أرض النفاق
الآن فقط قد انتهت من قراءة رواية (( أرض النفاق )) للكاتب الكبير يوسف السباعي .
والتي كتبت في عام 1949 وذلك بعد ما شاهدت هذا الفيلم المأخوذ من تلك الرواية وهو بنفس العنوان (( أرض النفاق )) غير أن الرواية هي الأعم والأشمل والأكثر توضيحا للمقصود والمرمى إلية من الفيلم ..
فالفيلم أستطيع أن أقول بأنة جزء بسيط فقط من بعض من تلك الأحداث التي رواها الكاتب ..
وفي البداية أود أن أضيف بعضا من معلومات عن الفيلم علما بأني سأضيف الرابط الخاص به لمن يحب أن يشاهدة . فمن بين طياتة تجد الكثير .
الفيلم من بطولة فؤاد المهندس وشويكار تم انتاجة عـام 1968 ومن اخراج فطين عبدالوهاب وكما ذكرت فهو من تأليف يوسف السباعي عن رواية أرض النفاق ..
هذا فقط ما أعتقد أنة المعلومات الرئيسية والمهمة للفيلم ، هذا ومع سردي لأحداث الفيلم سأذكر بعض من الشخصيات الأخرى ربما كانت رئيسية أو فرعية ..
تبدأ أحداث الفيلم على مكتب تعلوه الكثير من الأوراق درجة أنه لا يظهر الجالس على هذا المكتب غير أن هناك تلك اليافطة الدالة على صاحب المكتب ( مسعود أبو السعد – فؤاد المهندس ) ومن أمامة يقف الكثير من المواطنين الطالبين إنهاء أوراقهم ومصالحهم ..
وفي نفس المشهد ترى المكاتب الأخرى فمنهم من يشرب فنجان من الشاي أو القهوه أيا كان . والمعنى واضح وسيكون أكثر وضوحا فيما هو آت
من كل كل تلك الأصوات والصراخ ( أستاذ مسعود .. مصالحنا .. والبعض من الكلمات غير المفهومة ) يدخل الفراش مناديا بصوتة العالي . أستاذ مسعود : المدير عايزك ..
ويقف مسعود ظاهرا من بين الأوراق ليقف مستعدا لبداية يومة الطويل والذي يظهر أنة متعودا علية منذ الكثير والكثير من زمان بعيد ..
يذهب إلى مكتب المدير . يقف قليلا مهندما نفسة وبنطالة وجاكيتتة . داعيا الله بأن يسهل الأمور ( يا رب ) . ويدق على الباب بضع دقات ..
ثم يدخل . ليجد المدير يسب ويشتم ويلعن . فيطأطأ مسعود رأسة وعيناه متوجهتان إلى الأرض . ولكنة يجد بأن المدير لا ينظر إلية عند توجيه الشتائم واللعائن إلية . فيذهب هو ليتقبل الشتيمة واقفا أمامة وهو بنفس المنظر مطأطأ الرأس عيناه إلى الأرض .. هذا ومع تغيير وجهة المدير يذهب مسعود لمواجهة الشتائم والسباب واقفا أمامة ..
غير أن المدير يغير ناظرية موجها كلامة إلى مسعود . إنت يا فندي هوا أنا كل ما روح مكان ألاقيك في وشي ؟!
ليخبرة مسعود : مش حضرتك بتشتمني .
ليسألة مدير : وأشتمك لية . بأمارة إية .
أنا بشتم القلم اللي بقالي عايش معاه 23 سنة . وعلى طول يتوه مني . يضيع . يغيب عني . وأقعد ساعات أدور علية .
ولكي لا أكمل أحداث الفيلم كاملة بتلك الطريقة في السرد فربما احتجت اياما لكي اكتب كل ما به من احداث ونظرات والى اخرى من رؤيتي للفيلم . ايضا ما فائدة الفيلم اذا كتبت كل ما به من احداث .
لذلك ساذكر فقط بعض من المشاهد التي اوقفتني برهة من الزمن مفكرا في مدلولها .
1- عندما سقط مسعود وسقطت معه تلك الاوراق الكثيرة التي كان يحملها . عندها بدأت الناس تمشي وتدعس باقدامها تلك الاوراق وهو يحاول بكل ما امكن ان ينتشل تلك الاوراق من بين اقدامهم ولكن دون فائدة .....
2- عندما يتحدث الجميع تجد الكلمة المعتادة على لسانهم والسؤال ( اية ، ما فيش اخلاق ؟ ) هذا وتجد تلك في مشاهدة متعددة منها مشهد المدير مع مسعود ، مشهد مسعود مع جارتة سوسو وايضا مشهد مسعود مع زوجتة ...
3- عندما عاد مسعود الى الحارة . وعند مرورة من تحت البلكونة الأولى والتي عادةما ترمي المياة لعلها تصيبة والأخرى التي ترمي الزبالة لعلها يكون مركدها فوق دماغة ويدفاداها مسعود ببراعة متناهية الا انة يسقط على جزور رقبتة نتيجة زحلقتة من على قشرة موزة من الزبالة الملقاة . وبعد ان يقوم واقفا اذا بصبي القهوة يرمي عليه الماء . وهكذا لم ينجو من أي من الزبالة او الماء .
4- نفاق-صدق-مروءة-شجاعة-كرم-كذب-حب-عدل-ظلم ( الانتاج )-اخلاص-بخل-خذ من الاخلاق ما شئت وادفع على مهلك – هكذا كانت الاخلاق وترتيبها مع بداية الفيلم .
5- النفاق كان الخلق صاحب الاهتمام الاكبر في الفيلم .
6- مسعود عند التجربة بدأ بالشجاعة ( الشجاعة تخلق القوة ) ثم لم يحتمل شجاعتة طويلا ، فجرب النفاق وطمعة جعلة يسرق الصراحة أيضا .
7- عند وفاة مدير مسعود وفي الجنازة بدأت الأعداد تنقص فالكل بدأ يهرب ويبتعد عن الخشبة فقط من يحملوه فقط ، واذا بقلمة يتبعة ويمشي وحيدا خلفة . ولكن نجد بأن القلم أيضا يعطس وهذا يدل على انه كان ايضا قلم منافق وبعد ان عطس عاد وترك صاحبة يذهب الى مثواه الأخير .
هذا وهناك الكثير ولكني سأضيف الفيلم للمشاهدة ، ورابط تحميل الرواية ..
ها هو الفيلم للمشاهدة اضغط هنا
وها هي الرواية .. للتحميل اضغط هنا أو هنا
والتي كتبت في عام 1949 وذلك بعد ما شاهدت هذا الفيلم المأخوذ من تلك الرواية وهو بنفس العنوان (( أرض النفاق )) غير أن الرواية هي الأعم والأشمل والأكثر توضيحا للمقصود والمرمى إلية من الفيلم ..
فالفيلم أستطيع أن أقول بأنة جزء بسيط فقط من بعض من تلك الأحداث التي رواها الكاتب ..
وفي البداية أود أن أضيف بعضا من معلومات عن الفيلم علما بأني سأضيف الرابط الخاص به لمن يحب أن يشاهدة . فمن بين طياتة تجد الكثير .
الفيلم من بطولة فؤاد المهندس وشويكار تم انتاجة عـام 1968 ومن اخراج فطين عبدالوهاب وكما ذكرت فهو من تأليف يوسف السباعي عن رواية أرض النفاق ..
هذا فقط ما أعتقد أنة المعلومات الرئيسية والمهمة للفيلم ، هذا ومع سردي لأحداث الفيلم سأذكر بعض من الشخصيات الأخرى ربما كانت رئيسية أو فرعية ..
تبدأ أحداث الفيلم على مكتب تعلوه الكثير من الأوراق درجة أنه لا يظهر الجالس على هذا المكتب غير أن هناك تلك اليافطة الدالة على صاحب المكتب ( مسعود أبو السعد – فؤاد المهندس ) ومن أمامة يقف الكثير من المواطنين الطالبين إنهاء أوراقهم ومصالحهم ..
وفي نفس المشهد ترى المكاتب الأخرى فمنهم من يشرب فنجان من الشاي أو القهوه أيا كان . والمعنى واضح وسيكون أكثر وضوحا فيما هو آت
من كل كل تلك الأصوات والصراخ ( أستاذ مسعود .. مصالحنا .. والبعض من الكلمات غير المفهومة ) يدخل الفراش مناديا بصوتة العالي . أستاذ مسعود : المدير عايزك ..
ويقف مسعود ظاهرا من بين الأوراق ليقف مستعدا لبداية يومة الطويل والذي يظهر أنة متعودا علية منذ الكثير والكثير من زمان بعيد ..
يذهب إلى مكتب المدير . يقف قليلا مهندما نفسة وبنطالة وجاكيتتة . داعيا الله بأن يسهل الأمور ( يا رب ) . ويدق على الباب بضع دقات ..
ثم يدخل . ليجد المدير يسب ويشتم ويلعن . فيطأطأ مسعود رأسة وعيناه متوجهتان إلى الأرض . ولكنة يجد بأن المدير لا ينظر إلية عند توجيه الشتائم واللعائن إلية . فيذهب هو ليتقبل الشتيمة واقفا أمامة وهو بنفس المنظر مطأطأ الرأس عيناه إلى الأرض .. هذا ومع تغيير وجهة المدير يذهب مسعود لمواجهة الشتائم والسباب واقفا أمامة ..
غير أن المدير يغير ناظرية موجها كلامة إلى مسعود . إنت يا فندي هوا أنا كل ما روح مكان ألاقيك في وشي ؟!
ليخبرة مسعود : مش حضرتك بتشتمني .
ليسألة مدير : وأشتمك لية . بأمارة إية .
أنا بشتم القلم اللي بقالي عايش معاه 23 سنة . وعلى طول يتوه مني . يضيع . يغيب عني . وأقعد ساعات أدور علية .
ولكي لا أكمل أحداث الفيلم كاملة بتلك الطريقة في السرد فربما احتجت اياما لكي اكتب كل ما به من احداث ونظرات والى اخرى من رؤيتي للفيلم . ايضا ما فائدة الفيلم اذا كتبت كل ما به من احداث .
لذلك ساذكر فقط بعض من المشاهد التي اوقفتني برهة من الزمن مفكرا في مدلولها .
1- عندما سقط مسعود وسقطت معه تلك الاوراق الكثيرة التي كان يحملها . عندها بدأت الناس تمشي وتدعس باقدامها تلك الاوراق وهو يحاول بكل ما امكن ان ينتشل تلك الاوراق من بين اقدامهم ولكن دون فائدة .....
2- عندما يتحدث الجميع تجد الكلمة المعتادة على لسانهم والسؤال ( اية ، ما فيش اخلاق ؟ ) هذا وتجد تلك في مشاهدة متعددة منها مشهد المدير مع مسعود ، مشهد مسعود مع جارتة سوسو وايضا مشهد مسعود مع زوجتة ...
3- عندما عاد مسعود الى الحارة . وعند مرورة من تحت البلكونة الأولى والتي عادةما ترمي المياة لعلها تصيبة والأخرى التي ترمي الزبالة لعلها يكون مركدها فوق دماغة ويدفاداها مسعود ببراعة متناهية الا انة يسقط على جزور رقبتة نتيجة زحلقتة من على قشرة موزة من الزبالة الملقاة . وبعد ان يقوم واقفا اذا بصبي القهوة يرمي عليه الماء . وهكذا لم ينجو من أي من الزبالة او الماء .
4- نفاق-صدق-مروءة-شجاعة-كرم-كذب-حب-عدل-ظلم ( الانتاج )-اخلاص-بخل-خذ من الاخلاق ما شئت وادفع على مهلك – هكذا كانت الاخلاق وترتيبها مع بداية الفيلم .
5- النفاق كان الخلق صاحب الاهتمام الاكبر في الفيلم .
6- مسعود عند التجربة بدأ بالشجاعة ( الشجاعة تخلق القوة ) ثم لم يحتمل شجاعتة طويلا ، فجرب النفاق وطمعة جعلة يسرق الصراحة أيضا .
7- عند وفاة مدير مسعود وفي الجنازة بدأت الأعداد تنقص فالكل بدأ يهرب ويبتعد عن الخشبة فقط من يحملوه فقط ، واذا بقلمة يتبعة ويمشي وحيدا خلفة . ولكن نجد بأن القلم أيضا يعطس وهذا يدل على انه كان ايضا قلم منافق وبعد ان عطس عاد وترك صاحبة يذهب الى مثواه الأخير .
هذا وهناك الكثير ولكني سأضيف الفيلم للمشاهدة ، ورابط تحميل الرواية ..
ها هو الفيلم للمشاهدة اضغط هنا
وها هي الرواية .. للتحميل اضغط هنا أو هنا
تعليقات
إرسال تعليق
رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .