قهوة بالفانيليا .. 7
عـــ 2010 ــــ( 4 )ــــام
إليه .. 1
( لا أعرف كيف يكتبون الرسائل الغرامية ، فأنا لم أكتب رسالة حب من قبل ، ولم أجرب كتابتها ، ولكني سأفعل هذا لأنني أريد ان احبك بشكل آخر .. أكثر من كل الآخرين ، و أعمق من كل نساء العالم . )
لكم أن تتخيلوا كيف لها أن تكتب له . الرسالة بكل ما فيها عميقة ورائعة المعاني والاحاسيس .
عن القابعين في توابيت الماضي
( واذا بي اتسلم رسالة بجوالي تقول : " قرأت رسالتك الأخيرة لك نفس المكانة في القلب لكن الأيام تسير في الاتجاه المعاكس .. محبتي " أنظر إلى الإسم ، و أحاول أن أتذكر ما علاقة هذا الرجل من غياهب الماضي الات السحيق برسالتي الأخيرة ؟
أعود إلى الرسالة بجوالي وأحاول أن أجد مبررا لخروج الميتين من التوابيت لملاحقتي و تعكير مزاجي السيء وحده ، ربما أكون انا السبب ، نعم ، أنا السبب !
فأنا حمقاء حد النهاية من الحمق بأن أحب حتى الثمالة ، و أن أفقد عقلي تماما حين أبدأ في إدمان أحدهم بعيوبه و مميزاته ، بل أذكر أنني ركضت مسافات طويلة وراء الأسربة و الأحلام التي تركب بسوطا سحرية .. أتحدى برد الشتاء و عواصفه الثلجية ، و ظلم الحر و تقلباته الترابية !
بل انني من فرط الحماقة أيضا و السذاجة ، أضعت فرصا حقيقية من أجل أوهامي المثالية المضحكة المؤلمة حتى البكاء ! )
( أنا التي تدفع الرجال لممارسة غرورهم عليها ، فأنا أجعل منهم ملوكا ، و أقيم لهم مدائن و أفراح ، و أضيء ليلهم كله كأحسن جارية في التاريخ ، و أكتب لهم ما يعزز قيمتهم ، ويشعرهم بسحرهم ، وأسمح لهم بالسريان في دمي ، حتى و إن كنت أعترف انني أبالغ أحيانا في بعض كتاباتي ، ألا انني مخطئة ومذنبة جدا في حق نفسي ، انا مذنبة و أستحق أن أعتذر لنفسي بعصير ليمون أو برتقال مثلج ، بدلا من هذا الشاي عديم الطعم الذي لا أريد أن أشربه ..!!
( لا أريد أن افقد أعصابي ، ولكنني أكره الأشياء التي لا نهاية لها ، لا أحبها !
أنا لست ماسوشية إلى هذا الحد !
ولا أحب تعذيب نفسي .. !
ولا أتخيل نفسي مربوطة بساقية لإرضاء غرور أحدهم وقتما أراد وكيفما أراد .. ! )
( أعزائي الرجال القابعين في توابيت الماضي السحيق جدا :
" لم يستطع أحد منكم أن ينجو بنفسه إلى مستقبلي ، فلا تبذلوا المزيد من العناء ، كل حيلكم لن تفلح معي ، و ظهوراتكم الكريمة لا أرغب بها ، و لا أربدها ، و لا تتنكروا في ثياب غيركم ، لأنكم تبدون مضحكين جدا ، و لا تغيروا أسمائكم لتعرفوا رأيي بكم ، لأنكم رائعون و انا لا أرقى لمستواكم في اللؤم أو الأنانية .. !
أرجو منكم أن تستمروا في ممارسة ألعابكم الحياتية المملة ، و ان تتركوا لي الاستمتاع قليلا بمشاعري الصادقة جدا مع آخر ، صادق جدا ، مثلي تماما ، ولا يشبهكم .. !! " )
عن التسامح
إليه .. 2
( أنا لا أجد شيئا أكتبه لك ...
قلت لك أنني أحتاج إلى لغة جديد و عقود و قرون و فترات زمنية طويلة جدا لأكتب عنك .. !
كلما اقتربت منك أكثر صارت أبجديتي فارغة عقيمة و عديمة الجدوى .. !!
هذا الـ " أحبك " تقليدية جدا .. و لا تليق برجل استثنائي مثلك .. !!
وتلك الـ " أعشقك " لا تكفي .. و لا تمثل أي شيء أشعر به .. !!
أنا أشعر بأشياء كثيرة جديدة جدا .. و كلها لا أعرفها .. و ما أشعر به يختلف عن الحب الذي أعرفه ! )
هذة ايضا كرسالتها الأولى له . فلكم ايضا أن تتخيلوا كيف لها أن تعيد الكتابة له .
أفكار في ليلة العيد
( توجد مساحة وحيدة بداخلي تحتاج إلى وجودة بشدة ، و ما أحتفظ به من الأمل نحوه لم يتضائل يوما ، و اعترافه الأخير جعلني أرغب في بذل مجهود أكبر لقطف كل مشاعر الحب في باقات مشتاقة و وضعها بين يديه صبيحة كل يوم يشرق بابتسامته ، و أعرف أن الوقت المتبقي قليل جدا لفراقة ، الذي يخشى أثره علي ، لانه لا يعرف أن ما منحه لي سيكلفني لفترة طويلة من الجفاف ، و أنني اكتفيت بمروره بي ، و أن فرحة استظلالي بحنانه منحتني طاقة كافيه لتحمل اختيار سعادته حتى و إن لم أكن إحدى أجزائها ، ربما أنني أكذب على نفسي الآن بما أكتب ، لكن الاصطبار و محاولة صنع الذكريات و اختلاقها سينجح مع مثيلاتي كثيرا
إليه .. 1
( لا أعرف كيف يكتبون الرسائل الغرامية ، فأنا لم أكتب رسالة حب من قبل ، ولم أجرب كتابتها ، ولكني سأفعل هذا لأنني أريد ان احبك بشكل آخر .. أكثر من كل الآخرين ، و أعمق من كل نساء العالم . )
لكم أن تتخيلوا كيف لها أن تكتب له . الرسالة بكل ما فيها عميقة ورائعة المعاني والاحاسيس .
عن القابعين في توابيت الماضي
( واذا بي اتسلم رسالة بجوالي تقول : " قرأت رسالتك الأخيرة لك نفس المكانة في القلب لكن الأيام تسير في الاتجاه المعاكس .. محبتي " أنظر إلى الإسم ، و أحاول أن أتذكر ما علاقة هذا الرجل من غياهب الماضي الات السحيق برسالتي الأخيرة ؟
أعود إلى الرسالة بجوالي وأحاول أن أجد مبررا لخروج الميتين من التوابيت لملاحقتي و تعكير مزاجي السيء وحده ، ربما أكون انا السبب ، نعم ، أنا السبب !
فأنا حمقاء حد النهاية من الحمق بأن أحب حتى الثمالة ، و أن أفقد عقلي تماما حين أبدأ في إدمان أحدهم بعيوبه و مميزاته ، بل أذكر أنني ركضت مسافات طويلة وراء الأسربة و الأحلام التي تركب بسوطا سحرية .. أتحدى برد الشتاء و عواصفه الثلجية ، و ظلم الحر و تقلباته الترابية !
بل انني من فرط الحماقة أيضا و السذاجة ، أضعت فرصا حقيقية من أجل أوهامي المثالية المضحكة المؤلمة حتى البكاء ! )
( أنا التي تدفع الرجال لممارسة غرورهم عليها ، فأنا أجعل منهم ملوكا ، و أقيم لهم مدائن و أفراح ، و أضيء ليلهم كله كأحسن جارية في التاريخ ، و أكتب لهم ما يعزز قيمتهم ، ويشعرهم بسحرهم ، وأسمح لهم بالسريان في دمي ، حتى و إن كنت أعترف انني أبالغ أحيانا في بعض كتاباتي ، ألا انني مخطئة ومذنبة جدا في حق نفسي ، انا مذنبة و أستحق أن أعتذر لنفسي بعصير ليمون أو برتقال مثلج ، بدلا من هذا الشاي عديم الطعم الذي لا أريد أن أشربه ..!!
( لا أريد أن افقد أعصابي ، ولكنني أكره الأشياء التي لا نهاية لها ، لا أحبها !
أنا لست ماسوشية إلى هذا الحد !
ولا أحب تعذيب نفسي .. !
ولا أتخيل نفسي مربوطة بساقية لإرضاء غرور أحدهم وقتما أراد وكيفما أراد .. ! )
( أعزائي الرجال القابعين في توابيت الماضي السحيق جدا :
" لم يستطع أحد منكم أن ينجو بنفسه إلى مستقبلي ، فلا تبذلوا المزيد من العناء ، كل حيلكم لن تفلح معي ، و ظهوراتكم الكريمة لا أرغب بها ، و لا أربدها ، و لا تتنكروا في ثياب غيركم ، لأنكم تبدون مضحكين جدا ، و لا تغيروا أسمائكم لتعرفوا رأيي بكم ، لأنكم رائعون و انا لا أرقى لمستواكم في اللؤم أو الأنانية .. !
أرجو منكم أن تستمروا في ممارسة ألعابكم الحياتية المملة ، و ان تتركوا لي الاستمتاع قليلا بمشاعري الصادقة جدا مع آخر ، صادق جدا ، مثلي تماما ، ولا يشبهكم .. !! " )
عن التسامح
إليه .. 2
( أنا لا أجد شيئا أكتبه لك ...
قلت لك أنني أحتاج إلى لغة جديد و عقود و قرون و فترات زمنية طويلة جدا لأكتب عنك .. !
كلما اقتربت منك أكثر صارت أبجديتي فارغة عقيمة و عديمة الجدوى .. !!
هذا الـ " أحبك " تقليدية جدا .. و لا تليق برجل استثنائي مثلك .. !!
وتلك الـ " أعشقك " لا تكفي .. و لا تمثل أي شيء أشعر به .. !!
أنا أشعر بأشياء كثيرة جديدة جدا .. و كلها لا أعرفها .. و ما أشعر به يختلف عن الحب الذي أعرفه ! )
هذة ايضا كرسالتها الأولى له . فلكم ايضا أن تتخيلوا كيف لها أن تعيد الكتابة له .
أفكار في ليلة العيد
( توجد مساحة وحيدة بداخلي تحتاج إلى وجودة بشدة ، و ما أحتفظ به من الأمل نحوه لم يتضائل يوما ، و اعترافه الأخير جعلني أرغب في بذل مجهود أكبر لقطف كل مشاعر الحب في باقات مشتاقة و وضعها بين يديه صبيحة كل يوم يشرق بابتسامته ، و أعرف أن الوقت المتبقي قليل جدا لفراقة ، الذي يخشى أثره علي ، لانه لا يعرف أن ما منحه لي سيكلفني لفترة طويلة من الجفاف ، و أنني اكتفيت بمروره بي ، و أن فرحة استظلالي بحنانه منحتني طاقة كافيه لتحمل اختيار سعادته حتى و إن لم أكن إحدى أجزائها ، ربما أنني أكذب على نفسي الآن بما أكتب ، لكن الاصطبار و محاولة صنع الذكريات و اختلاقها سينجح مع مثيلاتي كثيرا
كلام جميل ورائع
ردحذفسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:) أشكرك بردو :)
ردحذفاشكرك احمد على جودك وردك اللي اسعدني .
ردحذفاتمنى دوام التواصل .
تشكراتي . كامل احترامي وتقديري . دعواتي . تحياتي
الشكر لكي انتي استاذتي شيماء .
ردحذف