلميذ دا برضة رايح يشتري كراريس جديدة .
يخرب بيت الدماغ . هوا اية اللي كنت بعملة دا ؟!
مش بس كدا . دا روحت لاصحابي أقولهم . اني خلاص هبدأ أكتب .
وبدأت أطرح عليهم خططي . وأشرحلهم أحلامي .
وأحاول أقنعهم بأني أقدر . يمكن أقدر .
وصراحة كان مع ضحكهم واستهزائهم . بعضا من التشجيع .
هذا مراعاة لي كوني صديقهم .
ولأن مخي تخين وممكن أخد الأمور بحساسية زيادة عن اللزوم .
لم يجدوا أمامهم سوى الموافقة وقبول أفكاري وما أنا مقدم عليه .
وخطتي كانت كالتالي :
بعد أن أكتب كل ما يدور في خاطري . من شخابيط .
وأرسم بأصول الرسم ومش بأصولة .
وبالفعل كنت نزلت كتب تعليم الرسم .
وبدأت اتعلم واحدة واحدة ازاي يعني رسم .
الخطوط الطولية والعرضية . والفرق بين الواجهة اذا كانت عرضية أو امامية .
حتى اني دخلت عالم الكراكتير . عايز اتعلم كل حاجة واعمل كل حاجة في كل حاجة واي حاجة .
بعد ان انتهي من كل ذلك . اما اني اقووم بتجميع كتاباتي المشخبطة في كتاب واقوم بنشرة .
بالمناسبة عندما أخبرت احدهم بذلك . قام بضحك هستيري سائلا وازاي هتقدر تعمل كدا .
وكانت اجابتي . عادي يا عم اكتبهم على اي ورد . وبعدين اطبعهم وادبسهم واظبطهم . وبعدين انشرهم .
قالي طب ازاي هتنشرهم . قولتلة ولو هحطهم في الشارع ببلاش .
ولا اقدمهم كهدايا في المحلات والمطاعم . زي مثلا واحد داخل يطلب سندويتش فول وواحد طعميه ويزود الطرشي . ياخد معاهم كتاب هدية . عادي يعني . موضوع النشر دا سهل .
او اني مثلا اقف في الشارع وامسك النسخ دي واوزعها .
يخرب بيت هبلك يا شرقاوي . هوا فية حد كدا .
ازاي اصلا مخك يوصلك لكدا . دا غباء يا ابني .
المهم ومش بس كدا . دا انا هعمل مدونة بقى زي اللي كنت بشوفها دي .
وابدأ اكتب تاني كل شخابيطي فيها .
وبدأت بالفعل في تخطيط الأقسام . والأفكار . والمواضيع الواجب طرحها كيفية طرحها وكدا .
وكلة كلة لسة مجرد كلام على ورق .
بقولك اية يا معلم . انت زي الشاطر كدا تقوم حالا . وتبطل الرغي اللي انت شغال فية دا .
على الأقل ارتاح شوية من الوش اللي انت عاملهولي .
واريح دماغي منك . وانت كمان ترتاح مني .
عادي يعني . شوية كدا . وتعالي ارغي وكمل شخبطتك تاني .
ما انت عبيط . ومجنون فعلا وصف لايق عليك .
طـ ماشي . سلام .
تعليقات
إرسال تعليق
رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .