رجل لم أعرفة
كان هناك سؤالا يدور في مخيلتي دائما ..
كيف يفكر الأخرون ؟
ليس جميعهم هم الأهم كما أنة كان مهما لي أن أعرف بعض الحالات التي تحيرني ..
فقد ذكرت سابقا عندما تحدثت عن (( وا لا هوو .. )) وكيف هي معيشتة ..
كيف هي حياتة . عن كلماتة ..
ولكني كنت أقف كثيرا مفكرا كيف يفكر . ماذا يدور في خاطرة .
ماذا يوجد في عقلة .
أنة ليس بمجنونا ..
فهو لا يتعرى ..
ولا يضرب أحدا ..
ولا يقف أمام السيارات ..
ولا يكسر زجاج المحلات ..
فقط يمشي هادئا حاملا معه عصاه وزجاجاتة التي هي حياتة ..
ويهرول أحيانا ، أحيانا تجدة يجلس جانبا ..
ولكن اليوم أجد نفسي أتذكر ذلك الرجل الذي كانت قصتة شبيه بالخيال ..
قصصا كثيرة قيلت عنه . فلم يتركة الناس في حالة ..
إلا وأن الجميع يطلق العنان لمخيلتة ليرى كيف كان هذا الرجل وكيف أصبح ولماذا ..
ويبدأ الجميع في خلق القصص بعضها كانت خيالية وبعضها كانت أكثر قليلا ..
أراه يمشي بجلبابا متسخ ، يضع يد في جيبة واليد الأخرى يمسك بها سيجارتة التي لا يتركها ..
لحيتة الذي تركها كما هي ، فلا يشغل لها بالا ، كيف هي أو ما طولها ..
كان يمشي مبتسما دائما ..
يرى الناس بعينة ولا يفكر كيف يراه الأخرين .
يمشي وكأنة هو الفاهم الوحيد ، المدرك لكل شيء من حولة ، الواعي بما يحصل ولكن لا يريد الكلام .
فالكلمات أصبحت بلا قيمة ، ولا معنى ، فلا تفهم ..
أخذت أتسائل عنه ، من هو وما قصتة ..
ليخبرني الكثير بما لم أصدقة وما زاد حيرتي ..
هذا الرجل هو في الأساس مهندسا يوم كانت لا يوجد مهندسيين ..
كان ناجحا يوم كان الجميع فاشليين ..
كان العاقل عندما كان الكثير مجانين ..
كان أنيقا عندما كان الجميع .......
إذن ماذا حدث ؟
يخبروني بأنها قصة حب فاقت الخيال .
بائت بالفشل فتحول إلى ذلك الذي أراه ..
فقد أحب فتاه لم يحبها أحد كما أحبها هو ..
أراد الزواج بها ..
ذهب إليها ، ليرفضوه أهلها ..
ولغيرة يزوجوها ..
بعيدا ذهبت عنه ..
حينها ذهب أيضا هو بعيدا عنه ( عن نفسة ) . بل ذهب بعيدا عن الجميع ..
كل يوم كنت أراه وأجلس أفكر لماذا أصبح هكذا ؟
وماذا حدث في الحقيقة ؟
إلى أن أجدة يوما حالقا لحيتة .
مرتديا جلبابا أخر ..
ولم أفهم لماذا ، أو ماذا حدث ..
بعدها بأيام قليلة ، أجد الجميع يخبر بأنة قد ذهب إلى مثواه ..
فقد إنتهت حياتة ..
وترك الدنيا بما فيها .
من مشاكل كانت أو مشاعر ..
كيف يفكر الأخرون ؟
ليس جميعهم هم الأهم كما أنة كان مهما لي أن أعرف بعض الحالات التي تحيرني ..
فقد ذكرت سابقا عندما تحدثت عن (( وا لا هوو .. )) وكيف هي معيشتة ..
كيف هي حياتة . عن كلماتة ..
ولكني كنت أقف كثيرا مفكرا كيف يفكر . ماذا يدور في خاطرة .
ماذا يوجد في عقلة .
أنة ليس بمجنونا ..
فهو لا يتعرى ..
ولا يضرب أحدا ..
ولا يقف أمام السيارات ..
ولا يكسر زجاج المحلات ..
فقط يمشي هادئا حاملا معه عصاه وزجاجاتة التي هي حياتة ..
ويهرول أحيانا ، أحيانا تجدة يجلس جانبا ..
ولكن اليوم أجد نفسي أتذكر ذلك الرجل الذي كانت قصتة شبيه بالخيال ..
قصصا كثيرة قيلت عنه . فلم يتركة الناس في حالة ..
إلا وأن الجميع يطلق العنان لمخيلتة ليرى كيف كان هذا الرجل وكيف أصبح ولماذا ..
ويبدأ الجميع في خلق القصص بعضها كانت خيالية وبعضها كانت أكثر قليلا ..
أراه يمشي بجلبابا متسخ ، يضع يد في جيبة واليد الأخرى يمسك بها سيجارتة التي لا يتركها ..
لحيتة الذي تركها كما هي ، فلا يشغل لها بالا ، كيف هي أو ما طولها ..
كان يمشي مبتسما دائما ..
يرى الناس بعينة ولا يفكر كيف يراه الأخرين .
يمشي وكأنة هو الفاهم الوحيد ، المدرك لكل شيء من حولة ، الواعي بما يحصل ولكن لا يريد الكلام .
فالكلمات أصبحت بلا قيمة ، ولا معنى ، فلا تفهم ..
أخذت أتسائل عنه ، من هو وما قصتة ..
ليخبرني الكثير بما لم أصدقة وما زاد حيرتي ..
هذا الرجل هو في الأساس مهندسا يوم كانت لا يوجد مهندسيين ..
كان ناجحا يوم كان الجميع فاشليين ..
كان العاقل عندما كان الكثير مجانين ..
كان أنيقا عندما كان الجميع .......
إذن ماذا حدث ؟
يخبروني بأنها قصة حب فاقت الخيال .
بائت بالفشل فتحول إلى ذلك الذي أراه ..
فقد أحب فتاه لم يحبها أحد كما أحبها هو ..
أراد الزواج بها ..
ذهب إليها ، ليرفضوه أهلها ..
ولغيرة يزوجوها ..
بعيدا ذهبت عنه ..
حينها ذهب أيضا هو بعيدا عنه ( عن نفسة ) . بل ذهب بعيدا عن الجميع ..
كل يوم كنت أراه وأجلس أفكر لماذا أصبح هكذا ؟
وماذا حدث في الحقيقة ؟
إلى أن أجدة يوما حالقا لحيتة .
مرتديا جلبابا أخر ..
ولم أفهم لماذا ، أو ماذا حدث ..
بعدها بأيام قليلة ، أجد الجميع يخبر بأنة قد ذهب إلى مثواه ..
فقد إنتهت حياتة ..
وترك الدنيا بما فيها .
من مشاكل كانت أو مشاعر ..
تعليقات
إرسال تعليق
رافعين معنوياتي . رأيك يهمني . ردك يسعدني .